أكّدت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أنَّ دعوة مصر لعقد قمة القاهرة للسلام غدًا السبت،  بمشاركة 31 دولة و3 منظمات، يأتي استكمالًا لدورها التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية، ولحق الفلسطينيين في العيش في دولة ذات سيادة مستقلة.

وأضافت «نورهان الشيخ» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنَّ قمة القاهرة للسلام، جاءت في الوقت المناسب لوقف المجازر والعمليات الوحشية التي يقوم بها جيش الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة، متوقعة أنَّ تسفر مفاوضات القمة عن الضغط على إسرائيل والدول الداعمة لها، لإبعاد المدنيين ومنشآت البنية التحتية من دائرة بنك الأهداف الإسرائيلية، بالإضافة إلى تيسير دخول المساعدات الطبية والإنسانية إلى الأشقاء في قطاع غزة.

وتابعت: «لابد أن تتكاتف جميع القوى الداعمة للقضية الفلسطينية لوقف استهداف المستشفيات والكنائس والمساجد، لأنها تعتبر عملية إبادة جماعية مخالفة لكافة المواثيق الدولية».

وأشادت في نهاية حديثها بموقف مصر القوي والواضح برفض تصفية القضية الفلسطينية لصالح إسرائيل من خلال نزوحهم إلى سيناء، مشيرة إلى تأكّيد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن الأمن القومي المصري خط أحمر لن يسمح لأحد المساس به، وأكّدت أنَّ الشعب الفلسطيني يؤيد موقف مصر من خلال الاصرار على الصمود واستكمال المقاومة للحفاظ على أراضيه، وعدم تصفية قضيته.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة قمة القاهرة للسلام البنية التحتية

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: مصر لم تغب عن المشهد الفلسطيني للحظة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، أن الدولة المصرية بذلت جهودًا كبيرة خلال الأيام الماضية للوصول إلى توافق عربي بشأن موعد القمة العربية الطارئة، بهدف اتخاذ موقف موحد ضد التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.

وخلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أوضح الحرازين أن المنطقة شهدت محاولات لخلط الأوراق السياسية لطمس القضية الفلسطينية وإذابة الهوية الفلسطينية، لكن الموقف المصري كان حازمًا وحاسمًا منذ البداية في التصدي لهذه المخططات.

وشدد على أن مصر لم تغب عن المشهد الفلسطيني لحظة واحدة، بل ظلت حاضرة بقوة إلى جانب الدول العربية.

وأشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، صرح بأن الولايات المتحدة تنتظر الرؤية المصرية والعربية التي سيتم طرحها في مواجهة الخطة الأمريكية، متممًا، بأن القمة العربية الطارئة، التي كان مقررًا عقدها في 27 فبراير، تم تأجيلها إلى 4 مارس لإفساح المجال لمزيد من التنسيق والتشاور بين الدول العربية.

 

مقالات مشابهة

  • كيف يسعى نتنياهو لعرقلة اتفاق وقف إطلاق النار؟.. أستاذ علوم سياسية يُجيب
  • أستاذ علوم سياسية: قمة القاهرة لن تكون امتحانا لإقناع الإدارة الأمريكية برفض التهجير
  • أستاذ علوم سياسية: رفض عربي لمخططات تهجير الفلسطينيين
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال لا يلتزم بكل بنود المرحلة الأولى لاتفاق غزة
  • أستاذ علوم سياسية: أهل غزة اختاروا التمسك بأرضهم
  • أستاذ علوم سياسية: تفجيرات الحافلات في تل أبيب «فيلم هوليوودي»
  • أستاذ علوم سياسية: مصر طرف أساسي في دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير
  • أستاذ علوم سياسية: مصر لم تغب عن المشهد الفلسطيني للحظة
  • أستاذ علوم سياسية: الدور المصري محور أساسي في التحولات الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية
  • خبير سياسي: الدور المصري محور أساسي في التحولات الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية