قال خالد البرماوي، خبير الإعلام الرقمي، إنه يوجد تغير في الموقف الشعبي الأمريكي في الفترة الأخيرة، إذ أن التوغل الشديد في القضية الفلسطينية من ناحية القرار الرسمي الأمريكي الذي ظهر أمام العالم، وأن يأتي في وقت الحرب ودعم لا متناهي ليس في مصلحة المواطن الأمريكي.  

وأضاف "البرماوي"، خلال تصريحات تلفزيونية من خلال قناة "سي بي سي"، اليوم الجمعة، أن الدعم الفج المباشر العلني لإسرائيل أمر ليس في مصلحة أي مواطن أمريكي، وما أقدمت عليه أمريكا أخرجت نفسها من صورة الوسيط كما تزعم طيلة السنوات الماضية.

 

وتابع خبير الإعلام الرقمي، في الخمسينات والستينات كان هناك توازن في ميزان القوى العالمية، وكان العالم ثنائي القطب بدلا من عالم القطب الواحد، ألا أن الوقت الحالي العالم يعاد تشكيله من جديد، ولكن الأمر قد يختلف كثيرًا في الفترة المقبلة. 

واستكمل، أن ما تقدم عليه أمريكا ضد مصالحها الاقتصادية والسياسية، إذ أن هذا الفجور في إعلان التضامن والدعم المالي، والدعم العسكري والإعلاني، فضلا عن استخدام الفيتو لإسرائيل فقط لا غير، وترفض إدخال المساعدات إلى غزة. 

وواصل أن إطلاق أمريكا لإسرائيل جعلها تدخل هذه الحرب خاسرة، وهذا أمر لا مفر منه، وما حدث يوم 7 أكتوبر أعطى رسائل عديدة أن وهم التأمين والقبة الحديدية وأنظمة الدفاع وكل هذا الأمر غير صحيح بالمرة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية أمريكا

إقرأ أيضاً:

الأغذية العالمي يعفي ثلث موظفيه حول العالم بسبب تمويلات أمريكا المتوقفة

الأغذية العالمي يعفي ثلث موظفيه حول العالم بسبب تمويلات أمريكا المتوقفة

مقالات مشابهة

  • صراع العمالقة.. خبير اقتصادي: الصين قادرة على معاقبة أمريكا بسنداتها ومعادنها |فيديو
  • نكف قبلي في إب تأكيدا على ثبات الموقف لمواجهة العدوان الأمريكي
  • أبواب الخارج تُفتح أمام وسام أبو علي.. والأهلي يحسم الأمر
  • مجلس الوزراء يثمن الصمود الشعبي ويحث على رفع الجهوزية لمواجهة العدوان الأمريكي
  • 41 قتيلا في الفاشر والدعم السريع تدعو لإخلاء المدينة
  • قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع بالفاشر
  • الأغذية العالمي يعفي ثلث موظفيه حول العالم بسبب تمويلات أمريكا المتوقفة
  • قصة المحكي الشعبي: خاطف خضر عليه السلام
  • أمين العاصمة يتفقد جرحى مجزرة العدوان الأمريكي ويؤكد استمرار الصمود الشعبي
  • مجلس الشورى: الإجرام الأمريكي يعبر عن إفلاس واشنطن وفشلها في ثني الموقف اليمني