بعد غد انطلاق النسخة ال 17 من مهرجان الشارقة الدولي للجواد العربي السلالة المصرية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
الشارقة في 20 أكتوبر / وام / تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ينظم نادي الشارقة للفروسية والسباق في 22 أكتوبر الجاري " النسخة ال 17 من مهرجان الشارقة الدولي للجواد العربي " السلالة المصرية بالتعاون مع هيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي – سيف زون - الراعي الرسمي للمهرجان بالتعاون مع جمعية الإمارات للخيول العربية بمشاركة 62 جواداً من ثلاث دول ( الإمارات العربية المتحدة –الأردن – العراق ) يمثلون مختلف مرابط وأندية واسطبلات الدولة.
ويحظى مهرجان الشارقة للجواد العربي السلالة المصرية بإعتماد من الهيئة الأوربية لمسابقات الخيل العربية الأصيلة " الإيكاهو " حيث اعتمدت جميع المهرجانات في نادي الشارقة للفروسية والسباق من قبل الهيئة لهذا الموسم .
وثمن سعادة سلطان محمد خليفة اليحيائي مدير عام نادي الشارقة للفروسية والسباق دعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة اللامحدود لنادي الشارقة للفروسية والسباق ما جعل منه محطة الانطلاق لفعاليات الفروسية في الدولة فكان منه انطلاق دوري الإمارات لونجين لقفز الحواجز ومنه الآن ينطلق موسم بطولات ومهرجانات للجواد العربي مع مهرجان الشارقة الدولي للجواد العربي السلالة المصرية ليعطي نادي الشارقة للفروسية والسباق اشارة البدء بالموسم الحافل الذي تشهده الدولة لرياضة الفروسية موجها شكره لهيئة المنطقة الحرة بمطار الشارقة الدولي شريك النجاح والداعم الكبير لمهرجانات الجواد العربي على مدى 17 عاما من النجاح .
من جانبه أكد سعادة سعود سالم المزروعي مدير هيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي الراعي الرسمي للمهرجان أن مهرجان الشارقة الدولي للجواد العربي (السلالة المصرية) يشكل أحد أبرز الفعاليات التي تحتفي بموروثنا الحضاري وتسهم في الحفاظ عليه باعتباره جزءاً أساسياً من هويتنا الوطنية فضلاً عن كونه محطة مهمة لجذب أنظار مُحبي الفروسية والخيول العربية وتأصيل رياضة الآباء والأجداد في نفوسهم مشيراً إلى أن الرعاية الرسمية والمتجددة من جانب الهيئة للمهرجان يجسد التزامنا بأهمية استدامة التراث والعمل على إيصال الرسالة الحضارية لدولة الإمارات إلى مختلف ثقافات وشعوب العالم.
وتبدأ فعاليات المهرجان – للسلالة المصرية - على أرض الصالة المغطاة بالنادي بالشوط الأول وهو مقسم إلى فئتين (أ ، ب) لفئة المهرات بعمر سنة إلى ثلاث سنوات برعاية هيئة المنطقة الحرة بالشارقة الدولي – سيف زون – بمشاركة 21 مهرة يليه الشوط الثاني وهو شوط لفئة الأفراس بعمر أربع سنوات فأكبر مقسم إلى فئتين (أ ، ب) وهو أيضا برعاية هيئة المنطقة الحرة بالشارقة الدولي – سيف زون - بمشاركة 19 من الأفراس يليه الشوط الثالث هو شوط فئة المهور من عمر سنة لثلاث سنوات مقسم إلى فئتين ( أ - ب ) برعاية هيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي – سيف زون – وبمشاركة 14 مهر يليه الشوط الرابع وهو شوط الفحول بعمر أربع سنوات فأكبر مقسم إلى فئتين ( أ - ب ) وهذا الشوط برعاية هيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي – سيف زون – وبمشاركة 9 جياد من الفحول .
وتتأهل الخيول الحائزة على المركز الأول والثاني والثالث في جميع أشواط الفئات العمرية للمشاركة في بطولات كل بطولة المهرات و المهور و الأفراس و الفحول لإحراز لقب البطل الذهبي والبطل الفضي والبطل البرونزي وتكون أشواط البطولات الأربع هي ختام لمهرجان الشارقة للجواد العربي السلالة المصرية. .
