أحدث طفرة في مهرجان الإسكندرية | نقاد السينما تنعى رؤوف توفيق
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تنعى الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة أحد أهم أعضائها وأكثرهم عطاء للسينما المصرية الناقد السينمائي الكبير الأستاذ رؤوف توفيق الذي ترأس مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط أربع دورات ، اثنتان منها عامي 1997,1989 وعامي 2004,2005 وشهد المهرجان خلال رئاسته طفرة نوعية في فعالياته وضيوفه.
رؤوف توفيق هو ناقد سينمائي ينتمي إلى الجيل الثاني من نقاد السينما المصرية الذي ساهم في نهضة السينما المصرية منذ الستينيات وحتي نهاية العقد الثاني من الالفية الحالية ، وترأس مجلة صباح الخير منذ منتصف التسعينيات وحقق طفرة لافتة خلال رئاسته لتحريرها.
كما أصدر عدة مؤلفات منها سينما الحب والسينما عندما تقول لا ، وقد كرمته الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما التي كل عضوا بمجلس إدارتها لسنوات تقترب من الربع قرن وأصدرت عنه كتابا من تأليف الناقد السينمائي سمير شحاتة كما أقامت حفلا لتكريمه بالمجلس الاعلي للثقافة بحضور زوجته الكاتبة الكبيرة مني ثابت وأسرته وتلاميذه.
كما كتب رؤوف توفيق أربعة أفلام سينمائية منها من فضلك وإحسانك ،مستر كاراتيه ، مشوار عمر ، زوجة رجل مهم.
كما قام مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط بتكريمه وكان رئيسا شرفيا للمهرجان لعدة سنوات ، رحم الله الأستاذ الكبير بقدر ما أعطى لوطنه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسكندرية السينمائي أفلام سينمائية الاسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط الجمعية المصرية رؤوف توفیق
إقرأ أيضاً:
انطلاق عروض “مقهى السينما” في دمشق القديمة
دمشق-سانا
بين أزقة دمشق القديمة، وفي أجواء تحمل عبق التاريخ، ارتشف عشاق السينما قهوة من نوع خاص ضمن فعاليات “مقهى السينما” الذي افتتح أبوابه اليوم بعرض فيلم “ثمار اليوسفي”، المرشح للعديد من جوائز الأوسكار.
تلا العرض جلسة حوارية مع المخرج السوري جمال داود، الذي شارك الحضور رؤيته الفنية وتجربته طوال الأعوام الماضية في النقد السياسي.
لم يكن اختيار فيلم “ثمار اليوسفي” مجرد صدفة، بل جاء كرسالة تعبر عن الدور المهم والحيوي للسينما في تعزيز الوعي ونشر المحبة والسلام، وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.
تدور أحداث الفيلم خلال حرب أبخازيا 1992-1993، في رمزية عميقة، لتقدم قصة أخلاقية تتناول قضايا الصراع والمصالحة السلمية، من خلال جمع أطراف الصراع في مكان واحد، يتمكن المخرج من قلب موازين العلاقات، حيث يتحول العدو إلى صديق، وتتغير القواعد في مواجهة الموت.
وعن أهمية السينما ودورها في تعزيز الوعي، قالت رغد باش صاحبة فكرة مقهى السينما: “لطالما كان للفن السابع دور حيوي في تقريب الشعوب وتعزيز التفاهم بين الثقافات، لذلك نشاطاتنا مستمرة في قادم الأيام”، ووجهت دعوة مفتوحة لصانعي الأفلام للمشاركة في الفعاليات الثقافية التي سينظمها النادي.
وعن عودته بعد غياب استمر لأكثر من 12 عاماً، قال المخرج جمال داود: التواصل المباشر مع الجمهور السوري بعد كل هذا الغياب مهم جداً، معرباً عن رغبته في مواصلة ممارسة مهنته في سوريا، مستفيداً من خبرته العالمية في صناعة السينما.
بهذه الفعالية، يثبت “مقهى السينما” الذي تقام عروضه في فندق بيك باش بحي بابا توما، أنه ليس مجرد مكان لعرض الأفلام، بل منصة للتواصل والحوار، تعيد إحياء دور السينما كجسر للتواصل الإنساني في زمن يحتاج إلى الفن أكثر من أي وقت مضى.