بوابة الوفد:
2024-10-05@04:48:39 GMT

تحية للموقف المصرى..قيادة وشعباً

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

علامات استفهام وتعجب كثيرة رسمتها الحرب على أهالى غزة التى لم ترحم صغيرا ولا كبيرا ولا طفلا ولا سيدة بمنتهى الوحشية.. أولاها كيف يتحدث العالم عن حقوق الإنسان وفى الوقت نفسه يكيل بمكيالين.. كيف تتزعم الولايات المتحدة الأمريكية العالم وهى تدلل إسرائيل وتدافع عنها وتسمح فى الوقت نفسه بقتل الفلسطينيين وهدم منازلهم فوق رؤوسهم.

. كيف يتحدثون عن الإنسانية ويتركون أبناء فلسطين بلا ماء أو كهرباء أو وقود.. كيف يتحدثون عن كل أنواع الحقوق بما فيها حقوق الحيوانات ويسمحون للصهاينة بضرب المستشفيات.. المشاهد توجع القلوب وتدميها وأكثرها وأشدها ألماً شاب يصرخ موجها رسالته للعالم (لا نريد ماء ولا طعام.. نريد أكفاناً للشهداء). 

وتحية للموقف المصرى قيادة وشعباً والرفض القاطع للتهجير الذى يعنى تصفية القضية الفلسطينية.. والإصرار على وقف الحرب الدائرة وهو ما أكد عليه الرئيس عبدالفتاح السيسى للعالم كله وكذلك وزير الخارجية سامح شكرى الذى التقى فى الساعات الأخيرة نظيره البريطانى فى القاهرة وأكد على ضرورة وقف الحرب والإنفاذ الفورى للمساعدات واحتواء التصعيد وتجنب امتداده لمناطق أخرى.. والتنسيق بشأن سبل معالجة الأوضاع الإنسانية المتردية فى قطاع غزة.. وأكد على ضرورة الدفع بجهود دولية منسقة لحث الأطراف على تغليب مسار التهدئة والوقف الفورى للتصعيد وأهمية عدم استهداف المدنيين التزاماً بتنفيذ أحكام القانون الدولى والإنسانى وتجنب مخاطر امتداد دوامة العنف وتوسيع رقعة الصراع لمناطق أخرى فى المنطقة حفاظاً على الأمن والسلم الإقليمى والدولى.. إلى جانب أهمية وأولوية إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالى غزة فى ظل الأزمة الراهنة، وأن يتم إنفاذها بشكل مستدام وآمن.

وحذر شكرى من تداعيات استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على المزيد من التردى للأوضاع الإنسانية والآثار المدمرة لسياسة العقاب الجماعى من حصار أو تهجير قسرى مشدداً على ضرورة تحمل المجتمع الدولى لمسئوليته إزاء توفير الحماية اللازمة للمدنيين..

وستظل مصر على موقفها الثابت والمحافظ على حدودها وكل ذرة من تراب أراضيها وفى الوقت نفسه عدم التخلى عن مساندة أبناء فلسطين إلى الأبد. 

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قيادة وشعبا الحرب الوحشية حقوق الإنسان الولايات المتحدة أبناء فلسطين

إقرأ أيضاً:

خريف الخطر يا عرب

أثبتت الأيام أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أكثر ذكاء وحكمة من كل معارضيه، وأنه أكثر علماً بكل المخططات التى تستهدف مصر والمنطقة بالعربية.

فمنذ أن تولى الرجل حكم مصر قبل 10 سنوات وهو حريص على تطوير قدرات الجيش المصرى، وتنويع مصادر سلاحه من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وروسيا والولايات المتحدة وغيرها.

ومع كل صفقة تسليح كان الرجل يتعاقد عليها كان معارضوه ومن يدور فى فلكهم يخرجون زاعقين قائلين: «مصر بتشترى أسلحة ليه؟، مش بدل ما نشترى الأسلحة دى كنا نبنى بثمنها مدارس ومستشفيات»

ولو سمعنا كلام هؤلاء لكنا الآن فى خبر كان - كما يقولون- ولكنا أحد ضحايا عربدة نتنياهو..

فالآن كل المؤشرات تقول معنى واحداً وهو أن المنطقة العربية بأسرها تعيش خريف الخطر.. فإسرائيل تعربد فى المنطقة، وتغتال ما تشاء من رجالات العرب وكأنها تصطاد عصافير، وتقصف ما تريد من أراضى العرب فى فلسطين ولبنان وسوريا واليمن والعراق، والقاتل نتنياهو يقف فى الأمم المتحدة ويقول بالحرف الواحد أمام الدنيا كلها: لا يوجد مكان فى الشرق الأوسط لن تصل إليه ذراع إسرائيل الطويلة  وهو تهديد صريح للجميع..

إسرائيل تعربد ورئيس وزرائها يهدد تحت حماية القوات الأمريكية والأوروبية المنتشرة فى كل مياه العرب من الخليج العربى إلى المحيط الأطلنطي، مرورا بالمحيط الهندى والبحرين الأحمر والأبيض المتوسط.

والمنطقة كلها مهيأة لأن تشتعل ناراً ودماراً شاملاً فى أى لحظة، فالعقل فى حالة غروب والحكمة هربت من الشرق الأوسط.

وفى مثل هذه الأجواء يصبح الاصطفاف العربى أمراً حتمياً فلن تنجو دولة عربية من الخطر إذا اشتعلت المنطقة حرباً، فإسرائيل الآم تعربد مثلما عربد المغول فى العالم الإسلامى قبل أن يحطمهم الجيش المصرى قبل 764 عاماً.

وفى مصر أتصور أن الاصطفاف خلف رئيس مصر واجب وطنى وسبيل وحيد يجب أن يسلكه كل مصري، فأمامنا أيام صعبة لا تقبل الانقسام، ولا التشرذم ولا تضييع الوقت والجهد فى هوامش القضايا وتوافه الأمور.. فنحن أمام مرحلة فارقة.. فإما نكون، أو لا نكون لا قدر الله.

وعلى كل مسئولى الحكومة أن يدركوا خطورة الأيام التى نعيشها وخطورة الأيام المقبلة علينا، وعلى التجار والصناع وجموع الشعب المصرى إدراك ذلك أيضا..فلا داعى للتراخى والإهمال والتواكل ولا مجال لأى أنواع الاستغلال أو التربح..وأذكركم بأن مصر لم تشهد جريمة واحدة طوال أيام حرب أكتوبر عام 1973 وعلينا أن نكون كذلك طوال الأسابيع والشهور القادمة حتى يقضى الله أمراً كان مفعولاً.

مقالات مشابهة

  • نقابة الصحفيين: ترشيح «غرف الطوارئ » لنوبل اعتراف بالجهود الإنسانية
  • الرئيس السيسى: تحية متجددة لروح البطل الشهيد الرئيس محمد أنور السادات
  • لهذا السبب.. لا يحب الأطفال شرب الحليب
  • غادة عبد الرازق تعيد تقديم تحية كاريوكا في موسم رمضان 2025
  • تحية وشكر وعرفان
  • ‏السيناتور كونز: “حان الوقت لكي يتحرك الكونغرس بشأن السودان
  • خريف الخطر يا عرب
  • غوتيريش: “الوقت قد حان لوقف الحرب على قطاع غزة ولبنان”
  • غوتيريش:”الوقت قد حان لوقف الحرب على قطاع غزة ولبنان”
  • الرئيس الإيراني يتعهد بـ”رد أقسى” في حال رد الاحتلال على الهجوم الصاروخي