عين ليبيا:
2024-11-22@11:36:52 GMT

ما الذي ينتظره حكام العرب

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

يصمت حكام العرب على ما يقوم به العدو الصهيوني من جرائم وانتهاكات وإبادة بشرية ضد شعبنا الفلسطيني في مدينة غزة، كان آخر هذه الجرائم البشعة جريمة تدمير مستشفى المعمداني الذي ترعاه الأمم المتحدة والتي قتل فيها أكثر من 500 نزيلٍ مريض جريح بين أطفال ونساء ورجال تحت رعاية أمريكية كاملة وبدعم كامل من معتوه أمريكا بايدن الذي قام بزيارة لدولة الاحتلال دعما لها في يوم الكارثة حيث عبّر عن دعمه التام والكامل لمحاربة الفلسطينيين والقضاء عليهم كما أعطى الحق كاملا للصهاينة في حرب الإبادة التي تقوم بها دولتهم دون أي خجل!!! هذا هو وجه الغرب القبيح ومعاييره المزدوجة.

لا أعرف ما الذي ينتظره حكّام العرب من اتخاذ موقفا حازما واضحا داعما للشعب الفلسطيني في قضيته وقضية الأمة العادلة من قبيل طرد سفراء دولة الاحتلال من الدول المطبعة مع العدو وفك الحصار على غزة خاصة والضفة وفلسطين عامة واتخاذ قرار بشرعية مقاومة الشعب الفلسطيني عن نفسه ضد الاحتلال وأنه لا يمكن التعايش مع حكومة ودولة إرهابية مثل دولة الاحتلال بارتكابها لجرائم إبادة، والتهديد بفتح الحدود أمام الشعب العربي والمسلمين جميعا للدفاع عن إخواننا في غزة والقدس وفلسطين.

ما الذي جناه المطبّعون مع الكيان الصهيوني غير العار والمهانة وتقديم التنازل تلو الآخر للصهاينة؟ وما الذي جنته الدول التي عقدت إتفاقيات سلام مع دولة الاحتلال؟ هل أعادوا للفلسطينيين حقوقهم؟ هل أعادوا المهجّرين إلى ديارهم التي أخرجوا منها عنوة؟ هل حرروا القدس؟ إن هذا العدو لا يعرف المعاهدات ولا الإتفاقيات ولا يهدف من هذه الإتفاقيات غير السيطرة الناعمة على كافة الدول العربية من النيل إلى الفرات. ألا يفكر حكام العرب بموقف يشرفهم ويحفظ كرامتهم إن كان لكرامتهم بقية ويمحوا عارهم!.

يا أيها الحكام، يا أيها المثبطين، يا أيها المخلّفين إن رجال حماس ورجال المقاومة جميعا ليسوا من القاعدين أمثالنا بل هم من قلائل الأمة الذين طلّقوا الدنيا وباعوا أرواحهم وبايعوا الله عملا بقوله جل جلاله: “إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (111:9)، صدق الله العظيم وكذب من يقول بغير ذلك، وعدنا الله بالنصر والتحرير وإنه لآت ووُعدوا بالهزيمة.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: ما الذی

إقرأ أيضاً:

بوتين: موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها

قال فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، اليوم الخميس، إن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية، وذلك بعدما ضربت كييف العمق الروسي مستخدمة صواريخ أميركية وبريطانية.

بيسكوف: بوتين لا يزال منفتحًا للوصول لتسوية سلمية للنزاع الأوكراني بوتين: لا يوجد أحد لديه وسائل لمواجهة صاروخ"أوريشنك"

وقال بوتين في خطاب إلى الأمة "نعتبر أن من حقنا استخدام أسلحتنا ضد المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز استخدام أسلحتها ضد منشآتنا. في حال تصاعد الأفعال العدوانية، سنردّ بقوة موازية".

وأكد بوتين أن بلاده "مستعدة لكل" السينريوهات في النزاع مع اوكرانيا وحلفائها الغربيين.


وأضاف: "كنا دائما مستعدين ولا نزال لمعالجة كل المشاكل   بسبل سلمية، لكننا أيضا مستعدون لمواجهة أي تطور. إذا كان أحد ما لا يزال يشك، فذلك غير مفيد. سيكون هناك رد دائما".

وأشار الرئيس الروسي إلى أن حرب أوكرانيا تتصاعد إلى صراع عالمي بعدما سمحت الولايات المتحدة وبريطانيا لكييف بقصف روسيا بأسلحتهما.

وأوضح بوتين أن روسيا ردت على استخدام أوكرانيا صواريخ أميركية وبريطانية بشن هجوم بنوع جديد من الصواريخ الباليستية فرط الصوتية متوسطة المدى على منشأة عسكرية أوكرانية.
وشدد على أنه سيجري تحذير المدنيين قبل الهجمات المقبلة بمثل هذه الأسلحة.

وتابع بوتين قائلا إن أوكرانيا هاجمت روسيا بستة صواريخ أتاكمز أميركية الصنع في 19 نوفمبر وبصواريخ ستورم شادو البريطانية وصواريخ هيمارس الأميركية في 21 من الشهر نفسه، وذلك بعد موافقة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.

واعتبر بوتين أن الضربات الصاروخية التي نفّذتها أوكرانيا في الأيام الأخيرة باستخدام أسلحة غربية باءت بالفشل، مضيفا: "صدّت أنظمتنا الدفاعيية الجوية هذه الهجمات. الأهداف التي حددها العدو بوضوح لم تتحقق".

واختتم الرئيس الروسي حديثه قائلا: "من تلك اللحظة، ومثلما أكدنا مرارا من قبل، يكتسب الصراع الإقليمي في أوكرانيا، والذي كان الغرب قد حرض عليه سابقا، عناصر الصراعات الدولية.

مقالات مشابهة

  • ما الدول التي يواجه فيها نتنياهو وغالانت خطر الاعتقال وما تبعات القرار الأخرى؟
  • سفير سلطنة عمان: مصر لم تتأخر يومًا عن دعم القضية الفلسطينية
  • بوتين: موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها
  • ما الدول التي لا يستطيع «نتنياهو» دخولها بعد قرار المحكمة الجنائية؟
  • إدارة التوحش من داعش إلیٰ مليشيا آل دقلو!!
  • بعد قرار الجنائية الدولية.. ما الدول التي ستنفذ قرار اعتقال نتنياهو وغالانت؟
  • أبو ردينة يطالب بحماية الشعب الفلسطيني بمن فيهم الإعلام
  • السعودية: العرب سيرفضون أي نص في كوب29 يستهدف الوقود الأحفوري
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يحتجز سيارة إسعاف بالضفة الغربية
  • الكويت تطالب مجلس الأمن بإيقاف الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات