أستاذ علوم سياسية: قمة القاهرة للسلام تؤكد دور مصر التاريخي تجاه فلسطين
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكّدت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أنَّ دعوة مصر لعقد قمة القاهرة للسلام غدًا السبت، بمشاركة 31 دولة و3 منظمات، يأتي استكمالًا لدورها التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية، ولحق الفلسطينيين في العيش في دولة ذات سيادة مستقلة.
وأضافت «نورهان الشيخ» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنَّ قمة القاهرة للسلام، جاءت في الوقت المناسب لوقف المجازر والعمليات الوحشية التي يقوم بها جيش الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة، متوقعة أنَّ تسفر مفاوضات القمة عن الضغط على إسرائيل والدول الداعمة لها، لإبعاد المدنيين ومنشآت البنية التحتية من دائرة بنك الأهداف الإسرائيلية، بالإضافة إلى تيسير دخول المساعدات الطبية والإنسانية إلى الأشقاء في قطاع غزة.
وتابعت: «لابد أن تتكاتف جميع القوى الداعمة للقضية الفلسطينية لوقف استهداف المستشفيات والكنائس والمساجد، لأنها تعتبر عملية إبادة جماعية مخالفة لكافة المواثيق الدولية».
وأشادت في نهاية حديثها بموقف مصر القوي والواضح برفض تصفية القضية الفلسطينية لصالح إسرائيل من خلال نزوحهم إلى سيناء، مشيرة إلى تأكّيد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن الأمن القومي المصري خط أحمر لن يسمح لأحد المساس به، وأكّدت أنَّ الشعب الفلسطيني يؤيد موقف مصر من خلال الاصرار على الصمود واستكمال المقاومة للحفاظ على أراضيه، وعدم تصفية قضيته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة قمة القاهرة للسلام البنية التحتية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الولايات المتحدة مهدت الطريق لاغتيال حسن نصر الله
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن ما يفعله جيش الاحتلال الإسرائيلي تجاه الشعبين الفلسطيني واللبناني صورة من «عربدته» في المنطقة، ولم يصدر المجتمع الدولي ومحكمة العدل أي قرارات ضد جرائم هذا الاحتلال الغاشم.
الولايات المتحدة الأمريكية أجرت مراوغة بعدم عقد جلسة لمجلس الأمنوأضاف «الرقب» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية حنان عاطف، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن الولايات المتحدة الأمريكية أجرت مراوغة بعدم عقد جلسة لمجلس الأمن الأربعاء الماضي لإصدار قرارها لوقف الحرب على لبنان، وكانت تجهيزًا لعملية اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، مشيرًا إلى أن الأمور تسير في اتجاه واحد وهو تسخين المنطقة.
وتابع: «الاحتلال لا يريد أن يكون هناك استقرار داخل المنطقة وصناعة الكراهية التي يقوم بها ستجعله منبوذًا»، مؤكدًا أن الاحتلال يخطط إلى تنفيذ ما عجز عنه عام 2006، ويستغل ما تلقاه حزب الله من ضربات صعبة بأن يكمل امتداده واحتلاله إلى مناطق في لبنان.