رصد – أثير

دعت المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفار مربي الماشية والصيادين والنحالين إلى أخذ الاحتياطات اللازمة لضمان سلامتهم وسلامة ممتلكاتهم بسبب احتمال تأثر المحافظة بالحالة المدارية في بحر العرب.

كما أكدت دائرة موارد المياه في المديرية على جاهزية وكفاءة السدود في ولاية صلالة، نظرًا لقرب تأثيرات الحالة الجوية في بحر العرب واحتمال جريان الأودية بغزارة.

وقال المهندس علي بن بخيت بيت سعيد مدير دائرة موارد المياه بالمديرية في تصريحٍ لوكالة الأنباء العُمانية إنّ الفرق الميدانية المتخصصة في الدائرة قامت بزيارات ميدانية للتأكد من كفاءة بوابات التصريف وأجهزة مراقبة المياه المحتجزة لسد حماية صلالة من مخاطر الفيضانات وكذلك سد صحلنوت للتغذية الجوفية.

وأضاف أنّ المعنيين بالدائرة قاموا بالتأكد من عدم وجود أيّ عوائق في مجاري الأودية التي تصب في بحيرات السدّين، بالإضافة إلى جاهزية محطات الرصد الهيدرومترية التي تقيس كميات الأمطار وتدفّقات المياه في الأودية أثناء هطول الأمطار لمعرفة كمية وتوزيع مياه الحالة الجوية وكذلك الجريان السطحي.‏

وأكد المهندس علي بيت سعيد كفاءة وقدرة السدّين لاستيعاب الكميات المحددة من المياه وفق التصاميم، موضحًا أنّ السدّين مجهزان بمفايض تمكنهما من تصريف الكميات الزائدة من المياه عن طريق مجاري الأودية الرئيسة المحددة دون حدوث تأثيرات جانبية على بنية السدّين ومرافقهما.

وأشار إلى تشكيل فريق عمل من دائرة موارد المياه بالمديرية يعمل على مدار الساعة للوقوف على جميع المستجدات ومراقبة أداء السدود وجمع ومعالجة البيانات الهيدرومترية، بالإضافة إلى أخذ جميع التدابير والاحتياطات اللازمة في موقع الإنشاءات لسدّي منظومة الحماية من مخاطر الفيضانات بولاية صلالة قيد الإنشاء وهما سد عدونب وسد أنعار.

ودعا مدير دائرة موارد المياه بالمديرية كافة المواطنين والمقيمين لأخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن مجاري الأودية وبحيرات السدود أثناء وبعد مرور الحالة الجوية حفاظًا على سلامة الجميع.

جديرٌ بالذكر أنّ الطاقة الاستيعابية لسد حماية صلالة من مخاطر الفيضانات تبلغ 77.2 مليون متر مكعب، فيما يتسع سد صحلنوت للتغذية الجوفية لقرابة 6.3 مليون متر مكعب من المياه.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

أبرزها الاستاد.. مجلس إدارة المصري يحدد أولويات العمل للمرحلة المقبلة

في ظل الأحداث التي مر بها النادي المصري خلال الفترة الأخيرة والتي كادت أن تعصف بأسس ودعائم الاستقرار الذي تحقق على مدار العامين الماضيين.

فإن مجلس إدارة النادي برئاسة الأستاذ كامل أبو علي والذي قبل طواعية أن يتحمل المسئولية رغم صعوبتها الجمة، يضع العديد من المحددات لأولويات عمل المجلس خلال الفترة المقبلة حرصًا على الوصول بسفينة النادي  إلى بر الأمان من منطلق عشقه لمدينة الباسلة وناديها الأثير.

