أعلن الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، اليوم، إطلاق سراح محتجزينن أمريكيتين، «أُم وابنتها» لدواع إنسانية.

وقال أبو عبيدة في تغريدة: «استجابةً لجهود قطرية أطلقنا سراح محجزتين أمريكيتَين («ُم وابنتها» لدواعٍ إنسانية، لنثبِت للشعب الأمريكي، والعالم أن ادعاءات الرئيس الأمريكي بايدن وإدارته الفاشية هي ادعاءاتٌ كاذبةٌ لا أساس لها من الصحة».

كان الناطق العسكري باسم كتائب القسام، دعا جماهير الأمة في كل مكان إلى أن تدافع عن كرامتها وأقصاها، مشيرا إلى أن العدو الإسرائيلي اليوم في أسوأ حالاته منذ 75 عاماً، داعيا شعوب الأمة إلى الاحتشاد والزحف نحو حدود فلسطين المحتلة، من أجل إسقاط المشروع الصهيوني الذي يترنّح.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: قطر قصف غزة اطلاق سراح كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

أبو عبيدة: الاحتلال سيخرج مهزوماً وسنكشف كيف خدعناه لسنوات

 

الثورة / وكالات

كشف الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، عن مستجدات معركة طوفان الأقصى التي أتمّت 9 أشهر، وما تحقّقه ميدانياً وعلى مستوى العُدّة والعديد، معلناً أنّ مزيداً من المعلومات ستظهر بشأن 7 أكتوبر.
وفي كلمة مصوّرة في اليوم الـ275 من المعركة والعدوان الإسرائيلي المتواصل، أكدّ أنّ الشعب الفلسطيني لا يزال يتعرّض للإبادة الجماعية في عقابٍ على تمسّكه بأرضه وحقه في المقاومة، وهو بلا غذاء ولا دواء.
وأضاف أنّ استطلاعات الرأي المستقلة تظهر بعد أشهر من العدوان كيف يلتفّ هذا الشعب وراء مقاومته.
وشدّد أبو عبيدة على أنّ طوفان الأقصى لم تكن بداية التاريخ للعمل المقاوم أو لعدوان الاحتلال، بل مثّلت لحظة الانفجار في وجه جرائمه.
وأكد أبو عبيدة أن المجاهدين لا يزالون يقاتلون قتالاً شرساً منذ 9 أشهر ويخرجون للاحتلال كما «توعّدنا في اليوم الأول من العدوان، وبروح قتالية عظيمة».
وقال «نقاتل جيشاً يستخدم المدنيين دروعاً بشرية ويقصف البيوت ويستبيح المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس والأماكن الأثرية».
ولفت إلى أنّ كل هذا يحدث على مرأى ومسمع من العالم الذي «رأى من خلال جرائم الاحتلال في غزة أكذوبة المنظمات الدولية وعجز قوانين حقوق الإنسان المزعومة».
ميدانياً، شدّد أبو عبيدة على أنّ الكتائب الـ 24 التابعة للجناح العسكري لحماس قاتلت من بيت حانون شمالاً إلى أقصى الجنوب في رفح، مقدمةً الشهداء من الجنود والقادة من المستويات كافة، لكنّ «الراية لن تسقط».
وأضاف أنّ كتائب القسّام، وإلى جانبها فصائل المقاومة الأخرى، كسرت «جيش» الاحتلال في أرجاء القطاع، حيث لا مكان في «غزّتنا الأبية لآليات النمّر، ولقوات تتحصّن في البيوت كاللصوص ولضباطه المختبئين خلف المدرّعات».
وأشار أبو عبيدة إلى أن معركة رفح الجارية منذ شهرين وما يحدث في الشجاعية وشمالي القطاع ووسطه أكبر دليل على بأس المقاومة وفشل الاحتلال، الذي «لا يزال يتلقّى الضربات الموجعة في كلّ مكان يتوغّل فيه داخل القطاع».
وكشف أبو عبيدة أنّ كتائب القسّام تمكّنت من تجنيد آلاف من المقاتلين الجدد خلال الحرب، مطمئناً أنّ قدراتها البشرية بخير.
