استشهاد طفلين فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
غزة الآن.. أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الجمعة، استشهاد طفلين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في رام الله ونابلس، بوسط وشمال الضفة الغربية المُحتلة.
وذكرت المصادر أن الطفل عدي فواز منصور (17 عامًا) استشهد متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات عند حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس، حيث جرى نقله للمستشفى، لكن الأطباء أعلنوا استشهاده مٌتأثرًا بجروحه.
واستشهد الطفل صهيب إياد الصوص (15 عامًا) مُتأثرًا بجروح أصيب بها خلال مواجهات مع الاحتلال قرب سجن "عوفر" في حي "بيتونيا" غرب رام الله. ونقل الطفل إلى مُجمع فلسطين الطبي برام الله، وخضع لعدة عمليات جراحية إلا أنها فشلت في إنقاذ حياته.
كانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت أنها تلقت 1400 بلاغ عن مفقودين تحت أنقاض الدمار في غزة منهم 720 طفلا.
وذكر المكتب الإعلامي التابع لحكومة حماس في غزة، الثلاثاء الماضي، أن عدد قتلى الأطفال نتيجة هجمات إسرائيل على القطاع منذ 7 أكتوبر ارتفع إلى 940 والنساء إلى 1032.
وقتل نحو 3000 شخص في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المكثف المتواصل منذ 7 أكتوبر وفق حصيلة جديدة نشرتها وزارة الصحة، الثلاثاء.
وسجلت الوزارة "نحو ثلاثة آلاف قتيل وأكثر من 12500 جريح" في قطاع غزة.
اقرأ أيضاًوزيرة الصحة الفلسطينية: لا نجد مكانا آمنا لنقل الجرحى والمرضى
بعد المستشفيات والمدارس.. 8 شهداء خلال قصف الاحتلال لكنيسة الروم الأرثوذكس بغزة
تقتل جنينًا في بطن أمه.. إسرائيل تستهدف مستشفى للأطفال في غزة بقنابل الفسفور الأبيض
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحداث غزة أخبار غزة أخبار غزة الآن أطفال غزة اجتياح غزة اخبار غزة الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية المقاومة في غزة حرب غزة حرب في قطاع غزة حصار غزة رصاص سكان غزة شرق غزة شمال قطاع غزة شهيد في غزة صواريخ غزة عاجل غزة غزة غزة الآن غزة الان غزة تحت القصف غلاف غزة فرقة غزة في غزة قصف غزة قصف قطاع غزة قطاع غزة قطاع غزة الان قطاع غزة اليوم محيط غزة مستوطنات غلاف غزة من غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يورط الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا
في تصعيد غير مسبوق، تعيث قوات الاحتلال فسادًا في مدن الضفة الغربية، حيث لم تشهد المنطقة مثل هذا الوضع منذ نحو 58 عامًا، حيث أدت الاعتداءات الإسرائيلية إلى تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين، بالإضافة إلى استشهاد وإصابة العديد من المواطنين.
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تحت عنوان "الاحتلال يقحم الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا"، والذي كشف النقاب عن مخطط الاحتلال الذي يهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي في المنطقة.
ومن خلال فترة زمنية لا تتجاوز ثلاثة أشهر، تمكن الاحتلال من تنفيذ مخططه الاستيطاني، حيث أفرغ المنطقة من سكانها الأصليين، ثم منح المستوطنين الضوء الأخضر للاستمرار في انتهاكاتهم العدوانية بحق الفلسطينيين.
وبحسب تقارير إعلامية، فقد دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، المستوطنين في الضفة الغربية إلى تكثيف هجماتهم ضد الفلسطينيين. ووجه دعوته للمستوطنين بملاحقة المواطنين الفلسطينيين من أجل إجباريهم على مغادرة أراضيهم والنزوح منها.
و هذا التحريض يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، ويتعرض له الفلسطينيون في كل جزء من أراضيهم المحتلة، مما لاقى إدانة دولية متزايدة.
ويشير المحللون إلى أن هذه الخطوات الإسرائيلية تهدف إلى فرض واقع جديد يقوم على تعزيز الاستيطان الإسرائيلي، ومحو الوجود الفلسطيني في المنطقة.
وفقًا لهذه الأهداف، يسعى الاحتلال إلى تغيير التركيبة السكانية للضفة الغربية بشكل كامل.
من الناحية العملية، يعد ما يحدث اليوم من أكبر عمليات التدمير والتهجير التي شهدتها الضفة الغربية منذ عام 1967.
فقد قامت القوات الإسرائيلية بإخلاء سكان مخيمات جنين وتل كارم ونور شمس، كما دمرت البنية التحتية للعديد من المناطق الفلسطينية بشكل متعمد. هذا التصعيد يشير إلى أن الاحتلال ماضٍ في تنفيذ مخططه الاستيطاني والتهجيري، بينما لا يزال الفلسطينيون يدافعون عن حقهم في الوجود على أرضهم.