المقاومة الفلسطينية تعيش في عقول العالم.. مطعم بفرنسا يحول اسمه لـ "حماس"
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
مع تصاعد الأزمة والعدوان الإسرائيلي وانتفاضة الشعوب العربية والأجنبية في الميادين من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة، إذ أننا نشهد خلال الفترة الأخيرة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المنشآت السكنية والمناطق الحيوية والمستشفيات والكنائس، مما تسبب في خروج الشعوب العربية في الميادين للمنادة ودعم القضية الفلسطينية، وذلك على خلفية ما قام به العدوان من قصف المدنيين كرد على ما قامت به “حماس” 7 أكتوبر.
إلا أن شكل الدعم كان بطريقة مغايرة من خلال تغير أحد المطاعم في إحدى المناطق في فرنسا لاسم واجهه المحل إلى "حماس"، وهي التي تقود المقاومة الفلسطينية بجانب عدد من الفصائل الأخر، إذ ان من خلال هذه العملية يعمل على إيحاء حركة حماس الفلسطينية.
وبسبب هذا التحرك من قبل صاحب المطعم بتغير اسم المحل إلى "حماس"، كان هناك تحرك حاد من قبل قوات الأمن في فرنسا، إذ ان فرنسا واحدة من الدول التي أعلنت دعمها الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي في العدوان على غزة، وهو ما أظهرته وزير الخارجية الفرنسية والتي أكدت على أن ما تقوم به قوات الاحتلال هو من حقها وعليها الاستمرار في الرد.
وكان هناك رد قوي من قبل شرطة فالنسيا في الإزالة الفورية لإشارة مضيئة على مدخل المطعم تضمنت كلمة حماس بالفرنسية بعدما انطفأ الحرف الأول منها والذي كان سيغير المعنى بشكل كامل.
إلا أنه في النهاية اكتشف أن هناك مشكلة فنية في الإضاءة والتي كانت سببًا في إظهار كلمة "Hamas" بدلًا من "Chamas"، إذ أن هذا حدث نتيجة أن حرف حرف "سي" لا يتصل بالكهرباء ولايزال بدون إنارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس العدوان الإسرائيلي قوات الاحتلال الاحتلال الإسرائيلى قوات الاحتلال الاسرائيلي القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أجهزة السلطة تمنع رفع رايات المقاومة خلال استقبال محرري الصفقة
أكدت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، اليوم السبت، أن أجهزة السلطة منعت أهالي الأسرى المحررين ضمن صفقة "طوفان الأحرار"، من رفع رايات المقاومة أثناء استقبال حافلات المحررين في الدفعة الثانية من صفقة التبادل.
وأشارت لجنة الأهالي في بيان، إلى أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية منعت المواطنين وأهالي الأسرى من استقبال شعبي لهم، في طريقهم إلى وسط رام الله.
بدروها، حذرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، من تداعيات ما وصفته "تنغيص" عناصر أجهزة السلطة لفرحة استقبال الأسرى المحررين في الضفة الغربية.
وقال القيادي في الحركة عبد الرحمن شديد في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إننا "ندين تواصل مثل هذه السلوكيات في هذا اليوم الوطني الكبير، والذي يحتفل فيه شعبنا بتحرير عدد من المحررين الذين كان محكوم عليهم بالمؤبدات والأحكام العالية في سجون الاحتلال"، إلى جانب التطاول والتعدي على عدد من أهالي الأسرى المفرج عنهم.
وتابع قائلا: "نبرق بالتهنئة الكبيرة إلى الأسرى المحررين المفرج عنهم في الدفعة الثانية لصفقة "طوفان الأحرار"، ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ونبارك لشعبنا الفلسطيني العظيم تحرير أسرانا الأبطال من سجون الاحتلال الصهيوني المجرم، في مشهد وطني يسجل انتصارا جديدا لإرادة شعبنا على المحتل".
واستدرك بقوله: "لكن هذه السلوكيات لن تغير صورة المشهد العظيم ورمزيته الوطنية، وحقيقة أن الأسرى تحرروا بصفقة مشرفة وبعطاء وبذل أهلنا في قطاع غزة ومقاومتنا، ونطالب الكل الوطني باستقبالهم والاحتفاء بهم وبأهلهم".
وفي وقت سابق، اقتحمت قوات الاحتلال منازل عدد من الأسرى المنوي الإفراج عنهم، وبينهم زكريا الزبيدي بمدينة جنين، وقامت بالتنكيل بعائلاتهم.
وداهمت قوات الاحتلال منزل الزبيدي في حي الجابريات، وقامت بتقييد زوجته وابنته آلاء، إضافة إلى تقييد وتعصيب عيني طفله أيهم (14 عاما)، واحتجزت العائلة لساعات في ساحة المنزل.
ولم يقتصر الاقتحام على منزل زكريا الزبيدي، بل امتد ليشمل منزلي شقيقيه يحيى وجبريل، إذ قامت قوات الاحتلال بتخريب محتوياتهما وإلحاق أضرار جسيمة بهما.
ويُعَد زكريا الزبيدي أحد أبرز قادة كتائب شهداء الأقصى -الجناح العسكري لحركة فتح- في جنين، وهو من الرموز البارزة في الانتفاضة الفلسطينية الثانية، واشتهر بدوره في تنفيذ عمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي خلال تلك الفترة.