أولًا: الاستاد 

يرى المجلس أن أولى أولوياته في الفترة الحالية هي متابعة سير العمل بمشروع ستاد النادي المصري الجديد والتنسيق مع كافة الجهات المعنية من أجل إنهاء العمل بالمشروع في أقرب وقت ممكن حتى يعود الفريق للعب على ملعبه مرة أخرى وينهي حالة الاغتراب التي عانى منها الجميع داخل بورسعيد لما يزيد عن 12 عامًا والتي سببت استنزاف موارد النادي بعشرات الملايين من الجنيهات.

ثانيًا: قطاع الناشئين والبراعم

يدرك مجلس الإدارة حجم التحديات الكبيرة والصعبة بملف قطاعي الناشئين والبراعم، ومن منطلق ذلك يسعى مجلس إدارة النادي لتحقيق ما يلي:

تقليل عدد الفرق المشاركة بدوري الجمهورية.

دمج المراحل السنية المتتالية ليكون عدد الفرق على النحو التالي:

قطاع الناشئين:  4  فرق بحد أقصى للمراحل ما بين عامي 2005، 2011.

قطاع البراعم:  4  فرق بحد أقصى للمراحل ما بين عامي 2012، 2015.

المرحلة التعليمية: 3 فرق.

الاستغناء عن عدد كبير من  اللاعبين المغتربين بقطاع الناشئين مع الابقاء على المتميزين منهم فقط والذين لديهم القدرة على تمثيل الفريق الأول في القريب العاجل.

الاعتماد على اللاعبين الموهوبين من أبناء بورسعيد  مع العمل على استقطاب اللاعبين المتميزين من أندية المحافظة.

تقليص أعداد  عناصر الأجهزة الفنية والإدارية والطبية بقطاعي الناشئين والبراعم.

ثالثًا: الهيكلة الإدارية بالنادي 

يؤكد مجلس إدارة النادي حرصه على إعادة الهيكلة الإدارية لجميع الإدارات بالنادي سواء أكانت فنية، إدارية، مالية وذلك من أجل تسكين العاملين في المكان المناسب لامكاناتهم وقدراتهم بالشكل الذي يضمن تقديمهم لأفضل مردود يسهم في رفعة شأن النادي.

رابعًا: النادي الاجتماعي 

يؤكد مجلس إدارة النادي أنه قد بدأ بالفعل في دراسة إمكانية إسناد إدارة وتشغيل كافة مرافق النادي الاجتماعي وذلك من أجل العمل على تقديم خدمات متميزة للأعضاء.

خامسًا: تنمية موارد النادي 

يؤكد مجلس إدارة النادي أن السعي لإيجاد موارد جديدة للنادي بات أولوية قصوى يجب أن يتكاتف الجميع داخل بورسعيد من أجل تحقيقها، فالنفقات المتزايدة لنادٍ بحجم وقيمة وجماهيرية النادي المصري باتت ضخمة بالشكل الذي يصعب على أحد بعينه توفيرها في ظل التحديات الاقتصادية الحالية.

مقالات مشابهة

  • المركز الوطني الأمريكي: العاصفة المدارية بيريل تتحول إلى إعصار
  • "المركز الوطني الأمريكي": العاصفة المدارية بيريل تتحول إلى إعصار
  • رغم العدوان المستمر على غزة ودعوات المقاطعة
  • يورو 2024: توقف مباراة ألمانيا والدنمارك بسبب البرق والظروف الجوية
  • أبرزها الاستاد.. مجلس إدارة المصري يحدد أولويات العمل للمرحلة المقبلة
  • “التربية”: الحالة الجوية لن تؤثر على سير الامتحانات
  • في ظل إنشغال السودان بالحرب .. إثيوبيا تستعد للملء الخامس لسد النهضة
  • بعد المناظرة.. الديمقراطيون في حالة ذعر ودعوات لتنحي بايدن
  • سطيف: غلق أسواق الماشية بسبب مرض الجلد العقدي 
  • الملء الخامس لسد النهضة.. إثيوبيا تنفرد بالنيل والسودان غارق في الحرب ومصر بلا ظهير