أعلنت حركة حماس، مساء الجمعة، إطلاق سراح محتجزتين أمريكيتين لديها، لـ "دواع إنسانية"، هما أم وابنتها.

وقال الناطق باسم كتائب القسام  أبو عبيدة: "استجابةً لجهود قطرية أطلقنا سراح محتجزتَين أمريكيتَين (أُم وابنتها) لدواع إنسانية، ولنثبت للشعب الأمريكي والعالم أن ادعاءات بايدن وإدارته الفاشية هي ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة".

ومن جانبها، أكدت إسرائيل إطلاق سراح المرأتين، نقلًا عن القناة 13 الإسرائيلية.

وفي وقت سابق، الجمعة، أعلن الجيش اإلسرائيلي أن معظم الرهائن الذين تحتجزهم حركة "حماس" الفلسطينية في قطاع غزة ما زالوا على قيد الحياة.

وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف عن 3 مراحل للحرب في #غزة https://t.co/NTDebUA2yP

— 24.ae (@20fourMedia) October 20, 2023

وشنت حماس هجوماً مباغتاً يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) على مستوطنات غلاف غزة واحتجزت العشرات من العسكريين الإسرائيليين، والمدنيين الإسرائيليين، ومن بينهم مزدوجي الجنسية.

وفي وقت سابق، أطلقت حركة حماس سراح محتجزتين أخريين لأسباب إنسانية.

وكان الجيش الإسرائيلي، أفاد الإثنين الماضي، أن عدد الرهائن المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة وصل إلى 199 شخصاً.

ومن جهتها، قالت قيادة حركة حماس إن "عدد الأسرى بين 200 لـ 250 أسير، وما بين يدي القسام 200 أسير"، لافتاً إلى أن 22 أسيراً فقدوا حياتهم بقصف إسرائيلي حتى الآن.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

حماس تعلن استعدادها لوقف إطلاق النار في غزة وسط تهدئة إقليمية

نوفمبر 27, 2024آخر تحديث: نوفمبر 27, 2024

المستقلة/- أكدت حركة حماس، اليوم الأربعاء، استعدادها للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك بالتزامن مع دخول اتفاق التهدئة بين حزب الله والكيان الصهيوني حيز التنفيذ في ساعات الفجر الأولى.

تصريحات حماس

بحسب تصريحات نقلتها وكالة “فرانس برس”، أكد مصدر رفيع في حماس أن الحركة مستعدة لإنهاء التصعيد الحالي، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد جهود مكثفة للتهدئة على أكثر من جبهة. وأضاف المصدر: “نرحب بأي مبادرة تؤدي إلى وقف العدوان وتخفيف المعاناة عن شعبنا في غزة”.

اتفاق التهدئة بين حزب الله والكيان الصهيوني

جاءت هذه التطورات بعد نجاح جهود الوساطة في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله والكيان الصهيوني، والذي دخل حيز التنفيذ اليوم الأربعاء. ويُعتقد أن هذا الاتفاق قد فتح المجال أمام جهود دبلوماسية أوسع لاحتواء التوترات في المنطقة، بما يشمل قطاع غزة.

دلالات التصعيد والتهدئة

التصعيد الأخير في غزة جاء في سياق تدهور أمني واسع، حيث تبادلت الفصائل الفلسطينية والكيان الصهيوني القصف خلال الأيام الماضية، مما أدى إلى سقوط ضحايا بين المدنيين وتدمير واسع في البنية التحتية. ومع ذلك، فإن استعداد حماس للتوصل إلى تهدئة يعكس ربما رغبة في منع تصعيد إضافي وتحقيق استقرار مؤقت على الأقل.

جهود الوساطة

تعمل أطراف دولية وإقليمية على دفع جميع الأطراف نحو التهدئة. ومن المتوقع أن تستمر الوساطات في محاولة لإنهاء النزاع في غزة، خاصة في ظل المخاوف من امتداد التوترات إلى مناطق أخرى، ما قد يؤدي إلى تصعيد شامل في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • حماس تؤكد التزامها بالتعاون لوقف إطلاق النار في غزة
  • حماس تؤكد التزامها بالتعاون مع أي جهود لوقف إطلاق النار في غزة
  • أول تعقيب من حماس على اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل
  • بعد لبنان.. حماس تعلن استعدادها للتوصل إلى اتفاق بوقف إطلاق النار في غزة
  • حماس تعلن استعدادها لوقف إطلاق النار في غزة.. الكرة في ملعب الاحتلال
  • حماس تعلن استعدادها لوقف إطلاق النار في غزة وسط تهدئة إقليمية
  • نتنياهو: من أهداف وقف إطلاق النار" فصل الساحات المختلفة للصراع وعزل حركة حماس"
  • وسط أحاديث الهدنة.. غارات على بيروت وإسرائيل تعلن استمرار العمليات
  • أول تعليق من حماس على "اتفاق" حزب الله وإسرائيل
  • نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش