قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن أمد الاعتداء الإسرائيلي على قطاع غزة قد يستغرق وقتا بسبب الغطرسة الإسرائيلية، لافتا إلى أن درجة التعاطف الغربي الكبيرة مع إسرائيل توحي أنهم يخططون شيئا في الأفق.

الأحزاب المصرية: "لو الريس أمر أهالي دار السلام ومصر القديمة والبساتين يخلصوا على موضوع إسرائيل" أصغر متظاهرة: "أنا نزلت علشان عايزة اجيب حق الأطفال اللي زي في فلسطين" (فيديو) عملية 7 أكتوبر

وأشار مطر، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "المصري أفندي" عبر فضائية "المحور"، مساء الجمعة، إلى أن ما تعرضت له إسرائيل في 7 أكتوبر يشبه ما تعرضت له الولايات المتحدة الأمريكية في 11 سبتمبر، متوقعا أنه سيكون هناك عدوان إسرائيلي ضخم وبدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أن حجم الدماء مفزع، والقتلي بالآلاف، منوها بأن "المود العام للغرب" معادي للعرب لأسباب كثيرة، حيث أنهم يرون أن العرب لا يسيرون على الطريق الذي يريدونه، معتبرا أن هناك حالة من الاستهداف بمصر، ويريدون حل القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني والأرض العربية.

وتابع أن مصر ستدفع ثمن رفضها لسيناريو الغرب بتهجير الفلسطينيين، حيث إن لم تكن تابعا للغرب فأنت عدو لهم، مؤكدا أن الموافقة على تهجير الفلسطينيين يضر بمصلحة مصر والقضية الفلسطينية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصطفى الفقي قطاع غزة عملية 7 أكتوبر تهجير الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

علاقة زواج سيئة.. كيف يمكن للغرب التعامل مع التحالف الروسي الصيني؟

أشارت دراسة لمؤسسة بحثية أميركية رائدة إلى أن العلاقة بين روسيا والصين أشبه ما تكون بعلاقة "زواج سيئة" ولا ينبغي للغرب أن يحاول تفكيكها.

وقالت الدراسة التي أعدتها مؤسسة "راند" للأبحاث بشأن التعاون الصيني الروسي إن الشراكة بين بكين وموسكو مليئة بالتحديات التي تحد من فعاليتها وقوتها.

وأضافت الدراسة أنه خلال أحلك أيام الحرب الباردة، في خمسينيات القرن العشرين، كان الغرب يشعر بالقلق من توحيد قوى الاتحاد السوفييتي والصين لتشكيل كتلة شيوعية ضخمة.

لكن ثبت أن هذه المخاوف مبالغ فيها، حيث سرعان ما تحولت بكين وموسكو من حليفتين إلى عدوين لدودين اشتبكا فيما بينهما في مناسبات عدة.

وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف والرئيس الصيني شي جين بينغ وهما يعقدان اجتماعا في بكين في 9 أبريل 2024.

فالعلاقات العسكرية المتنامية في السنوات الأخيرة أثارت مرة أخرى شبح التحالف الصيني الروسي الذي يوحد اثنتين من أقوى الدول في العالم، وفقا لموقع "بزنس إنسايدر".

وفقا للدراسة فإن الشراكة العسكرية الحالية بين البلدين لا تشكل تحالفا قويا مثل حلف شمال الأطلسي المبني على الدفاع المتبادل وقابلية التشغيل المشترك لقواته.

تقول الدراسة إن "أفضل وصف للعلاقة الصينية الروسية هو عبارة عن زواج بين شريكين غير متكاملين لديهما رؤية ساخرة للنظام الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة".

ومع ذلك "لدى الطرفين في كثير من الأحيان رؤى متباينة للنظام الذي يعتقدون أنه يجب أن يحل محل النظام الدولي الحالي" بحسب الدراسة.

منذ عام 2005 أجرى الجيش الروسي وجيش التحرير الشعبي الصيني نحو 25 مناورة مشتركة شملت السفن والطائرات والقوات البرية، كما تعاون البلدان في تسيير دوريات مشتركة.

كذلك أصبحت الصين عنصرا مهما ورئيسيا في حرب روسيا في أوكرانيا، مع حرمان موسكو من مكونات رئيسية مثل الإلكترونيات نتيجة العقوبات الغربية، برزت الصين وقاعدتها الصناعية الواسعة كمورد رئيسي لروسيا فيما يتعلق بالمعدات الإلكترونية الدقيقة وأجزاء الطائرات المسيرة ومكونات أخرى.

