المتظاهرون في أسيوط يشعلون النيران في علم إسرائيل .. فيديو
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
شهدت مدينة أسيوط بصعيد مصرمظاهرات حاشدة تنديداً بالسياسات الإسرائيلية الحالية. فقد احتشد آلاف المتظاهرين في شوارع المدينة، مرددين هتافات حماسية ومنددة بالاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. ولكن ما أثار الانتباه الأكبر هو أن بعض المتظاهرين قاموا بإشعال النيران في علم إسرائيل، مظهراً استنكارهم الشديد لسياسات الاحتلال.
تعد هذه الأحداث استمراراً للاحتجاجات التي تجتاح مصر والعديد من البلدان العربية، اعتراضاً على الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل في الضفة الغربية وقطاع غزة. يعبر المتظاهرون بوضوح عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني، ورفضهم القوي للاحتلال والاستيطان، ومطالبتهم بتحقيق العدالة والسلام في المنطقة.
مع ذلك، يثير إشعال النيران في علم إسرائيل تساؤلات حول الطرق المشروعة للتعبير عن الاحتجاج وحرية التعبير. فالسؤال الذي يطرح نفسه هو ما إن كانت هذه الخطوة تعبر عن أصول الديمقراطية والاحترام المتبادل اللازم بين الشعوب، أم أنها تعبير عن غضب وغيرة لا تتوافق مع القيم الأخلاقية.
من المهم الإشارة إلى أن الحرية في التعبير تعتبر حقاً مكفولاً بموجب القانون الدولي والدستور المصري، وهو حق أساسي يجب احترامه بصورة كاملة. ولكن يجب أن يتم تعبير هذا الحق بطرق سلمية ومسؤولة، دون اللجوء إلى أعمال عدوانية أو تشويه صورة الحركات الاحتجاجية بشكل عام.
على سبيل المثال، يمكن للمتظاهرين إظهار رفضهم للسياسات الإسرائيلية وتأكيد تضامنهم مع الشعب الفلسطيني من خلال تنظيم مسيرات سلمية، وإلقاء الأقوال والشعارات السياسية، والضغط على الحكومة المصرية والمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات قوية لوقف الاحتلال وانتهاكات حقوق الإنسان.
من الواضح أن الاحتجاجات والمظاهرات في أسيوط تعبر عن غضب وتصاعد الشعور بالظلم في العالم العربي إزاء القضية الفلسطينية. على العموم، تأمل الأطراف المعنية في أن المشكلة تجد طرقاً سلمية وديمقراطية للتعبير عن الرأي وحقوق الشعب الفلسطيني، بما يسهم في إحلال السلام والعدالة في المنطقة بشكل عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط الاحتلال الإسرائيلى الشعب الفلسطيني الضفة الغربية قطاع غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يرفض مخططات تهجير الشعب الفلسطيني
بغداد اليوم - متابعة
أكد البرلمان العربي، اليوم السبت (29 آذار 2025)، على موقفه الداعم والثابت لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، معربا عن رفضه أي مخططات تهدف إلى تهجيره.
وأشار رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي، في الذكرى الـ49 لـ"يوم الأرض الفلسطيني"، في بيان الى "موقف البرلمان العربي الداعم والثابت لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، ونضاله العادل، من أجل استعادة أرضه ونيل كافة حقوقه المشروعة والثابتة وغير القابلة للتصرف، التي يضمنها القانون والشرعية الدولية"، منوهًا إلى أن "النضال الفلسطيني يمثل نموذجًا في الصمود وقوة الإرادة التي تستند إلى الحق والعدل".
وجدد اليماحي "تضامن البرلمان العربي مع الشعب الفلسطيني في دفاعه عن أرضه وتاريخه ومقدساته وهويته الوطنية، وضرورة العمل على تحقيق السلام وفق القرارات الأممية ومبادرة السلام العربية القائمة على رؤية حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس".
وقال، إن "إحياء ذكرى يوم الأرض الفلسطيني هذا العام، يأتي في وقت يتعرض له الشعب الفلسطيني لحرب إبادة وتطهير عرقي، راح ضحيتها آلاف المدنيين الأبرياء معظمهم من الأطفال والنساء، وآلاف المفقودين تحت الأنقاض، ومحاولات شرسة لتهجيره وإفراغ قطاع غزة من سكانه، وما يحدث في الضفة الغربية والقدس على غرار قطاع غزة، وتصعيد خطير وغير مسبوق لاعتداءات ميليشيات المستوطنين ضد أبناء الشعب الفلسطيني"، معربا عن "رفض البرلمان العربي القاطع لأي مخططات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني بكل صوره وأشكاله ومخططات الضم، متمسكًا بالقانون الدولي والقرارات الدولية التي تدعم حق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم والعيش بكرامة على أرضهم".
واكمل مؤكدا على "دعم البرلمان العربي ومساندته للمواقف العربية والخطة المصرية في إعادة إعمار قطاع غزة، وأهمية تنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة في أقرب وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم".
ودعا رئيس البرلمان العربي "المجتمع الدولي ومجلس الأمن والبرلمانات الدولية والإقليمية، إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية للتصدي لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني ومخططات الضم، ووقف الانتهاكات الجسيمة بحق الشعب الفلسطيني المرابط على أرضه، ودعم جهود الإغاثة الإنسانية له، وتمكين الفلسطينيين من ممارسة حقوقهم المشروعة، وحثهم على ضرورة تطبيق معايير العدالة الدولية، من أجل التوصل إلى حل نهائي وعادل ومستدام للقضية الفلسطينية، قائم على إنهاء احتلال كافة الأراضي الفلسطينية وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها مدينة القدس وكذلك حق العودة وحل قضية اللاجئين"، مجددًا "التزام البرلمان العربي بالعمل على جميع المستويات والبرلمانات العربية والدولية لحشد الدعم السياسي والقانوني لنصرة القضية الفلسطينية حتى ينال الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله".
المصدر: وكالات