كشفت مصادر لوكالة "بلومبرج" الأمريكية، أن هناك ضغوطا تمارسها قوى غربية على إسرائيل لتاجيل العملية البرية ضد قطاع غزة.

وقالت وكالة "بلومبرج" في تقرير لها اليوم الجمعة، إن الحكومات الأمريكية والأوروبية تمارس ضغوطا على إسرائيل لتأجيل غزوها البري لقطاع غزة لكسب الوقت لإجراء محادثات سرية تجري عبر قطر لإطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وأضافت "بلومبرج" وفقا لمصدرين مطلعين على هذه الجهود طلبا عدم الكشف عن هويتهما، أن المفاوضات مع حماس، حساسة وقد تفشل. 

وأشارا إلى أن حركة حماس قد توافق على السماح على الأقل لبعض المدنيين الذين أسرهم مقاتلوها في 7 أكتوبر الجاري، دون مطالبة إسرائيل بالإفراج عن أي سجناء في المقابل.

وأفرجت حركة حماس عن رهينتين أمريكيتين لأسباب إنسانية، في وقت سابق من اليوم الجمعة بعد وساطة قطرية مع حماس.

يأتي ذلك في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على كل مناطق قطاع غزة، ولم تسلم المستشفيات أو المساجد أو الكنائس من عدوان الاحتلال.

وتفاقمت الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي منذ 14 يوما، وتجاوز عدد شهداء القصف المتواصل للاحتلال 4 آلاف شهيد بحسب البيانات الصادرة من وزارة الصحة الفلسطينية.

وشنت حركة حماس هجوم مفاجئ ضد الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنات غلاف غزة تسبب في مقتل الآلاف وتضرر المعدات ومقتل عدد من الجنود وأسر ما يقرب من 250 ما بين مدني وعسكري.

وتسبب ذلك الأمر في تصاعد المواجهات المسلحة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، وشنت إسرائيل عدوانا على قطاع غزة، لليوم الثالث عشر بعدما بدأت المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ضد مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بلومبرج اجتياح قطاع غزة إسرائيل قطاع غزة حركة حماس رهينتين أمريكيتين وساطة قطرية المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى مستوطنات غلاف غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الفصائل الفلسطينية تقصف مقر القيادة الإسرائيلي وسط غزة

كشفت الفصائل الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، عن مقطع فيديو تداوله رواد السوشيال ميديا بشكل موسع لتوثيق وتنفيذ عملية قصف لمقر قيادة وسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في محور نتساريم وسط قطاع غزة.

قصف مقر قيادة جيش الاحتلال في محور نتساريم

وبحسب بيان الفصائل عبر قناتها على تليجرام، فأن هذه الضربة الصاروخية جاءت بالتزامن مع الذكرى السابعة عشر لاغتيال القائد المؤسس نضال العامودي.

وفي بيان منفصل، قالت الفصائل إنها قصفت مقر تحكم وسيطرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة جحر الديك باستخدام قذائف الهاون.

يشار أن نضال العمودي، هو أحد قيادات الفصائل الفلسطينية في غزة، وجرى اغتياله عام 2008 على يد قوات الاحتلال التي وصفت عملية اغتياله بـ«الصيد الثمين».

 

مقالات مشابهة

  • ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار بغزة بين إسرائيل و حركة الفصائل الفلسطينية
  • حركة الجهاد الفلسطينية: سنظل في حالة استعداد لضمان الالتزام ببنود الاتفاق
  • النائب محمد عبد العزيز: مصر أفشلت مخطط إسرائيل في تصفية القضية الفلسطينية
  • سالم عوض الربيزي:  السعودية والتطبيع: أولوية أمريكية وخيانة للقضية الفلسطينية
  • بلينكن: هزيمة حركة الفصائل الفلسطينية بالحلول العسكرية فقط غير ممكن وما يجري في شمال غزة دليل على ذلك
  • الفصائل الفلسطينية تقصف مقر القيادة الإسرائيلي وسط غزة
  • حركة حماس تضع قادة الفصائل الفلسطينية في صورة التقدم الحاصل في المفاوضات
  • لماذا يرفض الاحتلال الإسرائيلي مناقشة اليوم التالي في قطاع غزة؟
  • الخارجية الفلسطينية تحذر مخاطر التحريض الإسرائيلي لنقل الإبادة من غزة إلى الضفة
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: أحرزنا تقدمًا في اتفاق الرهائن مع حركة حماس