قال خالد البرماوي، خبير الإعلام الرقمي، إنه يوجد تغير في الموقف الشعبي الأمريكي في الفترة الأخيرة، إذ أن التوغل الشديد في القضية الفلسطينية من ناحية القرار الرسمي الأمريكي الذي ظهر أمام العالم، وأن يأتي في وقت الحرب ودعم لا متناهي ليس في مصلحة المواطن الأمريكي.  

وأضاف "البرماوي"، خلال تصريحات تلفزيونية من خلال قناة "سي بي سي"، اليوم الجمعة، أن الدعم الفج المباشر العلني لإسرائيل أمر ليس في مصلحة أي مواطن أمريكي، وما أقدمت عليه أمريكا أخرجت نفسها من صورة الوسيط كما تزعم طيلة السنوات الماضية.

 

وتابع خبير الإعلام الرقمي، في الخمسينات والستينات كان هناك توازن في ميزان القوى العالمية، وكان العالم ثنائي القطب بدلا من عالم القطب الواحد، ألا أن الوقت الحالي العالم يعاد تشكيله من جديد، ولكن الأمر قد يختلف كثيرًا في الفترة المقبلة. 

واستكمل، أن ما تقدم عليه أمريكا ضد مصالحها الاقتصادية والسياسية، إذ أن هذا الفجور في إعلان التضامن والدعم المالي، والدعم العسكري والإعلاني، فضلا عن استخدام الفيتو لإسرائيل فقط لا غير، وترفض إدخال المساعدات إلى غزة. 

وواصل أن إطلاق أمريكا لإسرائيل جعلها تدخل هذه الحرب خاسرة، وهذا أمر لا مفر منه، وما حدث يوم 7 أكتوبر أعطى رسائل عديدة أن وهم التأمين والقبة الحديدية وأنظمة الدفاع وكل هذا الأمر غير صحيح بالمرة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية أمريكا

إقرأ أيضاً:

شكوى ضد أمريكا.. ترامب يهدد بضم قناة بنما إلى الولايات المتحدة في خطابه الأخير

تقدمت الحكومة البنمية بشكوى للأمم المتحدة ضد دونالد ترامب، وذلك بعدما هدد الرئيس الأمريكي بالاستيلاء على قناة بنما وضمها لـ أمريكا، كما أمرت بإجراء تدقيق في عمل شركة مرتبطة بهونج كونج تقوم بتشغيل ميناءين على الممر المائي الحيوي، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية». 

شكوى ضد أمريكا وترامب بسبب قناة بنما

وفي شكوها ضد أمريكا وترامب، أشارت الحكومة البنمية في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى مادة من ميثاق الأمم المتحدة تمنع على أي عضو التهديد باستخدام القوة أو استخدامها ضد سلامة أراضي دولة أخرى أو استقلالها السياسي.

وحضت الرسالة، التي وُزعت على الصحفيين وشملت شكواها ضد أمريكا وترامب، الأمين العام على إحالة القضية إلى مجلس الأمن الدولي، دون طلب عقد اجتماع.

ماذا قال ترامب عن قناة بنما؟ 

وفي خطاب تنصيبه، كرر ترامب اتهاماته بأن الصين تسيطر على قناة بنما من خلال وجودها المتزايد حول الممر المائي الذي سلمته أمريكا إلى الدولة البنمية نهاية عام 1999، قائلا: «لم نسلمها للصين، بل سلمناها لبنما، وسنستعيدها». 

ونفى الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو تدخل أي دولة أخرى في القناة التي قال إنها تعمل على مبدأ الحياد، ورد على تهديدات أمريكا وترامب قائلا إن القناة مملوكة لبنما وستظل كذلك. 

ومن جهة أخرى، أعلن مكتب المراقب المالي البنمي بعد ذلك عن إجراء تدقيق شامل في شركة موانئ بنما بهدف ضمان الاستخدام الفعال والشفاف للموارد العامة، موضحا أن الهدف هو تحديد ما إذا كانت الشركة تمتثل لاتفاقيات الامتياز الخاصة بها، بما في ذلك الإبلاغ عن الدخل والمدفوعات والمساهمات للدولة

وشركة «موانئ بنما»، التي هي جزء من «موانئ هاتشيسون» التابعة بدورها لمجموعة «سي كيه هاتشيسون هولدينج» في هونج كونج، تدير ميناءي بالبوا وكريستوبال على طرفي القناة.

مقالات مشابهة

  • أمريكا: سياسة ترامب تجاه إيران لا تزال غير واضحة وفي تغير مستمر
  • الجيش السوداني والدعم السريع يتبادلان الاتهامات بحرق وتدمير مصفاة الخرطوم
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع في الخرطوم والفاشر وسط تقدم قوات الجيش
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع في بحري بالخرطوم
  • وزير خارجية أمريكا لنتنياهو: الحفاظ على دعمنا لإسرائيل أولوية قصوى لترامب
  • الجيش يقترب من مصفاة الجيلي والدعم السريع تهاجم بولاية الجزيرة
  • الوضع المالي لإسرائيل سيبقى أضعف مما كان عليه قبل حرب غزة
  • شكوى ضد أمريكا.. ترامب يهدد بضم قناة بنما إلى الولايات المتحدة في خطابه الأخير
  • القطب الشمالي.. تحذيرات بيئية متزايدة جراء تغير المناخ
  • خبير بيئي: برنامج الصناعات الخضراء المستدامة يحد من آثار تغير المناخ