تحت رعاية كريمة من رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، استضاف الاتحاد النسائي العام في مقره، الجمعة، فعالية إطلاق "تقرير التقدم المحرز في أهداف التنمية المستدامة.. مقتطفات حول المساواة بين الجنسين 2023"، الذي أعدته هيئة الأمم المتحدة للمرأة وإدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام.

وبهذه المناسبة، قالت الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات": "إن دولة الإمارات العربية المتحدة لم تنظر إلى التوازن بين الجنسين من زاوية أنها حقوق أخلاقية وإنسانية وشرعية فحسب، ولكنها كانت المنبع والأصل في المبادئ التي انطلقت منها، وفق نهج كان يسري في فكر ووجدان مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسارت عليه القيادة الرشيدة، وبالتالي فإن من البديهي أن نرى المرأة حاضرة بكل كفاءة في جميع المواقع الحيوية، كقائدة وصانعة قرار وقدوة لأسرتها والمجتمع".

وأضافت الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" في كلمة ألقتها نيابة عنها، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الريم بنت عبدالله الفلاسي: "نفخر بما حققه ملف التوازن بين الجنسين في دولة الإمارات، من نجاحات كبيرة خلال السنوات الماضية، ليصبح واحداً من الملفات المهمة عالمياً، وتحقق الإمارات بموجبه نقلة نوعية في تصنيفها بمؤشرات التنافسية العالمية، وهي في طريقها لاستشراف آفاق جديدة برحلتها من مرحلة سد الفجوات إلى مرحلة وضع الدولة كمصدر لأفضل ممارسات التوازن بين الجنسين، فضلاً عن مساهماتها الملموسة في الجهود الدولية الرامية إلى دعم وتمكين المرأة تحقيقاً للهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة بشأن التوازن بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات".

وأوضحت: "تم تحقيق هذه الإنجازات المحلية والإقليمية والعالمية نتيجة للدعم الذي تقدمه القيادة الرشيدة، برئاسة رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأخيه نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وأخيه نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة،  الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وإخوانهم  أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، لملف التوازن بين الجنسين ترسيخاً للنهج الداعم للمرأة الذي أرساه المغفورله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والجهود الكبيرة التي قام بها الاتحاد النسائي العام منذ تأسيسه، لقيادة ملف النهوض بقضايا المرأة وتمكينها في دولة الإمارات العربية المتحدة وتعزيز التوازن بين الجنسين الذي يمثل أولوية في أجندة العمل الوطني".

وأشادت الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، بجهود هيئة الأمم المتحدة للمرأة وإدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام، في إعداد هذا التقرير الهام الذي يقدم نظرة قيمة حول التقدم المحرز نحو تحقيق المساواة بين الجنسين، فهو بمثابة شهادة على أهمية التزامنا المشترك بالتنمية المستدامة.

وقالت أيضاً: "نحن نؤمن بأهمية تمكين النساء حول العالم، ونسعى جاهدين بالتعاون مع شركائنا الإستراتيجيين الدوليين، ومن أبرزهم هيئة الأمم المتحدة للمرأة، لدعم النساء خاصة المستضعفات، ونضع هذا الهدف في صميم اهتماماتنا، ونولي عناية فائقة للدفع بالجهود الدولية لتعزيز حضور المرأة في مراكز صنع القرار، لما له من تأثير كبير على بناء مستقبل أكثر سلاماً ورخاءً وازدهاراً للبشرية جمعاء".

وتابعت: "في هذه الأثناء وما يشهده العالم من صراعات وحروب وأزمات وكوارث وتغيرات مناخية مروعة، تدمي قلوبنا على ما يلحق بالنساء والأطفال وكبار السن، من أزمات عصيبة، فهم أكبر المتضررين وأشدهم تأثراً، لذا علينا التكاتف جميعاً لحمايتهم ومؤازرتهم".

