ساعات وصلت إلى أيام، تحمل خلالها سواعد المصريين المساعدات الإنسانية مع محاولات مضنية لفتح معبر رفح من أجل توصيلها إلى أبطال المقاومة في غزة، الصامدين أمام قطع العدو الإسرائيلي للكهرباء والماء والغذاء لأيام متواصلة.

ماذا يحدث حال تأخر أو رفض دخول المساعدات إلى غزة؟

أيام من الانتظار لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، في ظل نقص الغذاء والأدوات الطبية، الأمر الذي قد يخلف كارثة إنسانية جديدة في فلسطين، قد تصل إلى حصد وفيات بسبب نقص الغذاء، خاصة أن المعاناة لا تزال مستمرة منذ أيام، في ظل تأخر وصول المساعدات، بسبب عدم تمهيد الطريق من المعبر إلى غزة.

«الناس هتموت من الجوع لو المساعدات تأخرت».. هكذا وصف مروان الجيلاني مدير عام الهلال الأحمر الفلسطيني المشهد المرتقب بكل وضوح، بعدما تحرك من غزة إلى معبر رفح، من أجل تنسيق دخول المساعدات من معبر رفح إلى غزة من أجل إيقاف نزيف الضحايا، بمساعدة المتطوعين المصريين من كل مكان.

«المستشفيات ستتوقف عن العمل».. أطلق مدير عام الهلال الأحمر الفلسطيني العديد من الإنذارات، حال تأخر إدخال المساعدات إلى المستشفيات، التي تواجه أزمة حقيقية في المعدات الطبية في المستشفيات، ما بدوره قد يوقف عملها بشكل كامل خلال الساعات القليلة المقبلة.

مآساة إنسانية غير مسبوقة، جعلت مواطني غزة يتمنون أبسط أبجديات الحياة، وهي الحصول على الماء والغذاء والدواء، الأمر الذي يحاول الهلال الأحمر الفلسطيني والمصري لتحقيقه ومنع كارثة جديدة من الحدوث، وستكون أكثر بشاعة خلال الساعات المقبلة حال تأخر وصول المساعدات، بسبب القصف بالقرب من المعبر خلال الأيام المنقضية.

مروان الجيلاني وصف الأحداث داخل غزة، خلال فيديو صورته البلوجر الشهيرة هند مدحت فاروق، أثناء وجودها ضمن المتطوعين لدخول المساعدات من معبر رفح، ونشرته عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، بالتأكيد على أن أقل ما يحصل عليه المواطنين في قطاع غزة، قد تكون دخول المساعدات ووصولها بسلام: «الناس هتموت من الجوع إذا ما دخل الغذاء والماء والمساعدات، نحن والهلال الأحمر المصري موجودين من أجل إيصال هذه المساعدات، بهمة المتطوعين».

ويشهد معبر رفح وقفات تضامنية ومسيرات لمواطنين وعدد من الأحزاب السياسية في شمال سيناء، دعمًا لقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي ناشد بالمساهمة في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة عن طريق المعبر.

عدد الشاحنات أمام معبر رفح ارتفع إلى 175 شاحنة، في انتظار الدخول إلى معبر رفح في اتجاه قطاع غزة، بحسب بيان رسمي من الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة معبر رفح اخبار معبر رفح مساعدات غزة الهلال الأحمر المصري الهلال الأحمر الفلسطيني الهلال الأحمر معبر رفح إلى غزة من أجل

إقرأ أيضاً:

في مصر.. مفاوضات جديدة بين أنصار الله والانتقالي حول هذا الأمر الهام

صورة تعبيرية (مواقع)

أشار صحيفة عربية إلى ترتيبات مصرية لاستقبال وفد من جماعة الحوثي خلال الأيام القليلة المقبلة، في إطار خفض التصعيد في البحر الأحمر.

وفي السياق، قالت صحيفة "العربي الجديد"، إنها تقلت معلومات تفيد بأن هناك ترتيبات تجري في القاهرة لاستقبال وفد من جماعة الحوثيين خلال الأيام القليلة المقبلة، بالتنسيق مع القيادة في السعودية، في إطار مساعي التوصل إلى حل للأزمة السياسية في اليمن، وبحث إمكانية ترتيب لقاءات مباشرة بين قيادة المجلس الانتقالي اليمني، وقيادة الحوثيين.

