مع تصاعد الأزمة والعدوان الإسرائيلي وانتفاضة الشعوب العربية والأجنبية في الميادين من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة، إذ أننا نشهد خلال الفترة الأخيرة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المنشآت السكنية والمناطق الحيوية والمستشفيات والكنائس، مما تسبب في خروج الشعوب العربية في الميادين للمنادة ودعم القضية الفلسطينية، وذلك على خلفية ما قام به العدوان من قصف المدنيين كرد على ما قامت به “حماس” 7 أكتوبر.

 

إلا أن شكل الدعم كان بطريقة مغايرة من خلال تغير أحد المطاعم في إحدى المناطق في فرنسا لاسم واجهه المحل إلى "حماس"، وهي التي تقود المقاومة الفلسطينية بجانب عدد من الفصائل الأخر، إذ ان من خلال هذه العملية يعمل على إيحاء حركة حماس الفلسطينية.

 

وبسبب هذا التحرك من قبل صاحب المطعم بتغير اسم المحل إلى "حماس"، كان هناك تحرك حاد من قبل قوات الأمن في فرنسا، إذ ان فرنسا واحدة من الدول التي أعلنت دعمها الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي في العدوان على غزة، وهو ما أظهرته وزير الخارجية الفرنسية والتي أكدت على أن ما تقوم به قوات الاحتلال هو من حقها وعليها الاستمرار في الرد.

وكان هناك رد قوي من قبل شرطة فالنسيا في  الإزالة الفورية لإشارة مضيئة على مدخل المطعم تضمنت كلمة حماس بالفرنسية بعدما انطفأ الحرف الأول منها والذي كان سيغير المعنى بشكل كامل.

 

إلا أنه في النهاية اكتشف أن هناك مشكلة فنية في الإضاءة والتي كانت سببًا في إظهار كلمة "Hamas" بدلًا من "Chamas"، إذ أن هذا حدث نتيجة أن حرف حرف "سي" لا يتصل بالكهرباء ولايزال بدون إنارة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حماس العدوان الإسرائيلي قوات الاحتلال الاحتلال الإسرائيلى قوات الاحتلال الاسرائيلي القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أربعة فلسطينيين من محافظة الخليل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أربعة فلسطينيين من بلدتي "إذنا" و"ترقوميا" غرب محافظة الخليل.

 وأفادت مصادر أمنية - في تصريحات لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة "إذنا"، وداهمت عشرات المنازل واحتجزت عشرات الفلسطنيين منهم رئيس البلدية جابر طميزة، وحققت ميدانيا معهم قبل الإفراج عنهم، واعتقلت كلا من خليل الخروف، وأسيد أبو اجحيشة.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت أيضا بلدة "ترقوميا" واعتقلت منها شابين قرب جدار الفصل والتوسع العنصري هما: "أسامة ادعيس سلامة يونس (25 عاما)، معتز سلامة يونس (33 عاما)".
 

مقالات مشابهة

  • مقتل مسلم بفرنسا والقاتل صوّر الجريمة وسب الذات الإلهية
  • كمائن المقاومة تربك حسابات جيش الاحتلال.. والوسطاء يواصلون المساعي للتوصل إلى هدنة قريبة
  • هل وافقت المقاومة على نزع سلاحها ؟ .. قيادي فيها يوضح
  • الاحتلال الإسرائيلي يقمع وقفة في مسافر يطا جنوب الخليل
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أربعة فلسطينيين من محافظة الخليل
  • حماس ترد على السلطة: تصريحاتكم صادمة وسلاح المقاومة خط أحمر
  • قيادي في “حماس”: سلاح المقاومة غير مطروح للتفاوض
  • أ ف ب: وفد من حماس يلتقي الوسطاء المصريين في القاهرة السبت
  • الدويري: لهذه الأسباب تعتمد المقاومة على الكمائن في هذه المرحلة
  • 16 عملاً للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية خلال 48 ساعة الماضية