خبير آثار: أول خريطة لسيناء رسمت فى عهد محمد علي
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تداول أبناء جنوب سيناء خرائط كثيرة لسيناء احتجاجا على من تناقلته وسائل الإعلام من إزالة اسم سيناء من خرائط محرك البحث" جوجل " .
أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو المجلس الأعلى للثقافة لجنة التاريخ والآثار، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية أن محمد على كان له دور كبير فى تاريخ سيناء (1805-1848م) حيث أرسل مهندس فرنسا اسمه المسيو لينان إلى بلاد الطور الذى درس معادنها ورسم خريطة لها وسمى نفسه هناك عبد الحق وكانت الخارطة التى رسمها هى أول خارطة وضعت لسيناء فى التاريخ الحديث، وفى عصر أسرة محمد على قام عباس الأول بن طوسون بن محمد على (1848 – 1854م) بزيارة سيناء وبنى حمامًا فوق النبع الكبريتى بمدينة الطور ومهد طريقًا من دير سانت كاترين إلى قمة جبل موسى وشرع فى بناء قصر جميل على جبل تلعة غرب جبل موسى ومد طريق للعربات من الطور لهذا القصر ولكنه توفى قبل أن يكمله.
وأشار الدكتور ريحان إلى أن سيناء جسرًا بريًا إلى آسيا هيأته الطبيعة بكثبانها الرملية وبما تختزن من مياه الأمطار لأن يكون المدخل الشرقى لمصر ومفتاحها الأم وهى حلقة الوصل بين آسيا وأفريقيا.
ورغم أن سيناء تقع فى قارة آسيا لكنها كانت دائمًا وفى جميع العصور جزءًا متممًا لوادى النيل وقنطرة تربط أفريقيا بآسيا إذ كانت أحد الطريقين الرئيسيين اللذين كانت تأتى منهما الهجرات إلى وادى النيل، الطريق الأول هو الطريق الحربى الكبير فى شمال سيناء الذى استخدمه المصريون القدماء عند غزوهم لآسيا وكذلك غزاة مصر على مر العصور، وكان يعرف فى النصوص المصرية القديمة باسم طريق حورس ويبدأ من قلعة ثارو(بقاياها بالقنطرة شرق) ويتجه شمالًا قرب تل الحير ثم بير رمانة، قاطية، العريش، الشيخ زويد، رفح .
والطريق الثانى فى الجنوب هو طريق مضيق باب المندب وشرق أفريقيا ولأجل هذا الموقع الإستراتيجى لعبت سيناء دورها الهام عبر التاريخ ولم تكن صحراؤها فى أى يوم من الأيام حائلًا بين القبائل المنتشرة فى شمال الجزيرة العربية وفلسطين والأردن وبين هجرتها لوادى النيل وقلما توجد قبيلة عربية من قبائل سيناء ليس لها قرابة بقبيلة أو أكثر من قبائل تلك البلاد
وأوضح الدكتور ريحان أن سيناء على شكل مثلث قاعدته فى الشمال وضلعيه خليج العقبة شرقًا وينتهى بمدينة العقبة وإيلات، وخليج السويس غربًا وينتهى بمدينة السويس، التى كانت تسمى قديمًا هيريوبوليس ثم القلزم، وقاعدة المثلث تبلغ 200كم من بور فؤاد غربًا حتى رفح شرقًا على امتداد البحر المتوسط ورأسه جنوبًا عند رأس محمد التى تبعد عن ساحل البحر المتوسط 390 كم والضلع الغربى للمثلث 510كم ويشمل خليج السويس والقناة ، والضلع الشرقى للمثلث 455كم ويشمل خليج العقبة و الخط الوهمى للحدود السياسية الشرقية لمصر
وتبلغ مساحة سيناء 61000 كم2 أى 6% من مساحة مصر التى تبلغ مليون كم2 وتتميز سيناء بالجبال الشاهقة الارتفاع أهمها جبل كاترين 2639 م وجبل موسى 2242م فوق مستوى سطح البحر.
وتعتبر جبال سيناء مصدرًا لأحجار البناء مثل الحجر الجيرى والرملى والزلط والصخور النارية بالإضافة إلى الطفلة التى تترسب بعد عمليات السيول وهناك الأحجار الكريمة مثل الفيروز، وكان بدو سيناء يستخرجونه من منطقة شرق أبو زنيمة ويصنعون منه الفصوص والجعاري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء خريطة سيناء جوجل تداول اسم سيناء طریق ا
إقرأ أيضاً:
اﻟﺸﺎورﻳﺔ« ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻣﺸﺮوﻋﺎت »ﺣﻴﺎة ﻛﺮﻳﻤﺔ«
قرية الشاورية إحدى القرى التابعة للوحدة المحلية لقرية الحلفاية بحرى بمركز نجع حمادى بمحافظة قنا، يبلغ تعداد سكان القرية ما يقرب من ٢٥ الف نسمة ويتبع القرية كل من، عزبة همام وجزيرة الشاورية.
يقول محمد شرقاوى احمد، احد شباب القرية، ننتظر مشروعات حياة كريمة بالقرية بفارغ الصبر، مضيفاً ان الشاورية قرية لم تدخلها حياة كريمة إلى الآن، وينقصها الكثير من الخدمات الأساسية التى لا غنى عنها.
وأوضح شرقاوى، أن الوحدة الصحية للقرية تعانى من عدم وجود طبيب مقيم بها منذ أكثر من عام ونصف، بالإضافة لنقص الامصال الخاصة بلدغات العقارب والافاعى، مطالباً بتوفير طبيب بداخل الوحدة الصحية خدمة لأهالى القرية والقرى التابعة والمجاورة لها والمستلزمات الطبية غير الموجودة بالوحدة الصحية وعلى رأسها الامصال.
واستكمل محمد صادق عبد العزيز، قائلا القرية بدون صرف صحى او غاز طبيعى حتى الآن، بالرغم من وجود مشروع الصرف الصحى على مقربة منا وبالتحديد بقرية الشيخ على، وهو ما يسهل من عملية ربط قرية الشاورية بخطوط الصرف الصحى ومحطات الرفع الموجودة بقرية الشيخ على.
وذكر محمد احمد اسماعيل الشهير بحمادة أبوالنائب موظف وأحد شباب الشاورية، أن القرية تحتاج لانارة شوارعها، خاصة الشارع الرئيسى بها، فضلاً عن تغيير الكشافات التالفه بدءاً من منطقة العبدلى حتى منطقة الشلبيات، مضيفاً ان ما يقرب من ٩٠٪ من كشافات الإنارة الموجودة على الاعمدة بالقرية، متعطلة ولا تعمل، أو غير موجودة من الأساس، وهو ما دفع العديد من المواطنين لشراء لمبات وتركيبها على نفقتهم الخاصة، لحماية انفسهم من السرقات التى تنتشر خاصة فى فصل الشتاء.
وأوضح محمد إسماعيل، حديثه قائلا، ان طريق الميناء النهرى يعد أزمة كبيرة يعانى منه أهالى قريتى الشاورية والرئيسية والعبادية، بسبب عدم وجود كشافات إنارة به ومروره على زراعات القصب التى تقع على جانبيه، وهو ما جعله مقرا لبعض اللصوص لتنفيذ أعمال السرقة بالإكراه والتحليق من خلاله، مستغلين الظلام الدامس الذى يعانى منه الطريق فى الوقت الحالى، من ناحية ووجود زراعات قصب السكر على جانبيه من ناحية أخرى.
وتابع حمادة ابو النائب، ان أهالى القرية تقدموا بالعديد من الشكاوى للجهات المعنية المختصة فى محاولة لانارة الطريق الذى كثرت منه الشكوى، خاصة الفترة الماضية، بسبب حدوث عدة حوادث تحليق وسرقة لبعض المواطنين، مثبت بعضها فى محاضر رسمية، خصوصا انه طريق حيوى يسلكه موظفو مصنع الألومنيوم وسكر نجع حمادى من أبناء قرية الشاورية وغيرها فى اوقات متأخرة خاصة فى فترات تغيير ورادى العمل، فى اوقات متأخرة من الليل، مطالباً بتركيب أعمدة إنارة ووضع كشافات إنارة بالطريق فى اسرع وقت ممكن، حفاظا على أرواح وسلامة المواطنون.
فضلاً عن وقوع حوداث بين الحين والآخر خاصة فى موسم تشغيل مصانع السكر بسبب مقاطير المحملة بالقصب والتى يتم ركنها على الطريق طوال الليل وهو ما نتج عنه وقوع حوادث بسبب عتمة الطريق.
وأوضح محمد احمد زيد، من أهالى القرية، ان الأزمة تكمن فى ان الطريق ووفقا لكلام المسئولين بالوحدات المحلية يتبع مصنع الألومنيوم، وهو انشئ خصيصا فى الأساس لنقل منتجات ومستلزمات المصنع من وإلى الميناء النهرى الذى يربطه هذا الطريق بمجمع الألومنيوم، وهو ما جعل الجهات المحلية تتهرب من انارته بدعوى انه يتبع مصنع الألومنيوم وهو الملزم بانارته.
وطالب عبد الرحمن محمود أحمد، من سكان القرية، بضرورة تزويد قرية الشاورية بحاوية قمامة او حاويتين إضافيتين للحاوية الحالية، وذلك لاستيعاب النفايات التى تزداد مع زيادة عدد السكان، بالإضافة لاستغلال مساحة أرض خزان المياه والواقعة فى منتصف القرية، فى انشاء سوق حضارى يخدم أهالى الشاورية من جهة ويستغل مساحة الأرض التى تقدر بـ ٨ قراريط فى إنشاء سوق يخدم المواطنين ويوفر مكانا وفرص عمل للباعة الجائلين من جهة أخرى، بدلاً من تحول المكان لمقلب للقمامة فى الوقت الحالى تنطلق منه الروائح الكريهة والحشرات الضارة.
وتحدث محمود أحمد، عن أزمة امتناع سيارات الأجرة الخاصة بقرية الشاورية من الدخول إلى مدينة نجع حمادى، والاكتفاء بنتزيل الركاب فى منطقة كمين الكوبرى الحديدى بنجع حمادي، أو بالقرب من سلم الكوبرى العلوى، وعدم الدخول المدينة.
مطالباً بعودة دخول سيارات الأجرة (الميكروباص) إلى داخل مدينة نجع حمادى مرة اخرى، وذلك لتخفيف من على المواطنين من كبار السن والمرضى والنساء والأطفال، من مشقة صعود سلم المشاة، والذى يخلو من وجود مصاعد او سلالم كهربائية، من ناحية، ونظراً لبعد المسافة ما بين الموقف والمصالح الحكومية والخدمية والمحلات التجارية والعيادات الخاصة المتعددة من ناحية أخرى.