تحركات في ألمانيا وفرنسا في إطار التحقيق باعتداء بروكسل
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أسفر الاعتداء عن مقتل سويديَّين
قبضت الشرطة الفرنسية على رجل في نانت (غرب) على ارتباط بالتحقيق الذي فتح في بلجيكا إثر الاعتداء الذي أسفر عن مقتل سويديَّين الإثنين في بروكسل، على ما أفادت مصادر مطلعة على الملف الجمعة (20 تشرين الأول/أكتوبر 2023).
مختارات وفاة مطلق النار المفترض في هجوم بروكسل بنيران الشرطة ماكرون: كل أوروبا "معرضة" لخطر عودة "الإرهاب الإسلامي"قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن أوروبا تشهد تصاعداً في "الإرهاب الإسلامي" وإن جميع الدول مهددة به، وذلك بعد أن قتل إسلاميون مُعلماً في فرنسا واثنين من مشجعي كرة القدم السويديين في بلجيكا.
أدان الرئيس الأمريكي بايدن مقتل طفل مسلم من أصل فلسطيني وإصابة والدته في اعتداء في شيكاغو، مؤكدا أن "هذا العمل المروع من الكراهية ليس له مكان في أمريكا".، فيما ربطت الشرطة بين الواقعة والصراع بين إسرائيل وحماس.
ويسعى المحققون البلجيكيون لمعرفة ما إذا كان منفذ الاعتداء عبد السلام لسود (45 عاما) الذي قتلته الشرطة البلجيكية الثلاثاء، على اتصال مع متطرفين آخرين في دول أوروبية.
وأوضح أحد المصادر الجمعة أن الرجل الذي أوقف في نانت تلقى فيديو تبني لسود للاعتداء قبل وقوعه الإثنين قرابة الساعة 19,00 (17,00 ت غ)، مؤكدا بذلك معلومات أوردتها صحيفة "وست فرانس" الفرنسية. ولم تكشف هوية الموقوف، فيما ذكرت الصحيفة الفرنسية أنه تونسي مثل لسود.
وكان المدعي العام الفدرالي البلجيكي فريديريك فان لوو أكد منذ الثلاثاء أن المحققين يرجحون فرضية أن المتطرف تحرك منفردا. لكن مصدرا آخر على اطلاع على الملف أكد لوكالة فرانس برس أن بلجيكا أعطت "عدة معلومات إلى عدد من البلدان" حول أشخاص كانوا على اتصال مؤخرا بمنفذ اعتداء بروكسل، ذاكرا من بينها فرنسا وألمانيا. وأضاف المصدر أنه يعود لسلطات هذه الدول أن تتحقق مما إذا كان هؤلاء الأشخاص مهمين في التحقيق البلجيكي.
وامتنعت النيابة العامة الوطنية الفرنسية لمكافحة الإرهاب عن التعليق ردا على أسئلة فرانس برس بهذا الصدد. لكن الشرطة في مدينة دريسدن الألمانية قامت بزيارة شخص كان على اتصال بالرجل التونسي المشتبه. وقال كاي أندرس، المتحدث باسم مكتب الشرطة الجنائية بولاية سكسونيا اليوم الجمعة:" لا يوجد حاليا أي اشتباه على الإطلاق في أي جريمة جنائية أو أي صلة بتلك الهجمات الإرهابية". وأضاف المتحدث إن السلطات البلجيكية أبلغت الشرطة بأن المشتبه به كان على اتصال بتونسي يعيش في دريسدن.
وكان منفذ اعتداء بروكسل مقيما بصورة غير قانونية في بلجيكا بعدما رفض طلبه للجوء عام 2020 وصدر بحقه أمر بمغادرة الأراضي لم ينفذ.
وقبل بضع ساعات من مباراة لكرة القدم مساء الإثنين بين منتخبي بلجيكا والسويد ضمن التصفيات المؤهّلة لكأس أوروبا 2024، قام عبد السلام لسود بقتل مشجّعَين سويديين بالرصاص وأصاب ثالثا بجروح قبل الفرار على دراجة نارية، في اعتداء وقع على ما يبدو على خلفية عمليات حرق المصحف في السويد، التي أثارت موجات غضب في العالم العربي، وتبناه تنظيم "الدولة الإسلامية".