تنافس بين الولايات المتحدة من جهة وروسيا والصين من جهة أخرى في الفضاء

لكن هذا كله لا يعادل على سبيل المثال، العمليات المشتركة التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا في الحرب العالمية الثانية، حيث خدمت القوات الأميركية تحت قيادة قادة بريطانيين والعكس صحيح، وكذلك تلك التي تمارسها منظمة حلف شمال الأطلسي اليوم.

تحذر الدراسة من أنه "يجب على صناع السياسات والمخططين تجنب المبالغة في تقدير حالة التعاون العسكري والتكامل العملياتي القائم بين روسيا والصين".

فالصين مثلا لم ترسل سوى بضعة آلاف من القوات إلى المناورات الحربية الروسية الضخمة عام 2018 والتي شارك فيها ما يقدر بنحو 300 ألف جندي.

جرى وصف المناورات التي تشارك فيها القوات الروسية والصينية بأنها "متوازية" أكثر منها "مشتركة"، مما يعني أنه تم تكليف الجيش الروسي وجيش التحرير الشعبي الصيني بمهام وجداول زمنية محددة وتنفيذها بطريقة متزامنة، ولكن بشكل مستقل.

بالتالي كانت النتيجة عبارة عن تعاون عسكري رمزي أكثر منه عملي. 

تقول الدراسة إن "التزام الصين بالتدريبات كان منخفض نسبيا، حيث أرسل حوالي 3200 جندي إلى مناورة فوستوك الروسية عام 2018 والتي يبلغ قوامها 300 ألف جندي، و1600 جندي فقط إلى مناورة تسينتر عام 2019 والتي أرسل فيها الجانب الروسي ما يقرب من 130 ألف جندي".

وتشير إلى أنه يبدو أن الجيش الصيني مهتم أكثر بـ التعلم من روسيا بدلا من تبادل الأفكار حول قدراتها العسكرية أو التدريب كشركاء متساوين.

روسيا والصين .. الصراع الصامت

في المقابل فإن الهدف بالنسبة لروسيا هو تقديم صورة للتعاون المشترك مع الصين للغرب لمواجهة الانطباع بأن موسكو معزولة وضعيفة.

ويقارن الباحث مارك كوزاد، الذي شارك في تأليف الدراسة، هذه المعطيات مع حلف شمال الأطلسي أو التكامل العسكري بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. 

يقول كوزاد لموقع "بزنس إنسايدر" إن "حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية يخططون للقتال كتحالفات، مما يعني أن التدريب يحتاج إلى تطوير وتدريب القيادة والسيطرة المشتركة والاستهداف والاستخبارات والاستطلاع والخدمات اللوجستية والعمليات من بين مجالات أخرى". 

ويضيف: "كما أن هناك نهجا أكثر صرامة للتدريب في هذه التحالفات، مما يعني أن التدريب بشكل عام أكثر واقعية مما نراه مع الروس والصينيين".

تقترح مؤسسة "راند" أن الاستجابة الأفضل لمواجهة علاقة "الزواج السيء" بين الصين وروسيا تتمثل في أهمية قيام الولايات المتحدة وحلفائها بالتحالف بشكل أوثق.

وأوصت الدراسة بأن "الطريقة الأكثر فعالية للولايات المتحدة لمواجهة الشراكة الاستراتيجية بين روسيا والصين هي ضمان صحة تحالفاتها والسعي إلى تعاون أكبر مع أهم حلفائها وشركائها" في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • رايتس ووتش تطالب بتعويض ضحايا الانتهاكات الفلسطينيين والإسرائيليين
  • سفيرة الولايات المتحدة بالقاهرة: يجب إعادة فتح معبر رفح بأقرب وقت ممكن
  • ستدفع إيران ثمن حرب صنعتها
  • مصطفى الفقي: مصر الجائزة الكبرى لمن يريد السيطرة على المنطقة
  • صحفي أمريكي ينشر قصصا مفزعة من الضفة الغربية.. مقبلون على أيام رهيبة
  • علاقة زواج سيئة.. كيف يمكن للغرب التعامل مع التحالف الروسي الصيني؟
  • بؤس وانتظار للموت.. الحياة في غزة لا تطاق
  • منبهة من صراع ديني.. الخارجية الفلسطينية تعلن رفضها فرض إسرائيل ضرائب على الكنائس في الأراضي المقدسة
  • الخارجية الفلسطينية تعلن رفضها لفرض الاحتلال ضرائب على الكنائس في الأراضي المقدسة
  • أبو مرزوق : هناك 3 عوامل ستجبر نتنياهو على وقف حرب غزة