بوابة الوفد:
2025-03-06@10:01:58 GMT

فى معركة الوطن كلنا جنود

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

يستيقظ العالم كل يوم على مشاهد قتل وسفك لدماء طاهرة تسكن بلدنا الثانى فلسطين المحتلة من قبل عدو صهيونى لا يعرف قلبه الرحمة ولا الشفقة ولا يفرق سلاحه بين كبير ولا صغير ، فبعد دك المساكن واستهداف المدنيين استيقظنا على جريمة جديدة ارتكبتها العصابات الصهيونية فى غزة فلسطين وبالتحديد داخل مستشفى المعمدانى التى تم استهدافها بالقذائف وبالأسلحة الأمريكية والأوروبية والتاريخ شاهد على جرائم هؤلاء، وضحايا مجزرة مستشفى المعمدانى هى التعبير الجديد عن الوجه الشيطانى البشع للعدوان الامريكى الإسرائيلى والاوروبى الظالم والمستمر على الانسانية فى فلسطين وفى كل انحاء العالم.

 

كلنا يعلم أن مستشفيات وملاجئ المدنيين هى أماكن محمية بموجب القانون الدولى الانسانى ولا يجوز استهدافها بأى حال من الأحوال ، ولكن امريكا وأوروبا وعصابات الصهاينة يسقطون فى فلسطين وفى كل انحاء العالم كل القوانين الدولية وكل المحرمات حقدا وكراهية ، وتماشيا مع كينونتهم الشيطانية الشريرة الملعونة فى الارض وفى السماء. 

مجزرة مستشفى المعمدانى مثال حي وشاهد على جرائم هؤلاء القتلة الذين لا تردعهم انسانية ولا اديان ولا حتى قوانين من صنع البشر.

لا يخفى علينا ولا على العالم كله الهدف من وراء تلك المجازر فالمخطط قديم وحان وقت تنفيذه، مخطط تهجير الفلسطينيين أصحاب الارض الى سيناء لم يعد خافيا على أحد وبرغم كشفنا له الا أن العدو الصهيونى ومن معه مستمرون فى تنفيذه بمنتهى الوحشية لم تمنعهم قوانين ولا استغاثات ولا حتى صرخات الاطفال الذين رحلوا عن الدنيا برصاصهم الغادر قبل أن يحكى لهم الاجداد عن القضية.

المجتمع الدولى يكيل بمكيالين، منظمات دولية لا تقف على الحياد، تتغنى بحقوق الإنسان والحريات ولا تعمل على حمايتها لصالح أصحاب القوة والنفوذ ، الموقف خطير يحتاج منا أن نتلاحم لنكون شعبا واحدا ذا رأى واحد خلف قائد واحد ، بعد أن رأينا استفزازات العدو الصهيونى المحتل وهو ينتهك حرمات المسجد الأقصى الشريف وينتهك البشرية، فالحرب ليست نزهة والداخل فيها حتما خسران حتى ولو كسبها ، لذلك يجب علينا جميعا كشعب وطنى واع أن نقف خلف رئيسنا وخلف جيشنا نؤمن بما يوجهون به وننفذه دون تفكير لأنهم يرون مالا نرى نحن كمواطنين ، ويعرفون اكثر مما نعرف نظرا لطبيعة عملهم واختصاصهم وليس كل ما يُعرف يُقال ، يجب على الشعب المصرى أن يخبر العالم كله أن فى معركة الوطن كلنا جنود فى الجيش.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العالم فلسطين المحتلة جريمة جديدة العصابات الصهيونية العالم کل

إقرأ أيضاً:

تخوف إسرائيلي: التناغم مع ترامب مؤقت وقد ينقلب علينا كما حصل مع أوكرانيا

صحيح أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتفاخر بعلاقته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكن الأخير يتوقع نتائج سريعة في قطاع غزة، وهناك خشية تسود أوساط الاحتلال أن هذه العلاقة قد تتعرض في أي لحظة لهزّة عنيفة، ويتكرر سيناريو سلوك ترامب الإذلالي مع الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي. 

آنا بارسكي المراسلة السياسية لصحيفة "معاريف" العبرية، أكدت أن "نتنياهو دأب مؤخرا على منح قدر كبير من الوقت لوصف انسجامه العجيب مع ترامب، والحاجة للحفاظ على هذا الانسجام، وعدم السماح لأحد بأن يدفع هذه الحالة المثالية إلى مسار غريب، ويبدو أن هذا أحد الأهداف الرئيسية لرئيس فريق التفاوض الجديد الوزير رون ديرمر". 