خ.س/ع.أ.ج (أ ف ب، د ب أ)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: اعتداء بروكسل بلجيكا فرنسا ألمانيا اعتداء بروكسل بلجيكا فرنسا ألمانيا على اتصال
إقرأ أيضاً:
ترامب: بريطانيا وفرنسا لم تفعلا أي شيء لإنهاء حرب أوكرانيا
سرايا - قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "لم يفعلا أي شيء" لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
ومن المقرر أن يزور ستارمر وماكرون ترامب بشكل منفصل في واشنطن، الأسبوع المقبل، وسط خلاف متزايد بين الرئيس الأميركي والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وبدأ الرئيس الأميركي مفاوضات حول إنهاء الصراع مع روسيا، لكنه استبعد كييف من المحادثات يوم الثلاثاء.
وقال ترامب في بودكاست "فوكس نيوز" Fox News، إن زيلينسكي "كان في اجتماعات لمدة ثلاث سنوات ولم يتم القيام بأي شيء".
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية "بي يه ميديا" عن ترامب قوله "لذلك، لأكون صادقا معكم، لا أعتقد أنه من المهم للغاية أن يكون في الاجتماعات".
وردا على سؤال عن الزيارتين القادمتين من رئيس وزراء المملكة المتحدة والرئيس الفرنسي، قال: "لم يفعلا أي شيء أيضا (لإنهاء الحرب). الحرب مستمرة، لم يعقدا اجتماعات مع روسيا، لا شيء".
هذا وجدّد الرئيس الأميركي، الجمعة، انتقاداته لنظيره الأوكراني، معتبرا أنه من "غير الضروري" حضور الأخير مفاوضات مع روسيا لا يمتلك فيها "أي أوراق"، في حين يأمل زيلينسكي باتفاق "عادل" مع الولايات المتحدة بشأن المعادن الاستراتيجية لبلاده مقابل دعمها لكييف.
وفي رسالة عبر الفيديو على شبكة للتواصل الاجتماعي، قال الرئيس الأوكراني، إن "الفرق الأوكرانية والأميركية تعمل على مشروع اتفاق بين حكومتينا.. آمل التوصل إلى نتيجة، نتيجة عادلة".
وفي بداية فبراير، أعلن الرئيس الأميركي أنّه يريد التفاوض على اتفاق مع أوكرانيا للحصول على حق الوصول إلى 50% من معادنها الاستراتيجية مقابل المساعدات الأميركية التي تم تقديمها.
ورفض زيلينسكي الطرح الأميركي، مشيرا إلى أنه لا يتطرق إلى الضمانات الأمنية التي تسعى بلاده منذ ثلاثة أعوام للحصول عليها في مواجهة الغزو الروسي، لكنه ترك الباب مفتوحا أمام "استثمارات" أميركية في هذا المجال.
في هذا السياق، جدّد الرئيس الأميركي، الجمعة، انتقاداته لنظيره الأوكراني.
وقال ترامب خلال حدث جمع حكام ولايات أميركية في البيت الأبيض "لقد أجريت محادثات جيدة للغاية مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، ولم تكن محادثاتي جيدة مع أوكرانيا. ليست لديهم أي أوراق، لكنهم يتظاهرون بالقوة، غير أننا لن نسمح باستمرار هذا الأمر".
والجمعة، رفض الرئيس الجمهوري مجددا تحميل روسيا مباشرة المسؤولية عن غزو أوكرانيا في فبراير 2022، وقال في تصريح لمحطة "فوكس راديو" إن "روسيا هاجمت"، لكن القادة الغربيين "لم يكن ينبغي أن يسمحوا لها بالهجوم".
لاحقا، شدّد سيد البيت الأبيض على وجوب أن يحصل تواصل بين بوتين وزيلينسكي، من أجل "وقف (حرب) تقتل ملايين الأشخاص".
وكان ترامب وزيلينسكي قد تبادلا هجمات شخصية غير مسبوقة بعد المحادثات الروسية-الأميركية التي جرت في السعودية، الثلاثاء، وهي الأولى على مستوى وزراء الخارجية منذ ثلاث سنوات.
مذاك، تصاعدت التوترات بين كييف وواشنطن بشكل حاد. واتهم ترامب زيلينسكي بأنّه "ديكتاتور"، بينما بدأ تقاربا مفاجئا مع الكرملين، في ما يشكّل منعطفا خطيرا بالنسبة لأوكرانيا.
وسوم: #روسيا#بريطانيا#ترامب#السعودية#أوكرانيا#بوتين#رئيس#الوزراء#الرئيس#كييف
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-02-2025 08:40 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية