تحية للموقف المصرى..قيادة وشعباً
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
علامات استفهام وتعجب كثيرة رسمتها الحرب على أهالى غزة التى لم ترحم صغيرا ولا كبيرا ولا طفلا ولا سيدة بمنتهى الوحشية.. أولاها كيف يتحدث العالم عن حقوق الإنسان وفى الوقت نفسه يكيل بمكيالين.. كيف تتزعم الولايات المتحدة الأمريكية العالم وهى تدلل إسرائيل وتدافع عنها وتسمح فى الوقت نفسه بقتل الفلسطينيين وهدم منازلهم فوق رؤوسهم.
وتحية للموقف المصرى قيادة وشعباً والرفض القاطع للتهجير الذى يعنى تصفية القضية الفلسطينية.. والإصرار على وقف الحرب الدائرة وهو ما أكد عليه الرئيس عبدالفتاح السيسى للعالم كله وكذلك وزير الخارجية سامح شكرى الذى التقى فى الساعات الأخيرة نظيره البريطانى فى القاهرة وأكد على ضرورة وقف الحرب والإنفاذ الفورى للمساعدات واحتواء التصعيد وتجنب امتداده لمناطق أخرى.. والتنسيق بشأن سبل معالجة الأوضاع الإنسانية المتردية فى قطاع غزة.. وأكد على ضرورة الدفع بجهود دولية منسقة لحث الأطراف على تغليب مسار التهدئة والوقف الفورى للتصعيد وأهمية عدم استهداف المدنيين التزاماً بتنفيذ أحكام القانون الدولى والإنسانى وتجنب مخاطر امتداد دوامة العنف وتوسيع رقعة الصراع لمناطق أخرى فى المنطقة حفاظاً على الأمن والسلم الإقليمى والدولى.. إلى جانب أهمية وأولوية إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالى غزة فى ظل الأزمة الراهنة، وأن يتم إنفاذها بشكل مستدام وآمن.
وحذر شكرى من تداعيات استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على المزيد من التردى للأوضاع الإنسانية والآثار المدمرة لسياسة العقاب الجماعى من حصار أو تهجير قسرى مشدداً على ضرورة تحمل المجتمع الدولى لمسئوليته إزاء توفير الحماية اللازمة للمدنيين..
وستظل مصر على موقفها الثابت والمحافظ على حدودها وكل ذرة من تراب أراضيها وفى الوقت نفسه عدم التخلى عن مساندة أبناء فلسطين إلى الأبد.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قيادة وشعبا الحرب الوحشية حقوق الإنسان الولايات المتحدة أبناء فلسطين
إقرأ أيضاً:
تحيةٌ لمن ثبتوا في أوقات الشدة!
تحيةٌ لمن ثبتوا في أوقات الشدة!
ما أعظم حب أبناء السودان المخلصين في ولائهم لوطنهم، وما أعظم تضحياتهم من أجل شعبهم.
كل من حمل بندقيته متحديا الصعاب، صابرا محتسبا، حاملا هموم شعبه، وقاتل مع القوات المسلحة السودانية، يستحق منا جميعا الثناء والتقدير.
في لحظات الغدر والخيانة الأولى، فرَّ أصحاب القلوب الضعيفة من الساسة ليتكسبوا خارج السودان باسم الوطن والشعب الذي أذوه، بينما برزت الإرادة الصلبة للرجال والنساء الأوفياء الذين بذلوا الغالي والنفيس، وقاتلوا مع جيشهم، واقتسموا معه لقمة عيشهم من أجل حماية وطنهم وشعبهم.
هؤلاء هم نماذج فخر للأجيال، ويستحقون الثناء والتقدير والاحترام. وهم من منحوا الوطن الحماية والعزة، وأعطوا معنى أن يعيش وينتصر، ولهذا هم فخرٌ لنا جميعا.
ولا عزاء لمن يحاولون تشتيت جمعنا ووحدتنا من خلال انتقاد أيٍّ من المجموعات التي قاتلت مع الجيش في وقت هرب فيه العملاء والمأجورون إلى الخارج. والشعب السوداني لن يُؤتى من هذا الباب مرة أخرى.
هذا النوع من الانتقاد والتشكيك في ولاء من قاتلوا مع الجيش يُجسد أبرز علامة على اقتراب ساعة النصر الكامل.
هنيئا للوطن بكل أبنائه الأوفياء في الميدان أو من فرضت الظروف خروجهم أو تواجدهم خارج السودان، التحية لهم بمختلف مسمياتهم، وتشكيلاتهم، مناطقهم، وألوانهم، وأديانهم ولغاتهم.
عاش السودان حرا مستقلا.
خالد الإعيسر
الخميس 30 يناير 2025م