أكد نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة بالخارجية الروسية، أليكسي زايتسيف، أن الأحداث المأساوية التي نشهدها في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي نتيجة لسياسة واشنطن التدميرية.

وقال زايتسيف: "نود أن نؤكد مرة أخرى أن الجولة الحالية من المواجهة الفلسطينية الإسرائيلية هي نتيجة مباشرة لتجاهل قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها.

بالإضافة إلى منع الغرب لعمل "اللجنة الرباعية" حول الشرق الأوسط المكونة من روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة".

إقرأ المزيد موسكو وبكين تعلنان رفع تنسيق جهودهما لوقف التصعيد بين فلسطين وإسرائيل ومنع توسعه

وأضاف: "الأحداث المأساوية التي شهدتها المنطقة كانت نتيجة لسياسة واشنطن التدميرية الطويلة الأمد المتمثلة في التخريب المتعمد لتسوية القضايا الأساسية لهذا الصراع الذي طال أمده، والرغبة في استبدال المشاركة الواعية في تسوية الشرق الأوسط بالترويج للتدابير المسكنة ذات الطبيعة الاقتصادية، والتي، كما أظهرت الحياة، لا تغني عن مهام إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".

وتابع: "نؤكد موقفنا المبدئي والثابت، هذا الصراع الطويل الأمد لا يمكن تسويته عن طريق القوة. ويمكن تسويته حصرا بالوسائل السياسية والدبلوماسية من خلال إنشاء عملية مفاوضات كاملة على أساس قانوني دولي معروف، من أجل إنشاء إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش بسلام وأمن مع إسرائيل".

ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.

وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.  

وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي نحو 4175 قتيلا وأكثر من 13000 جريح في القطاع.

أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 306 بين ضباط وجنود، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: طوفان الأقصى الأمم المتحدة الشرق الأوسط القضية الفلسطينية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

بوريطة يلتقي بلينكن في واشنطن ويؤكد على الشراكة من أجل السلام في الشرق الأوسط

قال ناصر بوريطة وزير الخارجية اثر لقاء له مع أنطوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي إن المغرب وأمريكا: « شركاء من أجل السلام. وهذه الشراكة أضحت أكثر إلحاحا لاسيما في ظرفية تتسم بالتصعيد في الشرق الأوسط والأزمات في الساحل، وليبيا، وأوروبا ».

وجاء اللقاء في واشنطن في إطار المشاورات السياسية الدائمة بين البلدين، حيث ناقش الوزيران مختلف محاور الشراكة الاستراتيجية بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، وكذا مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

وقد جرى هذا اللقاء على خلفية الاحتفالات بالذكرى العشرين لحدثين بارزين في العلاقة بين البلدين، ويتعلق الأمر باتفاقية التجارة الحرة، وهي الاتفاقية الوحيدة التي أبرمتها الولايات المتحدة مع دولة إفريقية. وب » مناورات الأسد الإفريقي ». الذي يعد أكبر تمرين عسكري أمريكي في القارة الإفريقية.

وفي تصريح للصحافة، تطرق الوزير ناصر بوريطة إلى علاقات الشراكة الوثيقة التي تجمع بين البلدين، مشيرا إلى أن مباحثاته مع نظيره الأمريكي تتيح الفرصة لتعزيز التنسيق بين البلدين في إطار شراكتهما الاستراتيجية.
من جانبه، أبرز رئيس الدبلوماسية الأمريكية أن الولايات المتحدة تولي أهمية كبرى » للشراكة مع المغرب. لاسيما لصالح الاستقرار في الشرق الأوسط، وفي إفريقيا وشمال إفريقيا ».

وأضاف أيضا أن المغرب شريك أساسي للولايات المتحدة، وأنا أولي أهمية كبرى للعلاقات التي تربط بين بلدينا ».

كلمات دلالية بلينكن ناصر بوريطة

مقالات مشابهة

  • مصر: الشرق الأوسط يمر بمرحلة فارقة لم نشهدها منذ عقود
  • واشنطن: نسعى لتجنب التصعيد في الشرق الأوسط
  • مسئول أممي يطالب بضغط دولي لوقف تصاعد الصراع في الشرق الأوسط
  • موسكو: واشنطن المسؤول الأول عن تدهور الوضع في الشرق الأوسط
  • سفير روسيا لدى إسرائيل: ندعو لإنهاء العمليات القتالية في المنطقة فورا
  • الخارجية الروسية: واشنطن مسؤولة بشكل مباشر عن التطورات في الشرق الأوسط
  • بوريطة يلتقي بلينكن في واشنطن ويؤكد على الشراكة من أجل السلام في الشرق الأوسط
  • الأمين العام للأمم المتحدة يندد بتوسيع رقعة الصراع في الشرق الأوسط بتصعيد تلو الآخر
  • الأمين العام للأمم المتحدة يندد باتساع الصراع في الشرق الأوسط
  • البنتاجون: واشنطن تسعى لمنع اندلاع حرب إقليمية فى الشرق الأوسط