طارق يحيى: المظاهرات تعبر عن نبض الشارع المصري
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال طارق يحيى لاعب الزمالك السابق، إن المظاهرات تعبر عن نبض الشارع المصري، مضيفا أنه لا معنى من منع دخول المساعدات إلى غزة من قبل الجانب الإسرائيلي.
محافظ بورسعيد يشارك الآلاف صلاة الغائب على أرواح شهداء غزة.. صور
وتابع طارق يحيى، في مداخلة هاتفية لبرنامج اخبار تم، المذاع عبر قناة تن، اليوم الجمعة، أن الشعب المصري يؤيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في قراراته ضد العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة والشعب الفلسطيني.
وأضاف طارق يحيى، أن المتظاهرين رفضوا كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية بتهجير مواطني قطاع غزة لسيناء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طارق يحيي غزة الرئيس عبدالفتاح السيسي الجانب الإسرائيلي الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيل العدوان الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة القضية الفلسطينية الكرة المصرية المساعدات إلى غزة طارق یحیى
إقرأ أيضاً:
زوجة الشهيد يحيى عياش تروي علاقته مع الضيف.. أيقونات للمقاومة
تحدثت زوجة الشهيد المهندس يحيى عياش، عن مطاردة الاحتلال الإسرائيلي للقائد العام لكتائب القسام الشهيد محمد الضيف، مع زوجها، ونجاحهما في قض مضاجع الاحتلال وتحويل استقراره إلى جحيم.
وقالت أم البراء زوجة الشهيد عياش في منشور عبر صفحتها بموقع "فيسبوك": "ارتبط اسمهما معا خلال السنوات الأولى التي جمعتهما في رحلة المطاردة مع الاحتلال، فكلاهما نجح في قض مضاجع الاحتلال وتحويل استقراره إلى جحيم، وباتا شبحا يطارد الاحتلال في كل مكان".
وتابع بقولها: "أصبحا أيقونات للمقاومة الفلسطينية، وشكّل يحيى والضيف والشهيد عدنان الغول صناعة الأسلحة والمتفجرات كما كان شهداء كبار مثل الشهيد سعد العرابيد وقادة آخرون".
وأشارت إلى أن "يحيى التقى بالضيف في رحلة امتدت من عام 1994 إلى أول 1996، بعدما تلقى يحيى طلبا رسميا بحضوره إلى غزة لمواصلة مهمتهما معا"، مستذكرة أنّ أول مرة رأت فيه الضيف، عندما كانت برفقة المهندس عياش في حي التفاح بمدينة غزة.
وأردفت قائلة: "عندما غادر قلت ليحيى حفظت ملامح وجه الضيف، أتدري لماذا؟ حتى إذا استشهد يوما ما أقول: قد شرفني ربي بأن رأت عيناي هذا البطل المغوار الذي أرعب اليهود سنوات، ضحك يحيى وابتسم وقال اللهم ارزقنا الشهادة معا".
واستكملت حديثها: "تنقلنا خلال أكثر من سنة في غزة من الشمال إلى الجنوب، وكان أبو خالد (الضيف) دائما بصحبة يحيى، هذان الاثنان إذا حلا مكان لبثا فيه طويلا، لصبرهما وقدرتهما على تحمل مطاردة الاحتلال والسلطة التي كانت تلاحقهما في كل مكان".
واستذكرت موقفا جمع عياش والضيف، حينما وصلهما خبر استشهاد الشهيد كمال كحيل في الشيخ رضوان، مضيفة أن "اليهود قالوا حينها إن يحيى معه كان أبو خالد في جباليا، وخططا سويا للرد، وكان دوما ردهما مميزا".
ونوهت إلى أن لحظة استشهاد المهندس يحيى عياش كانت الأكثر إيلاما للضيف، فلم يشارك في جنازته، وقد تولى حسن سلامة صاحب الثأر المقدس بتخطيط وأوامر الضيف، وكان في تخطيط يحيى أن يتم الانتقال إلى الضفة عبر خطة نوعية نفذها لاحقا حسن سلامة ورفاق دربه.
وختمت بقولها: "مواقف كثيرة جمعت يحيى بالضيف على بحر غزة، مشيا معا وسبحا سويا، وكيف ننسى وفاء الضيف بصاروخ 250، وهو أضخم صاروخ أشرف عليه أبو خالد بنفسه، وها هم رجال القسام بعد استشهاد قادتهم، قادرون على خلافته وإدارة المعركة حتى تحرير فلسطين كلها".