برلماني سابق: مصر لن تقبل الضغوط والتاريخ يؤكد ذلك
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قا النائب كمال أحمد عضو مجلس النواب السابق، إن الشعب الفلسطيني عكس كل التوقعات لإسرائيل، لافتاً أن هناك العديد من المفاجآت التي سيسطرها الشعب الفلسطيني للعدو الصهيوني.
وأضاف كمال أحمد خلال استضافته فى برنامج "حقائق واسرار" على قناة "صدى البلد" مندهش من الموقف الغربي في القضية الفلسطينية ووقوف أمريكا وألمانيا بجانب إسرائيل، موضحاً أن الإسرائيلين توقعوا أن يتم تهجير الفلسطينين بسهولة.
وأوضح أن مصر لا تقبل الضغوط وتاريخها يؤكد ذلك، وأن إسرائيل تريد السيطرة على غزة وسيناء، وأن سيناء مطمع لليهود، مشيراً إلى أن الإسرائيليين، فقدوا الثقة في جيشهم وقياداته، منوهاً، أن إسرائيل تريد دخول الفلسطينيين لمصر بلا عودة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آليات الاحتلال الإسرائيلي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي المقاومة الشعبية الفلسطينية استمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي أبرز عمليات المقاومة الفلسطينية أسلحة المقاومة الفلسطينية أسرى جيش الاحتلال آليات جيش الاحتلال أبطال المقاومة الفلسطينية استهداف الاحتلال كنيسة الروم
إقرأ أيضاً:
«صلاح جاهين بين الفن والتاريخ» ندوة في دار الكتب والوثائق القومية
أقامت دار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور أسامة طلعت، ندوة بعنوان «صلاح جاهين بين الفن والتاريخ»، وذلك اليوم الثلاثاء، أدارها الشاعر أحمد سويلم، وتحدث فيها المؤرخ الدكتور أحمد زكريا الشلق أستاذ التاريخ الحديث بكلية الآداب جامعة عين شمس، والكاتب الصحفي سيد محمود، والشاعر الدكتور مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشؤون الثقافية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، والفنان أحمد عبد النعيم، رسام الكاريكاتير.
افتتح الندوة الدكتور أشرف قادوس، رئيس الإدارة المركزية للمراكز العلمية، مرحبا بالحضور ومنوها عن اهتمام دار الكتب والوثائق القومية كإحدى مؤسسات وزارة الثقافة بالاحتفاء بصلاح جاهين كأحد رموز الثقافة المصرية.
وتحدث الدكتور مينا رمزي، رئيس الإدارة المركزية لدار الكتب، نيابة عن الدكتور أسامة طلعت رئيس مجلس الإدارة، عن تنوع فروع الإبداع التي ساهم فيها صلاح جاهين شاعرا ورساما وممثلا، مؤكدا أن فكره وفنه باقيان.
ومن جانبه أكد المؤرخ الكبير الدكتور أحمد زكريا الشلق أن صلاح جاهين من الشخصيات التاريخية التي اتسمت بتنوع المواهب وتعدد الإنجازات، وقام بتسجيل جزء مهم من تاريخ مصر الاجتماعي في أوبريت الليلة الكبيرة، وعبرت أعماله الوطنية عن المحطات التاريخية المهمة والحروب المتتالية التي خاضتها مصر.
وتحدث الكاتب الصحفي سيد محمود عن مكانة دار الكتب والوثائق القومية كمنارة فكرية وثقافية ترتبط لديه بذكريات غالية، ثم تحدث عن الرابطة الوجدانية بينه وبين شعر صلاح جاهين.
تأثر صلاح جاهين بشعر فؤاد حدادوتناول تطور اللغة من الفصحى إلى العامية وأهمية الزجل في النقد الاجتماعي حتى أواخر الأربعينيات من القرن العشرين وظهور شعر التفعيل.
وتأثر صلاح جاهين بشعر فؤاد حداد وجعله يتجه إلى الكتابة بالعامية المصرية مع التجديد الذي حمل توقيع «جاهين»، ولأنه كان رساما تفرد شعره بروعة الصور والسرد الشعري.
ومن جانبه أشار الشاعر مسعود شومان إلى محدودية الاهتمام الأكاديمي بشعر العامية المصري رغم أهميته الشديدة في توثيق التاريخ الاجتماعي، وشعر صلاح جاهين دليل حي على ذلك وهو شاعر حديقة إبداعه ممتد ومتنوع وبهى يطرح أنواع الزهور كافة.
وجاء تجواله منذ الطفولة في ربوع مصر، خاصة في الصعيد وسماعه للمربعات هناك إلى تنوع خبراته الاجتماعية ونفاذه إلى روح الشعب المصري.
وتحدث الفنان أحمد عبد النعيم رسام الكاريكاتير، عن أهمية صلاح جاهين كرسام كاريكاتير وكان رائدا لجيله مع جورج البهجوري، حيث طورا معا مفاهيم الكاريكاتير الاجتماعي والسياسي.
كما تناول جاهين أزمات مثل البطالة وهي أزمة اجتماعية جذورها سياسية، وكان يقدم مشهدا كاملا في الرسمة الواحدة بطريقة السهل الممتنع.
وأقيم على هامش الندوة معرض لمستنسخات من أعمال صلاح جاهين المنشورة في الدوريات وبعض الكتابات التي تناولت أعماله ودوره في تاريخ الفن المصري.