وأضافت في مقال ترجمته "عربي21"، أن "داخل التعريف الغامض لـمصطلح "التنسيق مع واشنطن" يختبئ مزيج من عدة مواقف، وفي حواره الوثيق والمستمر مع ستيف ويتكوف مبعوث وشريك ترامب، ومع كبار المسؤولين الآخرين في الإدارة، يُفترض أن يلعب ديرمر كحارس مرمى، وقائد، ومدافع، وفي بعض الأحيان حتى لاعب خط وسط، ويحمي مصالح الاحتلال، ولا يسمح لأي مصلحة أجنبية بالتسلل لأرض الملعب، وصدّ الأفكار الخطيرة، والحفاظ على هذا الانسجام الذي يُخبر عنه نتنياهو الوزراء غالبًا في مختلف المنتديات". 


وأشارت أن "الموقف الأقل قوة في الفريق الإسرائيلي هو موقف الطليعة، بما يُقلق أي إسرائيلي يفضّل الواقع على الوهم، لأنه لمدة عام كامل، وفي مواجهة الإدارة الديمقراطية القابلة للتنبؤ والمنطقية والمتوازنة، كان لدى الاحتلال ترف عدم أخذ المبادرة، واليوم من المستحسن القيام بذلك للتعامل مع الإدارة الجديدة التي بدأت للتو بمبادرة واضحة ومنظمة، بما في ذلك جدول واقعي للتنفيذ". 

وأكدت أن "من يعتقد من الإسرائيليين أن عرض ترامب يشكل بوليصة تأمين بلا حد زمني قد يشعر بخيبة أمل شديدة لعدم وجود إمكانية لطلب وقت إضافي في الميدان، فهو ليس مستعدًا لرحلة طويلة، بالنسبة له، "الوقت هو المال"، والحرب في غزة ليست حدثا غير عادي، وما نجح مع بايدن لن ينجح معه، خاصة عندما يتعلق الأمر بفترة زمنية محدودة للمفاوضات حول شروط إنهاء الحرب". 

وأوضحت أن "التأكيد بداية على أن ترامب يقف مع الاحتلال بالفعل، لكن ليس بأي ثمن، وليس للأبد، وإذا اكتشف أن تل أبيب ليس لديها خطة واقعية وقابلة للتنفيذ، في حين أن الجانب الآخر لديه بالفعل ما يقدمه، فقد يجد نتنياهو نفسه ذات يوم في مكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مع أن الرجل الحكيم، كما نعلم، يتعلم من تجربة الآخرين، وعلى كل إسرائيلي عاقل يتابع الإثارة الجارية في ملف أوكرانيا وروسيا أن يقلق ويستخلص استنتاجات لنفسه من هزّات غير متوقعة في سلوك ترامب".
 


وأشارت أن "ترامب شعاره "الوقت هو المال"، حتى عندما يتعلق الأمر بالحلفاء مثل أوكرانيا، وما اعتبره بايدن استثمارا طويل الأجل للحفاظ على قيم الديمقراطية، فإنه بالنسبة لترامب إهدار للمال يستدعي الإدانة، ويجب وقفه منذ أمس، وزيلينسكي الذي تلقى مليارات الدولارات من أميركا وأوروبا لشنّ الحرب ضد روسيا، ولم يفز، هو خاسر ومبذّر". 

وختمت بالقول إنه "إذا لم يتمكن ترامب من هزيمة روسيا، ولن يتمكن من ذلك في ساحة المعركة، بل سيعمل فقط على إطالة أمد الوضع الحالي، فمن وجهة نظره، لا يوجد شك في أي جانب يجب دعمه لإنهاء الحرب، ودفعها للأمام، ترامب، مثل ترامب، يقدّر المال والوقت ومن يراهم أقوياء، باعتبارهم "فائزين"، ومن يتصور، ولو للحظة أن ما حدث في أوكرانيا لن يحدث في إسرائيل لأنها مختلفة، فهو يسير في الطريق الخطأ". 

مقالات مشابهة

  • بمناسبة رمضان.. الداخلية تطلق مبادرة كلنا واحد لدعم محدودي الدعم
  • الرئيس اللبناني: فلسطين قضية حق تحتاج إلى قوة لدعمها ونصرتها
  • إطلاق مبادرة "كلنا للعِلم" لدعم الطلاب بالرستاق
  • مديرة الأبحاث بمستشفى الملك فيصل ضمن قائمة فوربس العالمية
  • تخوف إسرائيلي: التناغم مع ترامب مؤقت وقد ينقلب علينا كما حصل مع أوكرانيا
  • «فطوركم علينا» توزع 50 ألف وجبة إفطار بمدينة العين
  • علق شعار فلسطين.. ممثل عالمى يشعل حفل الأوسكار
  • بن غفير : علينا تجويع حماس وأنصارهم قبل استئناف القتال
  • بنيامين نتنياهو: لن يتمكن أعداؤنا من التغلب علينا
  • المديرة التنفيذية للأبحاث والابتكار في مستشفى الملك فيصل التخصصي ضمن قائمة فوربس “50 فوق 50” العالمية