حديث الجمعة.. الصلاة نور من الله للعباد
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تقدم “البوابة نيوز” بالتعاون مع المركز العالمي للفتوى الإلكترونية برنامج "حديث الجمعة"، الذي يتناول العديد من القضايا التي تهم الفرد والمجتمع.
تناولت حلقة اليوم التي يقدمها الدكتور عصام شاكر عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، الصلاة وفضلها في الإسلام ومكانتها الحقيقية التي لا بد أن يتمسك بها الإنسان المسلم.
يذكر أنه يعرض عبر موقع البوابة نيوز، حلقة كل يوم جمعة، بالتنسيق مع المركز العالمي للفتوى الإلكترونية، حيث تتناول المواضيع الشائكة والفتاوى التي تهم جميع المسلمين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزهر العالمي الأزهر الأزهر العالمي للفتوى البوابة البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
هل الصدقة تُقبل من شخص لا يُصلي؟.. وهل تجزء عن الصلاة الفائتة مع التوبة
يتساءل كثير من الناس عن مصير صدقاتهم وصيامهم رغم تركهم للصلاة، وهل يمكن أن تُغني تلك الأعمال الصالحة عن أداء الفريضة؟.
والجواب كما يقول الفقهاء أن الصلاة والصيام من أركان الإسلام الأساسية، ولا يُمكن لأي عمل آخر أن يعوّض عن تركهما، فالصلاة هي عماد الدين، من أقامها أقام الدين، ومن هدمها فقد هدم الدين.
والصلاة هي أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة، فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد باقي عمله، وبالتالي لا تنفع الصدقة ولا يغني الصيام عن ترك الصلاة، لأن الأركان لا يُعوضها شيء من السنن أو التطوعات.
أما أصحاب الأعذار فحُكمهم مختلف، لكن من يتكاسل عن الصلاة أو الصيام دون عذر شرعي، سواء لأنه لم يعتد عليهما أو لانشغاله، فإن تبرعاته وأعمال الخير لا تُغني عن أداء الفريضة.
أما من يترك الصلاة أو الصيام جحدًا وإنكارًا لفريضتهما، فإنه يكون قد خرج من الملة، ومهما قدَّم من صدقات أو أعمال خير، فإنها لا تنفعه، كما جاء في سؤال السيدة عائشة رضي الله عنها للنبي صلى الله عليه وسلم عن أهل الجاهلية الذين كانوا يفعلون الخير دون إيمان، فأنزل الله تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا}.
فالقاعدة واضحة: لا تُقبل الصدقة بلا صلاة، ولا يُغني التبرع عن أداء الزكاة، ولا تقوم السنن مقام الفرائض. الصلاة الفائتة يجب قضاؤها، ولا تُعفى بصدقة أو نافلة.