الصغار يعرفون التاريخ.. في مشهد ملفت بمظاهرات دعم القضية الفلسطينية، والتي شارك بها الآلاف من أبناء الأقصر، كان للأطفال الذين لم تتعد أعمارهم العشرة أعوام منها نصيب.

بالروح بالدم نفديكِ يافلسطين..  في صوت واحد يشدون بهتافات الدعم لفلسطين، ممسكين بأعلام مصر وفلسطين، وكأنهم خرجوا ليرسلوا رسالة مفادها: " حتى نحن الصغار نعرف التاريخ جيدًا.

. القدس عربية".


اعتلى مجموعة من الأطفال الذين حرصوا على المشاركة في مظاهرات دعم فلسطين والتنديد بجرائم الاحتلال الغاصب، منصة المظاهرات، وهتفوا  ضد إسرائيل.. " تسقط إسرائيل.. غزة غزة.. رمز العزة".


الأمر لم يتوقف عند الهتاف، فكلما تجولت بميدان ابو الحجاج الذي احتضن انتفاضة الأقصر لفلسطين، تجد مشهدًا مختلفًا، الوفد رصدت مشاركة الأطفال بالمظاهرة: مجموعة يهتفون لصالح غزة،  وأخرى تحمل أعلام فلسطين، وأخرى ترفرف بكفوفهم أعلام مصر، أطفال آخرين يحملون لافتات تندد بقتل الأبرياء: " لا لقتل الأطفال".


يشار إلى أن الآلاف من أبناء محافظة الأقصر،  قد احتشدوا عقب صلاة الجمعة، بميدان ابو الحجاج؛ دعمًا للقضية الفلسطينية، وللتعبير عن رفضهم لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين ورفض إخضاعهم للتهجير القسري، ودعم الدولة المصرية والقيادة السياسية في مواقفها إزاء القضية الفلسطينية، والرافضة لتهجير سكان قطاع غزة من موطنهم، وحماية الأمن القومي المصري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أطفال الأقصر يدعمون فلسطين الأقصر مظاهرات القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

صانع الأمل أحمد زينون و« أطفال القمر».. قصة كفاح من أجل النور

متابعات: «الخليج»


توّج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الأحد، صانع الأمل الأول في الوطن العربي المغربي أحمد زينون، كما كرّم الفائزتين سمر نديم وخديجة القرطي، خلال الحفل الختامي للنسخة الخامسة من المبادرة الأكبر من نوعها عربياً لتكريم أصحاب البذل والعطاء، الذي يجري في «كوكا كولا أرينا» في دبي، حيث ينال الفائز مكافأة مالية بقيمة مليون درهم.
وفي إطار الجهود الإنسانية لدعم الأطفال، تمكن أحمد زينون، رئيس جمعية «صوت القمر» في المغرب، من إحداث تغيير جذري في حياة الأطفال المصابين بمرض جفاف الجلد المصطبغ، المعروف باسم «أطفال القمر»، إذ يعيش العديد منهم بالمغرب في عتمة مدى الحياة، بعيداً عن أشعة الشمس أو ضوء النهار وكل الأشعة فوق البنفسجية طبيعية كانت أم اصطناعية. 

اقرأ أيضاً: بالفيديو | محمد بن راشد يتوّج المغربي أحمد زينون بلقب «صانع الأمل» الأول بالوطن العربي 


