أول تحرك للفريق بن عزيز عقب إعلان أمريكي باعتراض صواريخ وطائرات مسيرة أطلقتها المليشيا
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
نفذ رئيس هيئة الاركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، اليوم الجمعة، أول تحرك بحري عقب إعلان أمريكي باعتراض صواريخ وطائرات مسيرة أطلقتها مليشيا الحوثي.
وتفقد بن عزيز التشكيل البحري لقوات خفر السواحل المرابطة في ميناء ميدي بمحافظة حجة، والاوضاع الميدانية في المديرية وبعض الجزر اليمنية في البحر الأحمر التي تقع ضمن نطاق عمليات التشكيل البحري.
واستمع بن عزيز إلى تقارير حول الوضع الميداني والعملياتي ومستوى كفاءة وجاهزية قوات خفر السواحل في تنفيذ المهام الوطنية الموكلة لها.
ونقل بن صغير لجميع القادة والأبطال تحايا رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني.
وأوضح أن القيادة العسكرية والسياسية وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان تعمل جاهدة بالتعاون والتنسيق مع الأشقاء والأصدقاء لتطوير قدرات القوات البحرية والدفاع الساحلي وتدريبها وتأهيلها ودعمها بالملاكات المادية اللازمة التي تؤهلها لتنفيذ واجباتها الدستورية والوطنية والقومية بكفاءة واقتدار.
وثمّن جهود قوات خفر السواحل في حفظ الأمن الوطني والقومي في النطاق والموقع الاستراتيجي الذي تتمركز فيه، وأدوارها الفاعلة في تأمين المياه اليمنية والممرات البحرية الاقليمية ومكافحة التهريب والتصدي لمخططات تنظيم جماعة الحوثي وداعمتها إيران الساعية لزعزعة الأمن الاقليمي والعالمي وتهديد خطوط الملاحة الدولية.
وجدد الشكر والتقدير للأشقاء في المملكة العربية السعودية وقيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية، لجهودهم الملموسة في دعم وتطوير القوات المسلحة اليمنية على مختلف المستويات والمجالات والتنسيق والتعاون العملياتي والمعلوماتي والفني والتقني لحفظ الأمن القومي المشترك ومحاربة الإرهاب وقطع خطوط تهريب الاسلحة والمخدرات الإيرانية.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قالت إن سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية أعترضت أمس الخميس ثلاثة صواريخ كروز وعدة طائرات مسيرة أطلقتها مليشيا الحوثي المتحالفة مع إيران من اليمن ربما باتجاه إسرائيل.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: بن عزیز
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: اليمن قد يمتلك عنصر المفاجأة ضد القوات الأمريكية أو الإسرائيلية
الثورة نت/..
قالت صحيفة نيويورك تايمز، أمس الخميس، إن قوات صنعاء ربما اكتسبت تقنيات جديدة تصعب اكتشاف طائراتها المسيرة وتساعدها على التحليق لمسافات أبعد من خلال نظام خلية وقود الهيدروجين.
وتنتج خلال وقود الهيدروجين الكهرباء من خلال تفاعل الأكسجين في الهواء مع الهيدروجين المضغوط عبر سلسلة من الصفائح المعدنية المشحونة. وتُطلق هذه الخلايا بخار الماء، لكنها تُصدر حرارةً أو ضوضاءً قليلة.
ونقلت الصحيفة، في تقرير لها عن تيمور خان، المحقق في مركز أبحاث التسلح في الصراعات، وهي مجموعة بريطانية تحدد وتتبع الأسلحة والذخيرة المستخدمة في الحروب في جميع أنحاء العالم قوله إن “ذلك قد يمنح صنعاء عنصر المفاجأة ضد القوات العسكرية الأمريكية أو الإسرائيلية إذا استأنفوا أيًا من هذه الصراعات”.
وقالت: تستطيع طائرات صعاء المسيرة، التي تعمل بالطرق التقليدية، كمحركات حرق الغاز أو بطاريات الليثيوم، أن تقطع مسافة 750 ميلًا تقريبًا. لكن خلايا وقود الهيدروجين ستمكنها من قطع ثلاثة أضعاف هذه المسافة، مما يجعل اكتشافها بواسطة أجهزة الاستشعار الصوتية والأشعة تحت الحمراء أكثر صعوبة.
وقال خان إن ذلك قد يمنح قوات صنعاء دفعةً استراتيجية.