اقرأ أيضاً فلكي يمني: مفاجأة غير متوقعة في حالة الطقس خلال الأيام القادمة 14 سبتمبر، 2024 ورد الآن: سعر صرف جديد للريال اليمني أمام العملات الأجنبية خلال تعاملات اليوم 14 سبتمبر، 2024

ووفق المعلومات، فإن التحركات المصرية في هذا الشأن تجري ضمن تنسيق واسع بين القاهرة والرياض وأنقرة، التي أبدت استعداداً للعب دور في إطار التعاون المشترك بينها وبين العاصمتين العربيتين.

وتعد التحركات الراهنة -حسب الصحيفة- جزءاً من تحركات مصرية أوسع متعلقة بملف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، واستيعاب تداعياتها على مصر والمنطقة.

هذا ومن المقرر أن يتوجه وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إلى العاصمة الإيرانية طهران، خلال الأيام المقبلة، للتباحث حول ترتيبات مشتركة في هذا الصدد.

ووفقا للصحيفة تنخرط مصر في تحركات ومساع تهدف إلى خفض التوتر في منطقة البحر الأحمر، وإيجاد صيغة لحل الأزمة السياسية في اليمن، من خلال اتصالات مع جماعة الحوثيين وإيران، تحاول من خلالها القاهرة، على الأقل، حماية مصالحها الاستراتيجية الخاصة في المنطقة.

كما نقلت الصحيفة عن مستشار وزارة الإعلام في حكومة صنعاء (التابعة للحوثيين)، توفيق الحميري، قوله إن "المرحلة وتحدياتها، تقتضي تصويب أي تقاربات سياسية بين أنظمة الأمة الإسلامية نحو إسناد فلسطين وضد العدو الإسرائيلي"،

وأوضح أن "غير ذلك لا قيمة له، بما فيه التقارب المصري السعودي، لأنه لم يستغل ضد العدو الإسرائيلي". وتابع: "يفترض بالإخوة في مصر، التفهم جيداً بأن اليمن وأنصار الله (الحوثيون) والتحرك الذي يقومون به في المنطقة، يساند فلسطين بدرجة أساسية ويصب في مصلحة الأمن الاستراتيجي العربي والمصري".

كما اعتبر الحميري أن "من يقوم بطرد الوجود العسكري الأميركي من البحر الأحمر، هو بالتأكيد قوة فاعلة وحاضرة في العالم والمنطقة"، مشيراً إلى أن "الإخوة في مصر يدركون جيداً أن تحريم الملاحة على العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر، يقضي على آماله ومحاولاته في إنشاء قناة بن غوريون، وبالتالي فإن التحرك اليمني يحمي قناة السويس أيضاً".

من جهته، قال نائب رئيس الهيئة الإعلامية لجماعة الحوثيين، نصر الدين عامر، في تصريح خاص لـ"العربي الجديد"، إنه "بغض النظر عن صحة هذه المعلومات من عدمها، ما أستطيع قوله، هو أن لا شيء إطلاقاً يمكن أن يوقف عمليتنا في البحر الأحمر، إلا وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة فقط". وأضاف أن "ما يحدث دون ذلك، مجرد عبث".

مقالات مشابهة

  • تجدد المواجهات في معبر باب سبتة مع فشل محاولة اقتحام جديدة
  • السفير الفلسطيني: تنسيق مع «الهلال الأحمر» حول العمل الإغاثي والإنساني داخل الأراضي المحتلة
  • اتفاق لنقل المساعدات الإنسانية إلى السودان.. عبر هذه الولاية
  • كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية في غزة: يجب العمل لتسهيل دخول المساعدات إلى القطاع
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة 7 جراء اعتداء المستوطنين على عدد من الطلبة بمدرسة بالقرب من «أريحا»
  • مجلس الأمن يناقش وصول المساعدات الإنسانية لغزة
  • مجلس الأمن يناقش وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • مجلس الأمن يناقش وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • مصر تدفع بمزيد من المساعدات الإنسانية إلى السودان
  • في مصر.. مفاوضات جديدة بين أنصار الله والانتقالي حول هذا الأمر الهام