«غزة في القلب».. طبيب مصري يطلق مبادرة لعلاج مرضى فلسطين بالمجان
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
«من مصر.. هنا غزة» شعار رفعته مصر في إطار الدعم الدائم للقضية الفلسطينية، وخاصة في ظل الأحداث الراهنة التي يمر بها أصحاب الأرض ضد المحتل الإسرائيلي، ومع مرور 13 يومًا منذ بدء عمليات القصف والإبادة التي تقوم بها إسرائيل، لم تتخلى مصر عن دعم القضية الفلسطينية، ليس فقط في تقديم المباحثات الدولية لوقف التصعيد الإسرائيلي، أو تقديم المعونات الغذائية، ولكن أيضا عبر المبادرات الفردية التي وفرها العديد من الأطباء وأساتذة الجامعة وغيرهم.
من جانبه، أعلن الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، عن مبادرة دعم مرضى القلب من غزة، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للقصف بطائرات الاحتلال الإسرائيلي.
مبادرة لدعم مرضى القلب بغزة مجانًاوأعلن الدكتور جمال شعبان عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «أي مريض قلب من غزة العزة، مستعدون لاستقباله مجانًا»، مشيرًا في منشوره إلى العيادات التي ستوفر الرعاية الكاملة لمرضى القلب من غزة.
تفاصيل مبادرة جمال شعبان لمرضى القلب من غزة.. هتوصل للعمليات ببلاشوأكد الدكتور جمال شعبان لـ «الوطن» إنه قدم هذه المبادرة لدعم أهالي غزة بسبب ما يمرون به من أحداث، إذ يحاول التخفيف عنهم في ظل الأحداث الراهنة.
وأكد «شعبان» أنه من المقرر تقديم الفحوصات الطبية والعلاجات اللازمة للمرضى من أهالي غزة: «ممكن تصل لعمليات كمان لمرضى القلب لو الأمر استدعى بالمجان».
وأشار عميد القلب السابق، إنه حتى الآن لم يتلقى حجوزرات، لكنه وضع عناوين العيادات المتخصصة في فحص المرضى، والتي تستعد لاستقبال أهالي غزة، وهي مركز القلب الأخضر في مدينة بروسيا الطبية والعاشر من رمضان، ومركز جمال شعبان الدولي لصحة وأبحاث القلب.
تأييد شعبي لعدم تهجير الفلسطينيين من قطاع غزةوكانت قناة «القاهرة الإخبارية»، استعرضت اليوم، الوقفات التضامنية التي شهدتها المحافظات المصرية، عقب صلاة الجمعة، إذ انطلق المواطنون في الشوارع والميادين؛ تلبية لنداء الرئيس عبد الفتاح السيسي برفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والتأكيد على ضرورة وقف العدوان على القطاع.
ونددت المسيرات بقصف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، والذي أدى حتى الآن لاستشهاد الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني، رافعين الأعلام المصرية والفلسطينية، كما شهد معبر رفع المصري وقفات تضامنية لمواطنين مصريين، مطالبين بدخول المساعدات المصرية إلى القطاع عقب كلمة ألقاها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جمال شعبان مرضى القلب غزة قصف غزة دعم فلسطين لمرضى القلب جمال شعبان القلب من من غزة
إقرأ أيضاً:
طبيب يكشف طرق الحفاظ على المستوى الطبيعي للكولسترول في الدم
ترتبط أمراض القلب بصورة مباشرة بمستوى الكوليسترول في الدم وأعلن الدكتور سيرغي بروفاتوروف أخصائي أمراض القلب، كبير الباحثين في المركز الوطني للبحوث الطبية لأمراض القلب في روسيا، أن أمراض القلب والأوعية الدموية ترتبط أيضا بوجود لويحات تصلب الشرايين التي تسد الأوعية الدموية وتعيق تدفق الدم فيها.
ووفقا له، يجب سنويا إجراء اختبار الدم البيوكيميائي لتحديد مستوى الكوليسترول "الجيد" و"الضار" في الدم.
ويقول: "ترتبط أمراض القلب والأوعية الدموية بصورة مباشرة بالكولسترول، وتنقسم الجزيئات التي تحمله في الدم - البروتينات الدهنية - إلى نوعين فرعيين: مرتفعة الكثافة ومنخفضة الكثافة، أو، إلى الكوليسترول "الجيد" و"الضار"، وكلما زادت نسبة الكوليسترول "الضار" لدى الشخص، زاد احتمال تراكمه في الجدار الداخلي للأوعية الدموية، ما يشكل لويحات تصلب الشرايين التي تؤدي بدورها إلى الإصابة بأمراض القلب التاجية واحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية".
ويشير الطبيب، إلى أن التغذية الصحية وممارسة الرياضة لهما تأثير إيجابي على الصحة. ولكن يجب أن نأخذ بالاعتبار بعض الميزات الخاصة، فمثلا للحفاظ على مستوى طبيعي للكوليسترول، يجب الحد من تناول الأطعمة المحتوية على الكوليسترول "الضار"، وكذلك التقليل من تناول صفار البيض واللحوم الدهنية. كما من الأفضل تناول أطعمة مسلوقة أو مشوية، ومن الضروري إزالة الجلد من لحم الدواجن قبل طهيه.
وبالإضافة إلى ذلك، تساعد رياضة اليوغا وممارسة التمارين الرياضية والجري على تنظيف الدم من البروتينات الدهنية المسببة لتصلب الشرايين. ومن أجل تحقيق المستوى المطلوب من النشاط، ليس من الضروري ممارسة نشاط بدني مكثف، بل يكفي المشي لمدة ثلاثين دقيقة في الهواء الطلق.
ويقول: "ينتج الجسم 80 بالمئة من الكوليسترول بنفسه ويحصل على 20 بالمئة من الأطعمة التي يتناولها. لذلك فإن التغذية الصحيحة والنشاط البدني غير كافية لبعض الأشخاص للحفاظ على المستوى الطبيعي للكوليسترول".
ووفقا له، ليس الكوليسترول عامل الخطر الوحيد المسبب لتصلب الشرايين لأن تراكم اللويحات يرتبط بالعمر أيضا - فكلما زاد عمر الشخص، زاد خطر تطورها، وكذلك الجنس - بسبب الاختلافات في المستوى الهرموني، حيث يتعرض الرجال لخطر الإصابة باللويحات قبل 10 سنوات من النساء في عمر 58- 60 سنة. كما أن عامل الوراثة مهم أيضا - فإذا أصيب أحد الأقارب باحتشاء عضلة القلب أو جلطة دماغية في سن مبكرة، فمن الضروري التحكم في مستوى الكوليسترول "الضار" منذ الطفولة لأنه عند بعض الأشخاص يكون ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم وراثيا، لذلك فإن أفضل طريقة للوقاية من المخاطر المحتملة هي إجراء اختبار الكوليسترول السنوي كجزء من الفحص الطبي.