عين ليبيا:
2024-09-19@05:53:30 GMT

ما الذي ينتظره حكام العرب

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

يصمت حكام العرب على ما يقوم به العدو الصهيوني من جرائم وانتهاكات وإبادة بشرية ضد شعبنا الفلسطيني في مدينة غزة، كان آخر هذه الجرائم البشعة جريمة تدمير مستشفى المعمداني الذي ترعاه الأمم المتحدة والتي قتل فيها أكثر من 500 نزيلٍ مريض جريح بين أطفال ونساء ورجال تحت رعاية أمريكية كاملة وبدعم كامل من معتوه أمريكا بايدن الذي قام بزيارة لدولة الاحتلال دعما لها في يوم الكارثة حيث عبّر عن دعمه التام والكامل لمحاربة الفلسطينيين والقضاء عليهم كما أعطى الحق كاملا للصهاينة في حرب الإبادة التي تقوم بها دولتهم دون أي خجل!!! هذا هو وجه الغرب القبيح ومعاييره المزدوجة.

لا أعرف ما الذي ينتظره حكّام العرب من اتخاذ موقفا حازما واضحا داعما للشعب الفلسطيني في قضيته وقضية الأمة العادلة من قبيل طرد سفراء دولة الاحتلال من الدول المطبعة مع العدو وفك الحصار على غزة خاصة والضفة وفلسطين عامة واتخاذ قرار بشرعية مقاومة الشعب الفلسطيني عن نفسه ضد الاحتلال وأنه لا يمكن التعايش مع حكومة ودولة إرهابية مثل دولة الاحتلال بارتكابها لجرائم إبادة، والتهديد بفتح الحدود أمام الشعب العربي والمسلمين جميعا للدفاع عن إخواننا في غزة والقدس وفلسطين.

ما الذي جناه المطبّعون مع الكيان الصهيوني غير العار والمهانة وتقديم التنازل تلو الآخر للصهاينة؟ وما الذي جنته الدول التي عقدت إتفاقيات سلام مع دولة الاحتلال؟ هل أعادوا للفلسطينيين حقوقهم؟ هل أعادوا المهجّرين إلى ديارهم التي أخرجوا منها عنوة؟ هل حرروا القدس؟ إن هذا العدو لا يعرف المعاهدات ولا الإتفاقيات ولا يهدف من هذه الإتفاقيات غير السيطرة الناعمة على كافة الدول العربية من النيل إلى الفرات. ألا يفكر حكام العرب بموقف يشرفهم ويحفظ كرامتهم إن كان لكرامتهم بقية ويمحوا عارهم!.

يا أيها الحكام، يا أيها المثبطين، يا أيها المخلّفين إن رجال حماس ورجال المقاومة جميعا ليسوا من القاعدين أمثالنا بل هم من قلائل الأمة الذين طلّقوا الدنيا وباعوا أرواحهم وبايعوا الله عملا بقوله جل جلاله: “إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (111:9)، صدق الله العظيم وكذب من يقول بغير ذلك، وعدنا الله بالنصر والتحرير وإنه لآت ووُعدوا بالهزيمة.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: ما الذی

إقرأ أيضاً:

الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة للقرار الذي تقدمت به فلسطين

رحبت دولة الإمارات، اليوم الأربعاء، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الذي تقدمت به دولة فلسطين، وشاركت الإمارات في رعايته وصوتت لصالحه.

وقالت بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة، عبر "إكس، إن "حكم محكمة العدل الدولية واضح بأن الاحتلال الإسرائيلي غير قانوني وآن له أن ينتهي".
وأشارت البعثة إلى أن "الجمعية العامة رحبت بالرأي الاستشاري للمحكمة، ومن شأن هذا القرار أن يحدد خارطة طريق للمضي قدماً"، وحثت مجلس الأمن على ترجمة الرأي الاستشاري إلى خطوات ملموسة.

مقالات مشابهة

  • [ نصيحة لك أيها السوداني أخوية … ؟؟؟ !!! ]
  • «الوطني الفلسطيني» يدعو المجتمع الدولي للتعامل بشكل عملي مع القرارات الأممية التي تدعم القضية الفلسطينية
  • ابن سلمان: لا علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل" دون قيام دولة فلسطينية
  • الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة للقرار الذي تقدمت به فلسطين
  • ابن سلمان: لا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية (شاهد)
  • قفزة سعودية.. ترتيب العرب على المؤشر الأممي لتطور الحكومات الإلكترونية
  • حزب الله: حساب ‏عسير يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته بالأمس
  • ترامب: لا يجب أن يكون لدينا عداوة مع الدول التي تمتلك أسلحة نووية
  • ‏كتابات في زمن الطوفان: حكاية المقاتل الفلسطيني الذي أدهش العالم
  • إطلاق نار كثيف في أنفة وتلة العرب... ما الذي يحدث هناك؟