السكتة القلبية تحدث بسبب زيادة النشاط البدني.. طبيبة توضح
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قالت طبيبة القلب ليلي باروش إنه بغض النظر عن العمر، يمكن أن تحدث السكتة القلبية المفاجئة بسبب زيادة النشاط البدني.
وناقشت طبيبة القلب باروش أحد الخبراء الطبيين في مجلة صحة الرجل موضوع السكتة القلبية غير المتوقعة ونوهت المتخصصة إلى أن الأشخاص في أي عمر يمكن أن يتعرضوا لهذا الاضطراب، لكن إحصائيا يحدث في كثير من الأحيان عند الرجال بعد سن الأربعين.
ويمكن أن تحدث السكتة القلبية المفاجئة في أي عمر ومع أي نمط حياة، ولكن الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا معرضون لخطر متزايد.
أما حالات توقف القلب في سن مبكرة فعادة ما تكون ناجمة عن تشوهات خلقية وراثية في القلب وليس من الممكن دائمًا اكتشاف هذه العيوب حتى أثناء الفحص.
وقد يكون الإنسان شاباً، ويبدو قوياً ومليئاً بالطاقة، ولا يعرف شيئاً عن مشاكل قلبه، وقد يكون توقفه المفاجئ هو العلامة الأولى لهذه الاضطرابات.
ولفتت الطبيبة الانتباه إلى حقيقة أن السكتة القلبية يمكن أن تحدث مع زيادة النشاط البدن، بعندما يتوقف القلب فجأة، يفقد الشخص وعيه على الفور، وغالبًا ما يحدث هذا أثناء النشاط البدني."
وفقا لها، لا يمكن أن تكون التمارين الرياضية أو الرياضة في حد ذاتها السبب المباشر للهجوم ولكن إذا تم إضعاف الجسم بسبب بعض العوامل، فإنها يمكن أن تزيد من التعرض لمثل هذا الحدث.
وأضافت المتخصصة: "يمكن أن يتأثر هذا أيضًا بعمليات أخرى في الجسم، وهي مزيج من جميع العوامل - الجفاف، وعدم توازن الكهارل، وزيادة الكورتيزول أو الأدرينالين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكتة القلبية زيادة النشاط البدني القلب السكتة القلبية المفاجئة الادرينالين السکتة القلبیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بديل فعّال للقهوة لتحفيز النشاط والذاكرة طوال اليوم
إنجلترا – حددت دراسة بريطانية جديدة بديلا أكثر فعالية من القهوة لتحفيز الدماغ وتحسين الذاكرة.
شارك في الدراسة 76 شخصا بالغا تتراوح أعمارهم بين 50 و83 عاما، حيث تم تزويدهم بأجهزة لقياس النشاط البدني والنوم لمدة 8 أيام. كما أُجريت لهم اختبارات معرفية يومية لقياس الانتباه والذاكرة ورد الفعل ومهارات حل المشكلات.
وتم تقسيم الاختبارات إلى مجموعتين، حيث شملت المجموعة الأولى اختبارات الذاكرة، مثل اختبار تذكر الصور. أما المجموعة الثانية، فشملت اختبارات الذاكرة العاملة، مثل اختبار النقر على الكتل Corsi (يتم إضاءة مجموعة من الأزرار بشكل متسلسل، ويُطلب من الشخص تكرار التسلسل نفسه بالضغط على الأزرار بالترتيب نفسه بعد انطفائها) واختبار “Trail Making Test B” لقياس سرعة رد الفعل (يتم إعطاء الشخص ورقة تحتوي على مجموعة من الأرقام والحروف موزعة بشكل غير مرتب. يتعين على الشخص ربط الأرقام والأحرف بالتسلسل المتناوب).
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين قاموا بـ 30 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى القوي، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجات، أظهروا تحسنا في الذاكرة العرضية والذاكرة العاملة. وكانت التحسينات ملحوظة على الرغم من أنها قد تكون مؤقتة، إلا أن الفوائد العصبية قد تستمر لمدة تصل إلى 24 ساعة.
وأوضح الباحثون أن التمارين الرياضية تحفز الجسم على إنتاج المزيد من الطاقة من خلال إفراز الإندورفين والنورأدرينالين، ما يزيد من اليقظة ويعزز النشاط العقلي طوال اليوم.
وبينما يعتبر الكافيين عنصرا شائعا لتحفيز الدماغ، فإن الإفراط في استهلاكه يمكن أن يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، خصوصا عند تناوله بكميات تتجاوز 400 ملغ في اليوم، أي ما يعادل حوالي 4 أو 5 فناجين من القهوة.
وفي المقابل، أظهرت الدراسات أن التمارين الرياضية لا تقتصر فقط على تحسين الذاكرة بل تساهم أيضا في تحسين المزاج وتقليل القلق. وعند مقارنة التمرين بالكافيين، تبين أن ممارسة الرياضة قد تكون الخيار الأفضل للحصول على يقظة ذهنية مستدامة دون التأثيرات الجانبية المترتبة على الكافيين.
نشرت نتائج الدراسة في مجلة International Behavioral Nutrition and Physical Activity.
المصدر: ديلي ميل