محاولات حثيثة 
وبعد محاولات حثيثة للحفاظ على حيوات هؤلاء الأطفال ، تمكن زينون أخيراً من توفير بيئة آمنة لهؤلاء الأطفال، بل و سعى أيضاً لكسر عزلتهم وتأمين مستلزماتهم الضرورية للحماية من أشعة الشمس، مثل الأقنعة الواقية والنظارات الخاصة التي تتيح لهم ممارسة حياتهم اليومية. 
وأكد زينون أن قصته مع «أطفال القمر» بدأت عندما شاهد صورة لطفلة فقدت ملامحها بالكامل بسبب المرض، ما دفعه لاتخاذ قرار بتكريس جهوده لخدمتهم، مشيرًا إلى أن التحدي لم يكن طبيًا فحسب، بل امتد ليشمل مواجهة التنمّر المجتمعي، وتوعية الناس بحالة هؤلاء الأطفال، وحشد الدعم لتوفير المعدات التي تحميهم.
وأشار زينون إلى أهمية العمل الجماعي لإنقاذ هؤلاء الأطفال من العزلة، موضحاً أن الجمعية نجحت في توفير حلول عملية مكنت الأطفال من العيش بصورة طبيعية إلى حد كبير، حيث بات بإمكانهم اللعب والخروج دون الخوف من التعرض للأشعة الضارة.
فرصة من ذهب 
وأثنى رئيس جمعية «صوت القمر» على مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي أتاحت له الفرصة لمشاركة قصص الأمل التي صنعها، مؤكدًا أن الهدف الأساسي هو إعادة الحياة إلى هؤلاء الأطفال، وحمايتهم ليس فقط من أشعة الشمس، ولكن من النظرات التي قد تعيق اندماجهم في المجتمع.
وكانت لجنة تحكيم مبادرة «صناع الأمل»، والتي تضم نخبة من أصحاب التخصصات والكفاءات، المتأهلين إلى المرحلة النهائية استناداً إلى التأثير الإيجابي الذي حققه أصحاب هذه المبادرات في مجتمعاتهم، حيث عملت اللجنة على تقييم كل ترشيح بحسب معايير محددة تشمل موضوع المبادرة والتحديات المرتبطة بها، ودورها في صنع تغيير حقيقي وملموس، وقابليتها للوصول للشريحة المستهدفة.
320 ألف ترشيح
واستقطـبت مـبادرة «صـناع الأمل» منذ إطلاقها في عام 2017، أكثر من 320 ألف ترشيح، وتهـدف المبادرة التي تنضـوي تحت مظلـة مؤسسـة «مـبادرات محمد بن راشد آل مكـتوم العـالمية» إلى تسليط الضوء على صنّاع الأمل فـي العالـــم العربي، من النساء والرجال، الذين يكرِّسون وقتهم وجهدهم ومواردهم لخدمة الآخرين ومساعدة الفقراء والمحتاجين وإغاثة المنكوبين والمساهمة في تحسين الحياة من حولهم، والتعريف بمبادرات ومشاريع وبرامج صناع الأمل عبر مختلف وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، وعبر منصات الإعلام الجـــديد، وتعزيز شهرتهم في مجتمعاتهم وفي الوطن العربي.
وتهدف المـبادرة إلى مكافأة صناع الأمل المتميزين من أصحاب المبادرات الأكثر تأثيراً عبر تقديم الدعم المادي لهم لمساعدتهم في مواصلة مبادراتهم وتكثيف جهودهم الإنسانية والتطوعية في مجتمعاتهم، وتوسيع نطاق مبادراتهم ومشاريعهم لتشمل عدداً أكبر من المستفيدين.
وتسهم المبادرة في غرس ثقافة الأمل والإيجابية في مختلف أنحاء الوطن العربي وتشجيع العطاء أياً كانت الظروف، ومهما بلغ حجم التحديات، كما تسهم في خلق نماذج إيجابية ملهِمة من الشباب في العالم العربي يكونون أمثلة تُحتذى لغيرهم في العمل من أجل التغيير البنّاء وتطوير مجتمعاتهم.

مقالات مشابهة

  • أطفال سوهاج يتألقون في تصفيات الذكاء الاصطناعي والبرمجة بأسيوط
  • «رويترز»: إدارة ترامب توجه بتعقب أطفال المهاجرين وترحليهم
  • صانع الأمل أحمد زينون و« أطفال القمر».. قصة كفاح من أجل النور
  • حريق مروع في تمارة يقتل 5 أطفال ويهزّ قلوب المغاربة.. ما السبب؟ (شاهد)
  • المغرب: مأساة تودي بحياة 5 أطفال.. احذر منها في منزلك
  • فيديو مأساوي.. شاحن يتسبب بوفاة 5 أطفال!
  • حرفيو المستقبل.. أطفال القطيف يبدعون في ”حرفيون 4“
  • الإعلام الحكومي بغزة: 365 طفلاً يقبعون في سجون الاحتلال
  • أطفال وأهالي جازان يتألقون بالأزياء التراثية احتفاءً بيوم التأسيس
  • إنجاز طبي في بريطانيا.. علاج مبتكر يعيد البصر لـ4 أطفال