الصغار يعرفون التاريخ.. في مشهد ملفت بمظاهرات دعم القضية الفلسطينية، والتي شارك بها الآلاف من أبناء الأقصر، كان للأطفال الذين لم تتعد أعمارهم العشرة أعوام منها نصيب.

بالروح بالدم نفديكِ يافلسطين..  في صوت واحد يشدون بهتافات الدعم لفلسطين، ممسكين بأعلام مصر وفلسطين، وكأنهم خرجوا ليرسلوا رسالة مفادها: " حتى نحن الصغار نعرف التاريخ جيدًا.

. القدس عربية".


اعتلى مجموعة من الأطفال الذين حرصوا على المشاركة في مظاهرات دعم فلسطين والتنديد بجرائم الاحتلال الغاصب، منصة المظاهرات، وهتفوا  ضد إسرائيل.. " تسقط إسرائيل.. غزة غزة.. رمز العزة".


الأمر لم يتوقف عند الهتاف، فكلما تجولت بميدان ابو الحجاج الذي احتضن انتفاضة الأقصر لفلسطين، تجد مشهدًا مختلفًا، الوفد رصدت مشاركة الأطفال بالمظاهرة: مجموعة يهتفون لصالح غزة،  وأخرى تحمل أعلام فلسطين، وأخرى ترفرف بكفوفهم أعلام مصر، أطفال آخرين يحملون لافتات تندد بقتل الأبرياء: " لا لقتل الأطفال".


يشار إلى أن الآلاف من أبناء محافظة الأقصر،  قد احتشدوا عقب صلاة الجمعة، بميدان ابو الحجاج؛ دعمًا للقضية الفلسطينية، وللتعبير عن رفضهم لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين ورفض إخضاعهم للتهجير القسري، ودعم الدولة المصرية والقيادة السياسية في مواقفها إزاء القضية الفلسطينية، والرافضة لتهجير سكان قطاع غزة من موطنهم، وحماية الأمن القومي المصري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أطفال الأقصر يدعمون فلسطين الأقصر مظاهرات القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

التجويع.. سلاح المُحتل المُجرم

 

‏راشد بن حميد الراشدي

 

بقوته وعتاده ودعم جميع قوى الشر له، بجيشه العرمرم وتسليحه المتطور، بطائراته وسفنه ودباباته وآلياته، بغطرسته التي يرى فيها قوته الواهمة، بحقائق الأمور التي لم يستطع رغم دك غزة وسحق الأبرياء وإبادة البشر أن يُحقق النصر ويحتل الأرض ويشبع نزواته الماجنة.

لم يرقب إلًّا ولا ذمّة في استخدام مختلف ما صنعته البشرية من أسلحة فتاكة لا تبقي ولا تذر حيًا من حولها، فدكَّ بها غزة بدون أن يبالي من أي أحد وبدون أن يوقفه أحد لم يرَ أمامه طفل أو شيخ أو عاجز فعاث في الأرض فسادًا وتقتيلا لأنَّ من أمن العقوبة وعلم بصمت الشعوب المتخمة والداعمة أساء الأدب .

لم تشفع دماء الشهداء ولا صرخات الثكلى ولا آلام المرضى في وقف الحرب رغم مناداة جميع جمعيات المجتمع الدولي له لكنه أصبح هو الآمر الناهي لا يستطيع أحد الوقوف أمامه لأن معظم الدول في العالم متواطئة معه في أفعاله الخسيسة وتحت إمرته- لعنهم الله- مع خذلان أمة نائمة لم تنتفض لنصرة غزة وفلسطين.

اليوم لم يجد المحتل حيلة من حيل بطشه إلّا قام بها وبطش بها لتركيع أهل غزة وفلسطين، ولم يوقفه أحد عن أفعاله مهما كانت حقيرة دنيئة لا يقبلها عقل ولا منطق.

اليوم يستخدم المُحتل الظالم بعد محاصرته لغزة 8 أشهر سلاح التجويع الذي مارسه من قبل مرات عدة؛ حيث يقطع الغذاء والدواء والوقود وكل شيء عن غزة ولو استطاع قطع الهواء لفعل فهو تجويع ممنهج لقتل الأبرياء والخلاص من أهل غزة وفنائهم عن بكرة أبيهم بينما العالم المتخاذل مع شياطين العصر يقف شاهدًا ومشاهدًا لما يحدث من إبادة لعرق يدافع عن حرية بلده وترابه.

اليوم نقول للظالم واعوانه: هيهات هيهات له ذلك فإيمان الشجعان يجعلهم يقاتلون إلى آخر رجل فيهم لكن الأمر خطير والمصاب جلل حيث يجب أن يصحو ضمير العالم ويقف في وجه المحتل الغاصب المنتقم لما يقوم به من شتى أنواع العقاب لشعب أعزل.

مؤسف جدًا أن من يحيط بغزة هم إخوانهم وعشيرتهم وبنو جلدتهم ولا يستطيعون رفع جباههم من الأرض كي ينقذوا أمة تباد من الجوع والعطش فلا أحد يحرك أمة مُستضعفة أمام عدو ظالم ملطخة أياديه بدماء الأبرياء، فسلاح التجويع هو سلاح الجبان اليائس والذي اقترب موعد زواله بإذن الله.

اليوم نسأل الله العون والمدد، فغدًا ستعود الكرّة على اليهود وأذنابهم والمتحالفين معهم وسيشرق فجر جديد يُعيد الحق لأصحابه وينتهي الظلم والظلمات فلقد فاض المكيال.

اللهم نصرك لأهل غزة وفلسطين اللهم مددك إليهم اللهم اطعمهم واسقهم وارحمهم وفرج كربهم وهمومهم اللهم اجعل الدائرة على اليهود ومن شايعهم وناصرهم الله نصرك القريب للصابرين المجاهدين المرابطين برحمتك يا أرحم الراحمين.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • حل امتحان التاريخ توجيهي 2024 في فلسطين - إجابات اختبار التاريخ
  • عشرات التونسيين يتظاهرون احتجاجا على جرائم "الإبادة" الإسرائيلية بغزة
  • نقل سبعة أطفال للمشفى ضربتهم صاعقة برق غرب الولايات المتحدة
  • أطفال غزة المفقودون.. مصائر مختلفة بين الموت والاحتجاز
  • أطفال أتوبيس الفن الجميل ينظمون زيارة لمجمع الأديان ومستشفى 57357
  • حملة إعلانية تكشف عن علاقة كيم كارداشيان بـ لاعب ريال مدريد
  • قتلت بهدف السرقة.. المتهمات بقتل طفلة الأقصر يمثلن الجريمة
  • المراقبة اللصيقة تحافظ على صحتهم.. ابتلاع الصغار للأجسام الغريبة خطر داهم
  • مغاربة يستقبلون الحجاج بأعلام فلسطين مع تمر وحليب
  • التجويع.. سلاح المُحتل المُجرم