4 رئيسية تدل على نقص فيتامين د في الجسم
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تعتبر أشعة الشمس أهم مصدر لفيتامين د، وفي الشتاء، ونحن في حاجة إليها للعظام والجلد والرفاهية العقلية، وإذا لم يكن هناك ما يكفي من فيتامين د، فإن الأطفال يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بلين العظام، وقد يصاب البالغون بهشاشة العظام وارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع الثاني.
ما هي علامات نقص فيتامين د؟ وهنا 4 منها الرئيسية.
آلام في العظام والأطراف
خاصة إذا تجلى في فصل الشتاء. تصبح الأطراف أكثر تيبساً من المعتاد في الصباح بعد الاستيقاظ.
الوزن الزائد
تؤثر النسبة العالية من الدهون في الجسم على مستوى فيتامين د في الدم - وهو فيتامين قابل للذوبان في الدهون وكلما زادت الدهون لدى الشخص، زادت الحاجة للتعويض.
يتعرق رأسي كثيرًا
نعم، هذا مؤشر غريب على نقص فيتامين د منذ قرن مضى، بعد الولادة، طرح الأطباء السؤال: ما مدى تعرق رأسك؟ هذه علامة نموذجية على النقص.
أمراض الأمعاء
الأشخاص الذين يعانون من مرض كرون، وعدم تحمل الغلوتين، ومرض التهاب الأمعاء المزمن هم أكثر عرضة للمعاناة من نقص فيتامين د وتؤثر هذه الأمراض على امتصاص الدهون - حيث يمتص الجسم كمية أقل من المواد القابلة للذوبان في الدهون.
يقول الخبير مايكل ف. هوليك، أستاذ الطب وعلم وظائف الأعضاء والفيزياء الحيوية في المركز الطبي بجامعة بوسطن:
وقضاء وقت معقول في الشمس هو المفتاح من المهم أن يتكون فيتامين د على الجلد غير المحمي، وإذا تعرضت لحروق شمس خفيفة بعد 30 دقيقة دون حماية، فابق في الشمس لمدة 10-15 دقيقة واستخدم واقي الشمس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتامين د نقص فيتامين د علامات نقص فيتامين د السكري ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم هشاشة العظام نقص فیتامین د
إقرأ أيضاً:
عوامل قادرة على التنبؤ بإصابتك بمرض السكري
كشفت دراسة علمية واسعة النطاق، عن 4 عوامل تتنبأ بالإصابة بمرض السكري خلال 10 سنوات، والتي معظمها لا علاقة له بالوزن.
وشرع الباحثون، في الدراسة التي شملت ما يقرب من 45 ألف مشارك، في تحديد ما يدفع التقدم من مرحلة ما قبل السكري إلى مرض السكري.
واكتشفت الدراسة أن عوامل مثل العمر والجنس ومستويات الغلوكوز في البلازما أثناء الصيام أو كمية السكر في الدم، تلعب جميعها دورا مهما أيضا في الإصابة بمرض السكري، وفقا لموقع “TimesNowNews”.
وفي الدراسة، التي نُشرت يوم الخميس الماضي، في مجلة “غاما” العلمية، كان متوسط عمر المشاركين 43.7 عاما، بمتوسط مؤشر كتلة الجسم 28.9، والذي يعتبر زيادة في الوزن.
وقد تراوحت مستويات الغلوكوز في بلازما الدم الصائم لدى المشاركين من الطبيعي (70 – 100 ملليغرام / ديسيلتر) إلى المتدهور (100 – 125 ملليغرام/ ديسيلتر)، ما وضع المجموعة الأخيرة في منطقة ما قبل السكري، إذ يرتفع سكر الدم لكن ليس في النطاق السكري.
وعلى مدى فترة متابعة متوسطة بلغت قرابة 7 سنوات، أصيب 8.6% من المشاركين بالسكري، وقدّر الباحثون في الدراسة أن هذا الرقم سيكون بنسبة 12.8%، في غضون 10 سنوات.
وكان من بين النتائج المذهلة، بشكل خاص في الدراسة، أن أي مستوى لسكر الدم الصائم خارج النطاق الضيق من 80 إلى 94 ملليغرام/ديسيلتر، حتى لو كان لا يزال يعتبر طبيعيا، كان مرتبطا بارتفاع خطر الإصابة بالسكري.
كما ارتبطت فئات مؤشر كتلة الجسم غير الطبيعية، بما في ذلك أولئك الذين يعتبرون ناقصي الوزن، بزيادة المخاطر.
كذلك وجد الباحثون، أن الرجال هم أكثر عُرضة للإصابة بمرض السكري من النساء، في حين ارتبط التقدم في السن أيضا بمخاطر أعلى.
والجدير بالذكر أن الدراسة كشفت عن علاقة تراكمية مهمة بين المتغيرات الرئيسية، وخاصة بين مستويات سكر الدم الصائم ومؤشر كتلة الجسم، فعلى سبيل المثال، كانت المرأة التي يتراوح عمرها بين 55 و59 عاما ولديها مؤشر كتلة الجسم من 18.5 إلى 24.9، ومستوى سكر الدم الصائم من 95 إلى 99 ملليغرام/ ديسيلتر، لديها فرصة بنسبة 7% للإصابة بمرض السكري في غضون 10 سنوات.
ولكن إذا ارتفع مؤشر كتلة الجسم لدى المرأة إلى 30 – 34.9، فإن خطر الإصابة لديها يتضاعف تقريبا إلى 13%، وإذا ارتفع مستوى سكر الدم الصائم لديها أيضا إلى 205 – 209 ملليغرام/ ديسيلتر، فإن خطر الإصابة لديها يرتفع إلى 28%.
وكان أحد قيود الدراسة، هو أن أكثر من 87% من المشاركين كانوا من أصحاب البشرة البيضاء، ما يترك تساؤلات حول كيفية تفاعل العرق والانتماء العرقي مع عوامل أخرى، لزيادة أو تقليل خطر الإصابة بمرض السكري.