وقال إنّ قدرة المقاومة على القتال والصمود باتت أكبر، وستنشئ جرائم الاحتلال جيلاً فولاذلياً معبّأً بإرادة المقاومة وهذا ما سيشكّل أكبر إخفاقٍ استراتيجي سيدركه الاحتلال قريباً.
وبشأن القدرات العسكرية، أكد أنّ القسّام عزّزت القدرات الدفاعية لمواجهة الاحتلال في كل مكان من أرض قطاع غزّة، كما تدوير مخلّفات الاحتلال التي قصفها على المدنيين.
وأعلن أبو عبيدة أنّ محور «نتساريم»، جنوبي مدينة غزّة، سيكون رعباً للاحتلال وستخرج منه قواته مهزومة.
على صعيد يوم 7 أكتوبر 2023، لفت أبو عبيدة أنّ ما كُشف عنه من وثائق استخبارية من فشل الاحتلال في 7 أكتوبر هو أمر هيّن بالمقارنة مع ما سنكشف عنه في الوقت المناسب، مشيراً إلى وثائق ستكون أقسى، وتظهر كيف استطاعت المقاومة تنفيذ خداعٍ استراتيجي مركّب لجهاز «الشاباك» والمنظومة الأمنية للاحتلال سنوات.
وأكد أبو عبيدة أنّ ما يجري من تصاعد مستمر للمقاومة في الضفة الغربية هو رد وخيار الشعب الفلسطيني في مواجهة الإبادة الممنهجة، مشدداً على أّن ردّ الفلسطينيين في مناطق الـ 48 المحتلة على ما يتعرضون له مقبل لا محالة.
وقد وصف تحرّك الضفة وأراضي الـ 48 المحتلة بـ «كابوس مقبل لا محالة».
وفي كلمته، توجّه الناطق باسم كتائب القسام إلى جمهور الاحتلال وعائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، برسالةٍ مفادها أنّ «النصر المطلق الذي يتحدث عنه نتنياهو هو انتصار شخصي مقابل التضحية بأبنائكم».
وتابع في رسالته إليهم أنّ مصير الأسرى الإسرائيليين أصبح ألعوبة بيد نتنياهو، بينما لفت إلى أنّ المقاومة لا تزال الأحرص على وقف العدوان، متمسّكاً برفع الظلم عن الشعب الفلسطيني.
وتقدّم أبو عبيدة في خطابه بما وصفه «تحية الواجب» إلى حزب الله في لبنان وإلى المقاومة في اليمن والعراق، مؤكداً أنّ هذه الجبهات اتحدت لنصرة القدس و«ضمير أمتنا الجمعي ينحاز لهذه المقاومة».
وشدّد على أنّ «مقاتلي أمتنا حقّقوا بتوحيد الجبهات أمام الاحتلال الوحدة العربية بشكل غير مسبوق».
وفي ختام كلمته، طمأن أبو عبيدة الشعب الفلسطيني ومقاومته أنّ طوفان الأقصى تعدّ من تلك المعارك التي لا تؤول إلا لتحوّلات كبيرة، مؤكداً أن نتيجة المقاومة الحتمية ستكون النصر وهزيمة الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • أبو عبيدة يعلن تجنيد آلاف المقاتلين الجدد في كتائب القسام ويتوعد الجيش الإسرائيلي
  • أبو عبيدة: تمكنا من تجنيد الآلاف من المقاتلين الجدد وعززنا المقدرات الدفاعية لمواجهة العدو في كل مكان
  • أبو عبيدة: الاحتلال سيخرج مهزوماً وسنكشف كيف خدعناه لسنوات
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ275 من "طوفان الأقصى"
  • المتحدث باسم كتائب القسام: قدرة المقاومة على القتال والصمود وإرادة مواجهة العدو باتت أكبر
  • عاجل| الجزيرة تبث بعد قليل كلمة مصورة حصلت عليها للناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة
  • استشهاد الناطق باسم حكومة حماس إيهاب الغصين في غارة على مدينة غزة
  • كتائب القسام تستهدف دبابة ميركافا وناقلة جند إسرائيليتين
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ274 من "طوفان الأقصى"
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ273 من "طوفان الأقصى"