يستيقظ العالم كل يوم على مشاهد قتل وسفك لدماء طاهرة تسكن بلدنا الثانى فلسطين المحتلة من قبل عدو صهيونى لا يعرف قلبه الرحمة ولا الشفقة ولا يفرق سلاحه بين كبير ولا صغير ، فبعد دك المساكن واستهداف المدنيين استيقظنا على جريمة جديدة ارتكبتها العصابات الصهيونية فى غزة فلسطين وبالتحديد داخل مستشفى المعمدانى التى تم استهدافها بالقذائف وبالأسلحة الأمريكية والأوروبية والتاريخ شاهد على جرائم هؤلاء، وضحايا مجزرة مستشفى المعمدانى هى التعبير الجديد عن الوجه الشيطانى البشع للعدوان الامريكى الإسرائيلى والاوروبى الظالم والمستمر على الانسانية فى فلسطين وفى كل انحاء العالم.
كلنا يعلم أن مستشفيات وملاجئ المدنيين هى أماكن محمية بموجب القانون الدولى الانسانى ولا يجوز استهدافها بأى حال من الأحوال ، ولكن امريكا وأوروبا وعصابات الصهاينة يسقطون فى فلسطين وفى كل انحاء العالم كل القوانين الدولية وكل المحرمات حقدا وكراهية ، وتماشيا مع كينونتهم الشيطانية الشريرة الملعونة فى الارض وفى السماء.
مجزرة مستشفى المعمدانى مثال حي وشاهد على جرائم هؤلاء القتلة الذين لا تردعهم انسانية ولا اديان ولا حتى قوانين من صنع البشر.
لا يخفى علينا ولا على العالم كله الهدف من وراء تلك المجازر فالمخطط قديم وحان وقت تنفيذه، مخطط تهجير الفلسطينيين أصحاب الارض الى سيناء لم يعد خافيا على أحد وبرغم كشفنا له الا أن العدو الصهيونى ومن معه مستمرون فى تنفيذه بمنتهى الوحشية لم تمنعهم قوانين ولا استغاثات ولا حتى صرخات الاطفال الذين رحلوا عن الدنيا برصاصهم الغادر قبل أن يحكى لهم الاجداد عن القضية.
المجتمع الدولى يكيل بمكيالين، منظمات دولية لا تقف على الحياد، تتغنى بحقوق الإنسان والحريات ولا تعمل على حمايتها لصالح أصحاب القوة والنفوذ ، الموقف خطير يحتاج منا أن نتلاحم لنكون شعبا واحدا ذا رأى واحد خلف قائد واحد ، بعد أن رأينا استفزازات العدو الصهيونى المحتل وهو ينتهك حرمات المسجد الأقصى الشريف وينتهك البشرية، فالحرب ليست نزهة والداخل فيها حتما خسران حتى ولو كسبها ، لذلك يجب علينا جميعا كشعب وطنى واع أن نقف خلف رئيسنا وخلف جيشنا نؤمن بما يوجهون به وننفذه دون تفكير لأنهم يرون مالا نرى نحن كمواطنين ، ويعرفون اكثر مما نعرف نظرا لطبيعة عملهم واختصاصهم وليس كل ما يُعرف يُقال ، يجب على الشعب المصرى أن يخبر العالم كله أن فى معركة الوطن كلنا جنود فى الجيش.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العالم فلسطين المحتلة جريمة جديدة العصابات الصهيونية العالم کل
إقرأ أيضاً:
الزوبية: علينا المطالبة باستعارة محافظ لمصرف ليبيا المركزي من تونس
دعا جمال الزوبية مدير الإعلام الخارجي الأسبق إلى “استعارة محافظ لمصرف ليبيا المركزي من تونس” في منشور على حسابه بموقع فيسبوك اليوم الاثنين.
كتب قائلًا “شيء مؤسف ان ليس لدينا شخصيات مصرفية ذات قيمة في ليبيا رغم نجاحها في المؤسسات الدولية وعلينا المطالبة باستعارة محافظ لمصرف ليبي المركزي من تونس ليديره بكفاءة بدلاً من التخبط الذي نعيشه، سرقة وعبث المسؤولين يدفع ثمنه المواطن، يبدو هؤلاء لايتقنون العمل بدون هاتف ساخن من خيمة العتعت” وفق تعبيره.