واختتمت الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات": "نتطلع إلى المناقشات والتعاون الذي سيعزز خطة عملنا المقبلة، واسمحوا لي أن أبدي عميق امتناننا لكم جميعاً على تفانيكم في هذه القضية، إذ يمثل دعمكم ومشاركتكم مصدر تقدير واعتزاز، لما يقدمه من قوة دافعة نحو مستقبل أكثر إنصافاً واستدامة".

وحضرت فعالية إطلاق التقرير مستشار في وزارة الخارجية، الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان.

ومن جانبها، قالت الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام نورة السويدي، إن "استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لفعاليات إطلاق تقرير "التقدم المحرز في أهداف التنمية المستدامة، مقتطفات حول المساواة بين الجنسين 2023"، يعكس التزام الدولة بدعم الجهود العالمية الرامية إلى تمكين المرأة وتعزيز التوازن بين الجنسين في كافة أنحاء العالم كمكون رئيسي لأهداف التنمية المستدامة 2030، خاصةً الهدف الخامس المتعلق بتحقيق التوازن وتمكين النساء والفتيات".

وأوضحت، أن المكانة العالمية والإقليمية المتقدمة لدولة الإمارات حالياً في التوازن بين الجنسين، تستند إلى إرث عميق ونهج أصيل أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،  حيث تأصلت روح التوازن بين الجنسين في الأسس التي بنيت عليها الدولة، ولا تزال تلهم القادة والرواد وشباب الوطن وتشجع المرأة لتصبح مساهماً وشريكاً فعالاً في بناء الدولة.

وأكدت السويدي، أن الاتحاد النسائي العام حرص على ترجمة رؤية الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" وتوجيهات القيادة الرشيدة، لاستشراف مستقبل المرأة الإماراتية والسعي للتطوير المستمر عبر تطويع أفضل الممارسات بما يتوافق مع خصوصيتها، وإعداد أحدث الدراسات والخطط المبتكرة، وتزويد صانعي القرار بالمعلومات الموثقة والوافية، بما يساعدهم على وضع وتطوير الإستراتيجيات والسياسيات، ولضمان تحقيق كل ما يجعل المرأة شريكة رئيسية مستدامة.

وأشارت إلى سعي الاتحاد النسائي العام المتواصل لتعزيز سبل التعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة وباقي شركائه الإستراتيجيين، لدعم ملف التوازن بين الجنسين عالمياً.

وبدورها، قالت نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، منى المري: "نحن فخورون بما حققته دولة الإمارات من إنجازات لافتة في مجال التوازن بين الجنسين، وما بلغته من مكانة مرموقة في تقارير ومؤشرات التنافسية العالمية، نتيجة للرعاية الكريمة التي توليها الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة، والدعم اللامحدود الذي تقدمه لها قيادتنا الرشيدة ومبادراتها النوعية عالمياً لإنجاح المرأة وتعزيز دورها في مسيرة البناء والتنمية، مواصلة للنهج الراسخ الداعم للمرأة الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وبما يعكس التزام دولة الإمارات بأهداف التنمية المستدامة 2023، التي كانت الإمارات من أوائل الدول التي تبنتها وساهمت في صياغتها".

وأضافت أن الإمارات تعد من النماذج الملهمة عالمياً في تحقيق قفزات لافتة بالمؤشرات العالمية نتيجة للمبادرات النوعية لقيادتنا الرشيدة والتشريعات المتطورة الداعمة لترسيخ حقوق المرأة وتعزيز دورها في المجالات المختلفة، وما حققته من نجاحات على المستويين المحلي والعالمي، حيث تأتي الإمارات ضمن الدول الرائدة عالمياً وفي المرتبة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في أهم 3 تقارير ومؤشرات دولية تعنى بالمرأة والتوازن بين الجنسين، هي مؤشر التوازن بين الجنسين، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتقرير المرأة وأنشطة الأعمال والقانون، الصادر عن البنك الدولي، وتقرير الفجوة بين الجنسين، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.

