قمة القاهرة للسلام.. نائب وزير الخارجية الروسي يشارك في المؤتمر
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام روسية، اليوم الجمعة أن نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوجدانوف، سيشارك في قمة القاهرة للسلام حول الصراع في قطاع غزة.
وتستضيف مصر مؤتمر القاهرة للسلام غدا السبت، بمشاركة قادة إقليميين ودوليين، في محاولة لتخفيف حدة الصراع وحماية المدنيين في غزة.
وأكد قادة ومسؤولون من قطر وتركيا واليونان والأردن والإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت والمملكة العربية السعودية والعراق وقبرص حضورهم.
وبالإضافة إلى ذلك، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، حضورهم أيضاً.
وتتعنت إسرائيل في فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني، في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة من السابع من أكتوبر الجاري.
وتفاقمت الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي منذ 14 يوما، وتجاوز عدد شهداء القصف المتواصل للاحتلال 4 آلاف شهيد بحسب البيانات الصادرة من وزارة الصحة الفلسطينية.
وشنت حركة حماس هجوم مفاجئ ضد الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنات غلاف غزة تسبب في مقتل الآلاف وتضرر المعدات ومقتل عدد من الجنود وأسر ما يقرب من 250 ما بين مدني وعسكري.
وتسبب ذلك الأمر في تصاعد المواجهات المسلحة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، وشنت إسرائيل عدوانا على قطاع غزة، لليوم الثالث عشر بعدما بدأت المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ضد مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نائب وزير الخارجية الروسية قمة القاهرة للسلام قطاع غزة الرئيس الفلسطيني محمود عباس جوتيرش أحمد أبو الغيط المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من حملة تضييقات الاحتلال على المنظمات الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من خطورة حملة تضييقات الاحتلال الإسرائيلي ضد المنظمات الإنسانية الإغاثية، مطالبة بتدخل دولي فاعل لوقف إجراءات الاحتلال ضد المنظمات العاملة في المجال الإنساني.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، مساء أمس السبت: "إنها تنظر بخطورة بالغة لحملة التضييقات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد المنظمات الإنسانية الإغاثية العاملة في الأرض المحتلة، والتي من شأنها وضع عراقيل كبيرة أمام ترخيصها وممارسة مهامها وأدوارها ومنعها من تقديم الإعانة والإغاثة الإنسانية لملايين الفلسطينيين، وكذلك تقليص دورها الرقابي والتوثيقي لجرائم وانتهاكات الاحتلال والمستعمرين ضد المدنيين الفلسطينيين، بشكل يترافق مع استمرار الاحتلال منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لليوم الـ15 على التوالي، ومحاربة عمل المنظمات الأممية وعلى رأسها "الأونروا".
واعتبرت الخارجية الفلسطينية تلك الإجراءات التعسفية امتدادا لاستفراد الاحتلال بالشعب الفلسطيني ومحاولاته إخفاء ما يرتكبه من خروقات جسيمة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف والاتفاقيات الموقعة، وكجزء من سياسة طمس الحقائق وإخفاء الأدلة.