الشراقوة يعلنون تضامنهم مع القضية الفلسطينية وتأييدهم قرارات الرئيس السيسي

توافد الآلاف من من أهالى محافظة الشرقية على ميدان المحافظة التفويض الرئيس السيسي فى اتخاذ أي قرار من شأنه المحافظة على أمن وأستقرار الوطن ورفضا للتهجير والتنديد بالاعتداءات الصهيونية على الشعب الفلسطيني الأعزل.

هذا واحتشد عدد كبير من المواطنين فى محافظة الشرقية تلبية لنداء الوطن وتأييدا لقرارات وموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي لرفض التهجير والاعتداء الصهيوني على قطاع غزة الفلسطينى، ورفض الخطة الأمريكية الصهيونية لتهجير أبناء قطاع غزة الفلسطينى إلى سيناء، وردد المتظاهرون عبارات «لا لا للتتهجير.

. غزة يا غزة يا رمز العزة، لبيك يا أقصى، فلسطين عربية، تحيا مصر، احنا يا سيسي فوضناك والشعب المصري كله معاك".

وقال الدكتور محمد سليم أمين حزب مستقبل وطن" لن نقبل فكرة تهجير الفلسطينين من قطاع غزة إلى سيناء وتفريغ الأرض لتصفية القضية الفلسطينية، وفكرة التهجير مجرد أوهام وخزعبلات لابد أن يمحوها من ذاكرتهم لإننا كقيادة وشعب لن نقبل على الإطلاق أن تكون سيناء الأرض البديلة لقطاع غزة وذلك من أجل خدمة المشروع الصهيوني، حيث أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي " أمن مصر القومي مسؤوليتي الأولى ولا تهاون أو تفريط فيه تحت أي ظرف، ومصر لن تتخلى عن التزامها بالقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية ولن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أطراف أخرى، وسياسة التهجير إلى سيناء غير مقبولة.

وأضاف المهندس عمرو عبد السلام "إن ما تقوم به دولة الكيان الصهيوني الأن من أعمال وحشية إرهابية واستهداف المستشفيات واستخدام قنابل فوسفورية بحق الشعب الفلسطينى الأعزل صاحب الأرض الحقيقى يعد جريمة إنسانية وإبادة جماعية وسط صمت العالم، الذى بات يشاهد أطفال يموتون جوعا وجرحى يموتون آلما وأعراض تستباح وثكلى ترمل ومقدسات تنتهك حرمتها، فأين ضمير العالم الإنساني ومنظمات حقوق الإنسان هل صمت أذانكم أم تبدلتم مشاعركم؟؟؟ لقدماتت المبادى والقيم لدى الغرب وسقطت شعاراتهم المزيفة، ونقف خلف قيادتنا الرشيدة فى كل قرارتها للحفاظ على كل شبر من أرض الوطن ورفضا للعدوان على الأبرياء العزل ودعما للمقاومة الباسلة.

فيما اصطفت كوادر الأحزاب السياسية بمحافظة الشرقية منددين بالغزو الصهيوني لقطاع غزة ودفع أهلها للتهجير ورفضا الصفقة القرن، كما ارتفعت دعوات المتظاهرين بالنصر للمقاومة والتوفيق والسداد لقيادتنا الرشيدة.

المصدر: الأسبوع