اسلامه الحسين/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
موريتانيا تحتفي بالدورة العاشرة من «نواكشوط للشعر العربي»
نواكشوط (الاتحاد)
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، احتفت الجمهورية الإسلامية الموريتانية بانطلاق النسخة العاشرة من مهرجان نواكشوط للشعر العربي، الذي تنظمه دائرة الثقافة في الشارقة على مدى 3 أيام، بمشاركة واسعة لشعراء ومثقفين وأدباء موريتانيين، وأفارقة يمثلون دول: السنغال، ومالي، وغينيا، وغامبيا.
ووسط حفاوة موريتانية رسمية، واستقبال ثقافي واسع، أقيم حفل افتتاح المهرجان في قصر المؤتمرات في العاصمة الموريتانية نواكشوط، بحضور عبدالله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومعالي صفية منت انتهاه، وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة في موريتانيا، ومحمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، وعبدالرحمن الحسن، والي العاصمة نواكشوط، والطالب المحجوب، عمدة بلدية مدينة تفرغ زينه، إلى جانب مؤسسات ثقافية محلية، وأكاديميين، ومحبي الشعر.
علاقات راسخة
قال عبدالله العويس: «تطل علينا الدورة العاشرة من مهرجان نواكشوط للشعر العربي، ونحن في سعادة غامرة، وحيوية متجددة، حيث كرّس بيت الشعر في نواكشوط، خلال الأعوام الماضية، جهده لجمع شعراء موريتانيا ليتناوبوا على منبر البيت، مما أتاح المجال للشعراء الشباب برفقة رواد الشعر، أن يعطروا أجواء هذا البلد العزيز بعبير الشعر والإبداع، ويفيضوا على متذوقي الكلمة الرصينة من مناهل عربية أصيلة، تشربها شعراء شنقيط أدباً وجزالة وبلاغة».
وأضاف العويس: «ليستمر عطاء بيت الشعر من خلال أنشطة ثقافية متعددة، تتوجها القراءات الشعرية المتميزة، والدراسات النقدية الهادفة، في ظل تعاون وثيق بين دائرة الثقافة بالشارقة ووزارة الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان في موريتانيا، منبثقة من علاقات أخوية راسخة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الإسلامية الموريتانية، ترعاها القيادة الرشيدة في البلدين». ونقل رئيس دائرة الثقافة تحيات صاحب السمو حاكم الشارقة للمشاركين في المهرجان.
التعاون الثقافي
قالت معالي صفية منت: «تُعد الدورة العاشرة لمهرجان نواكشوط للشعر العربي، التي نحتفي اليوم بها، تجسيداً حياً للتعاون الثقافي الأخوي بين بلادنا، الجمهورية الإسلامية الموريتانية، ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وبالأخص إمارة الشارقة، تلك الإمارة التي امتازت وتميزت دوماً بدعمها الكبير للفنون والثقافة في العالم العربي». وتابعت بقولها: «نحتفل اليوم معاً بانطلاق الدورة العاشرة من مهرجان نواكشوط للشعر العربي، فاسحين المجال أمام قامات شعرية سامقة من موريتانيا ومن محيطها الإفريقي، كي تتألق وتبدع وتتفاعل مع جمهور نواكشوط، وكي تتقاسم إبداعها وتجاربها الشعرية الغنية».
ثاني البيوت
قال د. عبدالله السيد، مدير بيت الشعر في نواكشوط: لقد رحبت نواكشوط حكومة وشعباً بمبادرة صاحب السمو حاكم الشارقة، فكان افتتاح ثاني بيت من بيوتها بيت الشعر في نواكشوط، الذي أعلن انطلاق العمل فيه يوم 3 سبتمبر 2015، ومنذ هذا التاريخ حرص البيت، بتوجيه ورعاية ومواكبة، من دائرة الثقافة في الشارقة على تنفيذ البرامج والرؤى الطموحة لخلق فضاءات ثقافية جادة، تضمن استمرارية النشاط الثقافي وفق مثابرة ومعايير واضحة، تتوخى مواكبة متطلبات الإسهام في إثراء المشهد الشعري والفكري والمعرفي للبلد.
وشهدت الدورة العاشرة تكريم 4 مبدعين موريتانيين: الشاعر محمد ولد الطالب، والشاعر سيدي محمد ولد بمب، ود. محمد المحبوبي، والشاعر والإعلامي أبو بكر المامي. كما صاحبَ اليوم الأول من المهرجان افتتاح معرض لعددٍ من مطبوعات دائرة الثقافة في الشارقة، ومنها: مجلة الشارقة الثقافية، ومجلة الرافد، ومجلة القوافي، ومجلة المسرح، إضافة إلى مجموعة من إصدارات الدائرة المتمثلة بالدواوين الشعرية لبيت الشعر في نواكشوط.