وأكدت أن مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، برئاسة حرم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، كثف جهوده منذ تأسيسه عام 2015 للارتقاء بمكانة الدولة عالمياً ترجمة للأهداف الطموحة للدولة، وذلك من خلال مبادرات ومشاريع رائدة كان لها تأثيرها الملموس في تعزيز التوازن بين الجنسين ليس فقط على مستوى الدولة، بل على المستويين الإقليمي والعالمي، استهدفت رفع نسبة مشاركة المرأة في القطاعين الحكومي والخاص وتعزيز مساهمتها في الاقتصادات الوطنية تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة 2030 بشكل عام والهدف الخامس منها بشكل خاص.

وأشارت في هذا الصدد إلى مبادرة "تعهد تسريع الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة في القطاع الخاص"، التي أطلقها القطاع الخاص الإماراتي بالتعاون مع المجلس عام 2022 وأعلن من خلالها التزامه طوعياً بزيادة نسبة مشاركة المرأة في المناصب القيادية إلى 30% على الأقل بحلول عام 2025، ومبادرة "حلقات التوازن العالمية" التي أطلقها المجلس عام 2017 كمنصة عالمية تجمع الخبراء والمفكرين والمسؤولين والأكاديميين للتوصل إلى أفضل الحلول لدعم وتمكين المرأة والتغلب على ما يواجهها من تحديات، إضافة إلى الشراكات الفعالة للمجلس مع البنك الدولي، والمنتدى الاقتصادي العالمي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وغيرها من المؤسسات والمنظمات الدولية ذات الصلة، بهدف تحقيق الهدف الخامس من الأهداف الأممية.

ومن ناحيتها، قالت مديرة مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون الخليجي، الدكتورة موزة الشحي: "في رحلتنا نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، يجب أن نؤكد على أهمية تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وهذا التقرير يشكل دليلًا للتوجيه وخارطة طريق نحو التغيير، كما يمنحنا فرصة للتأمل في التقدم الذي حققناه، ويقدم نظرة مستقبلية إلى التنمية المستدامة، حيث يؤكد على أهمية سماع صوت واحترام منظور كل فرد، وهذا يشير إلى أن التضامن والتعاون بين جميع أفراد المجتمع أمر حاسم لضمان التقدم والازدهار المستدام".

ومن جانبه، قال نائب المدير التنفيذي بالإنابة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة الدكتور معز دريد: "إن تقرير هذا العام هو بمثابة دعوة للعمل، ونحن نعلم أننا بحاجة إلى بذل جهود جادة لتنفيذ الوعود التي قطعناها لصالح النساء والفتيات في إطار أهداف التنمية المستدامة لعام 2030"، وأضاف "يمكن أن تحدث التدخلات الشاملة والممولة بطريقة كافية والتي تستهدف مجالات عدم المساواة فارقاً كبيراً، إن هذه الجهود ضرورية وعاجلة في سعينا نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة".

ويتضمن التقرير لأول مرة بيانات مصنفة حسب الجنس حول التقاطعات بين النوع الاجتماعي وتغير المناخ، ويتوقع أن بحلول منتصف القرن، في ظل أسوأ السيناريوهات المناخية، قد يدفع تغير المناخ ما يصل إلى 158.3 مليون امرأة وفتاة أخرى إلى الفقر (يزيد هذا العددبحوالي 16 مليون عن إجمالي عدد الرجال والفتيان المعرضين للفقر بسبب تغير المناخ).

