وفد برنامج الأمم المتحدة للسكن في تطاوين وبرمجة مشاريع مختلفة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أدى وفد ممثل لبرنامج الأمم المتحدة للسكن UN.Habitat زيارة اليوم الجمعة 20 أكتوبر 2023 إلى ولاية تطاوين خصصت للإعداد لتركيز شراكة مع المجلس الجهوي والمندوبية العامة للتنمية الجهوية. وتم الاتفاق مبدئيا على الانطلاق قريبا في إنجاز عدد من المشاريع بالجهة خاصة في الطاقة الشمسية والنقل المدرسي.
وأكد مصدر مسؤول لموزاييك أن الوفد عقد جلسة عمل مع والي الجهة حافظ الفيتوري تم خلالها تحديد حاجيات ومجالات تدخل منظمة UN.
وأضاف المصدر أن الوفد أدى زيارة ميدانية الى معتمدية ذهيبة إطلع خلالها على مشاريع فلاحية ناجحة باعتماد الطاقة الشمسية بالإضافة إلى زيارة مجمع سهل الرومان والاستماع الى مشاغل الفلاحين .
الحبيب الشعباني
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تندد بالعدوان الصهيوني على مطار صنعاء الدولي
ندّد منسّق الأمم المتّحدة للمساعدات الإنسانية في اليمن، جوليان هارنيس، الذي كان موجوداً في مطار صنعاء الخميس، حين تعرّض لعدوان صهيوني، باستهداف موقع مدني بضربات جوية.
وقال هارنيس، خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو من اليمن، إنّ مطار صنعاء “موقع مدني تستخدمه الأمم المتّحدة”، مضيفاً أنّ هذا المرفق “يُستخدم من جانب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ويُستخدم لرحلات جوية مدنية، وهذه هي وظيفته”، مشدّداً على أنّ هذا المرفق “حيوي للغاية” لإيصال المساعدات الإنسانية إلى البلاد.
وأضاف أنّ “أطراف النزاع عليها واجب ضمان عدم ضرب أهداف مدنية”، محذراً من “شل العمليات الإنسانية إذا توقف هذا المطار عن العمل”، حد وصفه.
وفي دليل على وحشية كيان العدو وعدم التزامه بالمواثيق والقوانين الدولية، أوضح هارنيس أنّه كان موجوداً في مطار صنعاء إلى جانب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، و18 عضواً آخر من الأمم المتحدة، حين استهدفت الغارات الإسرائيلية المطار.
وتابع: “لقد وقعت غارة جوية على بُعد نحو 300 متر إلى الجنوب من حيث كنّا، وأخرى على بُعد نحو 300 متر شمالنا”، مشيراً إلى أنّ “الأمر الأكثر رعباً هو أنّ هذه الضربات حدثت بينما كانت طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية، على متنها مئات اليمنيين، تستعدّ للهبوط”.
وأردف بقوله: إنّ هذه الطائرة “كانت تهبط وتتحرّك عندما تمّ تدمير برج المراقبة الجوية”، مضيفاً أن “الأمر كان من الممكن أن يكون الأمر أسوأ بكثير”.
وأصيب أحد أعضاء الأمم المتحدة بجروح من جراء تلك الغارات، في حين تمكّن بقية أفراد فريق الأمم المتحدة من العثور على ملجأ آمن داخل عربات مصفّحة.
وعلى الرغم من الأضرار التي طالت مطار صنعاء، أعلن نائب وزير النقل في حكومة صنعاء، يحيى السياني، استئناف الرحلات عند الساعة العاشرة صباح الجمعة (07,00 ت غ)، وذلك بعد ساعات قليلة من الغارة.
وأشار السياني إلى أنّ “الاستهداف كان مباشراً في مطار صنعاء، حيث استهدف الاحتلال الإسرائيلي البرج وصالة المغادرة بشكل مباشر، كما تم استهداف الأجهزة الملاحية في المطار”.
كذلك، أوضح أنّ الضربات وقعت “في أثناء استعداد رحلة للهبوط وأخرى للإقلاع”، مضيفاً أنّه “تمّ إجلاء وإخلاء الركاب وفق خطط الطوارئ”، مؤكدا أن العدوان أدلى إلى استشهاد 4 أشخاص وإصابة نحو 20 بجروح.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد شنّ عدوانا، الخميس، على اليمن، استهدف، عبر سلسلة من الغارات، مطارَ صنعاء الدولي، شمالي العاصمة، فيما استهدفت غارتان محطة كهرباء حِزّيَز المركزية، جنوبي صنعاء، بالإضافة إلى شنه عدواناً على ميناء رأس عيسى في الحديدة بمشاركة بوارج البحرية الأمريكية.
ولفت إلى أنّ العدوان الإسرائيلي استهدف تجمعاً للمسافرين من المرضى، في أثناء وجودهم في صالة مطار صنعاء الدولي.
ولم يتأخر الرد اليمني على العدوان الصهيوني، حيث استهدفت القوات المسلحة اليمنية بصاروخ فرط صوتي نوع “فلسطين2” مطار اللد “بن غوريون” ما أدى إلى إيقاف الملاحة من وإلى المطار، كما استهدفت طائرة مسيرة هدفا عسكريا في يافا المحتلة.
ومساء أمس الجمعة شن العدوان الأمريكي البريطاني عدوانا جويا استهدف حديقة “21 سبتمبر” بالعاصمة صنعاء، وفجر اليوم السبت دوت صافرات الإنذار في عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة وسط تكتم كيان العدو عن ضربة تعرض لها الكيان من اليمن.