نفذ رئيس هيئة الاركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، اليوم الجمعة، أول تحرك بحري عقب إعلان أمريكي باعتراض صواريخ وطائرات مسيرة أطلقتها مليشيا الحوثي.
وتفقد بن عزيز التشكيل البحري لقوات خفر السواحل المرابطة في ميناء ميدي بمحافظة حجة، والاوضاع الميدانية في المديرية وبعض الجزر اليمنية في البحر الأحمر التي تقع ضمن نطاق عمليات التشكيل البحري.


واستمع بن عزيز إلى تقارير حول الوضع الميداني والعملياتي ومستوى كفاءة وجاهزية قوات خفر السواحل في تنفيذ المهام الوطنية الموكلة لها.
ونقل بن صغير لجميع القادة والأبطال تحايا رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني.
وأوضح أن القيادة العسكرية والسياسية وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان تعمل جاهدة بالتعاون والتنسيق مع الأشقاء والأصدقاء لتطوير قدرات القوات البحرية والدفاع الساحلي وتدريبها وتأهيلها ودعمها بالملاكات المادية اللازمة التي تؤهلها لتنفيذ واجباتها الدستورية والوطنية والقومية بكفاءة واقتدار.
وثمّن جهود قوات خفر السواحل في حفظ الأمن الوطني والقومي في النطاق والموقع الاستراتيجي الذي تتمركز فيه، وأدوارها الفاعلة في تأمين المياه اليمنية والممرات البحرية الاقليمية ومكافحة التهريب والتصدي لمخططات تنظيم جماعة الحوثي وداعمتها إيران الساعية لزعزعة الأمن الاقليمي والعالمي وتهديد خطوط الملاحة الدولية.
وجدد الشكر والتقدير للأشقاء في المملكة العربية السعودية وقيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية، لجهودهم الملموسة في دعم وتطوير القوات المسلحة اليمنية على مختلف المستويات والمجالات والتنسيق والتعاون العملياتي والمعلوماتي والفني والتقني لحفظ الأمن القومي المشترك ومحاربة الإرهاب وقطع خطوط تهريب الاسلحة والمخدرات الإيرانية.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قالت إن سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية أعترضت أمس الخميس ثلاثة صواريخ كروز وعدة طائرات مسيرة أطلقتها مليشيا الحوثي المتحالفة مع إيران من اليمن ربما باتجاه إسرائيل.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: بن عزیز

إقرأ أيضاً:

لويد ليست: عودة الشحن عبر باب المندب مرهون بقرار القوات المسلحة اليمنية

الثورة / متابعات

حذرت شركات عاملة في مجال الأمن البحرى من أي خروقات او انحرافات للاتفاق المعلن فيما يخص وقف إطلاق النار بغزة قد يقوم بها العدو الصهيوني وأن ذلك قد يؤدي الى استئناف الهجمات من اليمن

ونقلت صحيفة فايننشال تايمز عن جاكوب لارسن مسؤول الأمن البحري في “بيمكو” أكبر جمعية شحن في العالم ان وقف إطلاق النار في غزة ما زال يعتبر هشًا، ولذلك حتى الانحرافات البسيطة عن اتفاقات وقف إطلاق النار قد تؤدي إلى تجدد الهجمات البحرية من اليمن

من جانبها قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري ان السفن التي تملكها “إسرائيل” وترفع علمها لا تزال معرضة للاستهداف في البحر الأحمر وخليج عدن

واشارت الشركة الى ان استئناف عمليات الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، يتوقف على مدى استمرار وقف إطلاق النار في غزة.

وقالت الشركة ” نحذر من الشحن المرتبط بـ”إسرائيل” والتجارة الإسرائيلية في البحر الأحمر معرض لخطر أكبر من الشحن المملوك لأمريكا وبريطانيا حيث لا يزال وقف إطلاق النار هشًا وتستمر المفاوضات الثانوية

من جانبه قال مركز المعلومات البحرية المشترك “JMIC” الذي تشرف عليه البحرية الأمريكية” التهديد في البحر الأحمر وخليج عدن للشحن المرتبط بـ”إسرائيل” أو الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة “سيظل مرتفعًا”

ذكر موقع “لويد ليست” البريطاني أن” الحوثيين” لا زالوا يسيطرون على البحر الأحمر وإعلان الاتفاق في غزة يفتح الباب أمام إمكانية عودة الشحن إلى باب المندب. مضيفا أن قطاعا كبيرا من الصناعة لا يزال رهينًا بما يقرر “الحوثيون” القيام به بشأن عودة الشحن عبر باب المندب.

وكان مسؤولون تنفيذيون في صناعة الشحن والتأمين والتجزئة قد ذكروا في وقت سابق أن الشركات التي تنقل منتجاتها في جميع أنحاء العالم ليست مستعدة للعودة إلى طريق البحر الأحمر في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بسبب عدم اليقين بشأن ما إذا كان “الحوثيون” في اليمن سيواصلون مهاجمة السفن.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين تنفيذيين في صناعات الشحن والتأمين والتجزئة، إن المخاطر لا تزال مرتفعة للغاية بحيث لا يمكن استئناف الرحلات عبر مضيق باب المندب في البحر الأحمر الذي يجب أن تمر عبره الصادرات إلى الأسواق الغربية من الخليج وآسيا قبل دخول قناة السويس.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة Basic Fun ومقرها الولايات المتحدة، جاي فورمان، والتي تزود الألعاب لتجار التجزئة الأميركيين الرئيسيين مثل Walmart و Amazon.com لا توجد طريقة لأضع أيا من بضائعي على متن قارب سيمر عبر البحر الأحمر لبعض الوقت في المستقبل. وأضاف فورمان: سأنفق الأموال الإضافية، وسأرسل كل شيء عن طريق إفريقيا، لا يستحق الأمر المخاطرة.

وأعلنت شركة “ميرسك” للشحن البحري تحفظها الشديد على العودة السريعة إلى حركة الشحن عبر البحر الأحمر. وأكدت أنها ستواصل مراقبة الوضع عن كثب قبل اتخاذ أي قرار بشأن استئناف عملياتها بشكل كامل في المنطقة.

وقال نائب رئيس الشحن العالمي في مجموعة الخدمات اللوجستية سي إتش روبنسون، مات كاسل: من غير المحتمل أن تشهد الصناعة تحولا كبيرا إلى قناة السويس على المدى القصير. وأضاف أن هذا يرجع إلى التحديات المتعلقة بتأمين التأمين على البضائع نظرا للمخاطر العالية والقيود الزمنية المتصورة، حيث سيستغرق الأمر أسابيعا أو شهورا لتنفيذ خطة جديدة للشحن البحري.

من جانبه قال كريج بول، العضو المنتدب في شركة كاردينال جلوبال لوجستيكس، التي تشمل عملائها شركة بي آند إم ريتيل وبيتس آت هوم: “إذا أوقف الحوثيون الهجمات، فقد يضطر تجار التجزئة إلى الانتظار حتى الربع الثاني حتى تغير خطوط الشحن مساراتها بالكامل”، مضيفا: “ستكون بالتأكيد حالة تجربة الطريق، والتأكد من أن وقف إطلاق النار حقيقي”.

وبالنسبة للسفن الأكبر حجما، مثل الناقلات التي تحمل الغاز الطبيعي المسال، فإن أي استئناف سيستغرق وقتا أطول بسبب مخاطر أكبر إذا تعرضت مثل هذه السفينة التي تحمل شحنة قابلة للاشتعال.

وقالت شركة الشاحن النرويجية والينيوس فيلهلمسن التي تنقل المركبات بالسفن إنها لن تستأنف الإبحار عبر البحر الأحمر حتى تصبح آمنة.

وقالت القوة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر إن تقييمها للتهديد لم يتغير.

ووفق تقارير دولية، أضافت هجمات “الحوثيين” ما لا يقل عن 175 مليار دولار إلى تكاليف الشحن في الأشهر العشرة الأولى من عام 2024.

 

 

مقالات مشابهة

  • في 3 محافظات..قتلى وجرحى بعد تجدد المواجهات بين الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي
  • ترامب يقيل أول امرأة تقود جهازا عسكريا أميركيا
  • لويد ليست: عودة الشحن عبر باب المندب مرهون بقرار القوات المسلحة اليمنية
  • حاملة الطائرات “ترومان” تبتعد عن السواحل اليمنية خوفًا من الاستهداف
  • ترامب يقيل أول امرأة تقود جهازًا عسكريًا أمريكيًا
  • طهران: نراقب أي تحرك عند حدود البلاد ومتأهبون دوما
  • غرق 20 مهاجراً إثيوبياً غير شرعي قبالة السواحل اليمنية
  • قوات المليشيا المتمردة المتواجدة بمحلية أم رمته تعمل في النهب والسرقة والشفشفة فقط
  • اسقاط طائرة مسيرة في مأرب
  • مسيرة حاشدة في تعز اليمنية احتفاءً بانتصار المقاومة في غزة