ومع التركيز بشكل خاص هذا العام على النساء الأكبر سناً، وجد التقرير أن النساء الأكبر سناً يواجهن معدلات فقر وعنف أعلى من الرجال الأكبر سناً.. وفي 28 دولة من أصل 116 دولة تتوفر عنها بيانات، يحصل أقل من نصف النساء المسنات على معاش تقاعدي، وفي 12 دولة، كان أقل من 10% يحصلون على معاش تقاعدي.. في منتصف الطريق نحو عام 2030، من الواضح أن التقدم نحو تحقيق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة -المساواة بين الجنسين- بعيد كل البعد عن المسار الصحيح.. ويوضح التقرير أن العالم يخذل النساء والفتيات حيث أن مؤشرين فقط من مؤشرات الهدف 5  "قريبان من الهدف" ومؤشر الهدف 5 من أهداف التنمية المستدامة عند مستوى "تحقيق الهدف أو شبه تحقيقه".
 وقد تضمنت الفعالية جلسة رئيسية تحدثت فيها كل من مديرة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بدولة الإمارات ساجدة شوا وسفيرة الاتحاد الأوروبي لدى الدولة  لوسي بيرغر ورئيس لجنة فريق العمل الوطني لتقييم مخرجات الإستراتيجيات الوطنية لتمكين وريادة المرأة 2015-2021،  المهندسة غالية المناعي و مدير قطاع التمويل وتعبئة الموارد لدى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ( أوتشا ) ليزا داوتون،  وخبيرة إقتصادية أولى وممثلة البنك الدولي إيفا هامل،  وباحث أول في أكاديمية أنور قرقاش الدكتورة سارة شهاب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات عام الاستدامة الشیخ زاید بن سلطان آل نهیان من أهداف التنمیة المستدامة هیئة الأمم المتحدة للمرأة الشیخة فاطمة بنت مبارک الاتحاد النسائی العام المساواة بین الجنسین التوازن بین الجنسین النساء والفتیات التقدم المحرز دولة الإمارات بالتعاون مع أم الإمارات رئیس الدولة نائب رئیس نحو تحقیق

إقرأ أيضاً:

فاطمة بنت مبارك: في يوم العلم نجدد انتماءنا وولاءنا لوطننا وقيادتنا الرشيدة

 

رفعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أسمى آيات التهاني للقيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة والمقيمين على أرضها الطيبة، بمناسبة يوم العلم .
وقالت سموها في كلمة بهذه المناسبة : “تلوح راية وطننا في سماء المجد والعزة، ناثرة قيم العدل والتسامح والمحبة والسلام.. في يوم العلم، نلتف حول ساريته، وترفعه أياد مخلصة، يقودها قلب نابض بمشاعر اتحادنا المجيد وعقل يشعُ بنور العلمُ والمعرفة، مُجددين انتماءنا وولاءنا لوطننا الغالي وقيادتنا الرشيدة .. وعهدنا بصون أمانة الآباء المؤسسين، وطموحُ شبابنا المُجدّين، ومستقبلُ أجيالنا الواعدة. حفظ الله رايتنا وعلمنا، وحفظ دولة الإمارات قيادةً وشعباً، وأدام على وطننا نعمة الأمن والاستقرار والرخاء”.


مقالات مشابهة

  • الإمارات تناقش مع مايكروسوفت دور الذكاء الاصطناعي في العمل الدبلوماسي
  • الاجتماع العالمي للتعليم يناقش التقدم المحرز للدول الأعضاء في التعليم
  • الشيخة فاطمة: في يوم العلم نجدد انتماءنا وولاءنا لوطننا وقيادتنا
  • فاطمة بنت مبارك: في يوم العلم نجدد انتماءنا وولاءنا لوطننا وقيادتنا الرشيدة
  • وزيرة التنمية المحلية تسلم جائزة «شنغهاي» لـ5 مدن حول العالم.. بينها الإسكندرية
  • تكريم الإسكندرية في يوم المدن العالمي تقديراً لجهودها في التنمية المستدامة
  • وزيرة التنمية المحلية ووكيلة الأمم المتحدة تسلمان جوائز شنغهاي لـ5 مدن عالمية
  • منال عوض: مصر ملتزمة بمواجهة التحديات المناخية وتعزيز التعاون الإقليمى والدولى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • مدبولي: حصول الإسكندرية على جائزة شنهاغاي اعتراف بنجاح أهداف التنمية المستدامة
  • مدبولي: مصر ملتزمة بإحراز تقدم كبير في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة