في ذكرى ميلاد جميلة الجميلات.. ليلى فوزي كيف دخلت الفن ومن الذي عرفها على موسيقار الأجيال
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
واحدة من أشهر نجمات زمن الفن الجميل، لقبت بجميلة الجميلات بعد تقديمها لشخصية فيرجينيا في فيلم "صلاح الدين الأيوبي" مع أحمد مظهر، أنها النجمة ليلي فوزي
والتي تحل اليوم ذكرى ميلادها حيث ولدت في 20 أكتوبر في القاهرة، وجاء دخولها للفن بالصدفة حيث المخرج جمال مدكور صديق والدها رشحها للمخرج نيازي مصطفى، للمشاركة في فيلم مصنع الزوجات عام 1941.
الصدفة أخذتها لموسيقار الأجيال:
واستكملت الصدفة لعبتها معاها حيث تعرفت على المخرج محمد كريم الذي عرفها على موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، وقدمت معه مجموعة من الأفلام الموسيقية أبرزها فيلم "رصاصة في القلب" وفيلم "ممنوع الحب".
بلغ رصيدها الفنى أكثر 115 عملا فنيا ما بين سينما ودراما ومسرح، من أبرز أعمالها السينمائية سفير جهنم، خطف مراتى، حكاية العمر كله، فارس بنى حمدان، ليلى بنت الشاطئ ودلال المصرية، ومن أعمالها الدرامية لما التعلب فات، بوابة الحلوانى، هوانم جاردن سيتى، فريسكا وأبو العلا البشرى.
ليلى فوزيرجال في حياة ليلي فوزي:
كان والدها دائما ما يرفض زواجها دون أسباب واضحة، لكن تزوجت ليلى ثلاث مرات زوجها الأول كان عزيز عثمان ويكبرها بـ 15 سنة، وانفصلت عنه بسبب غيرته الشديدة، وأحبها أنور وجدي وتزوجها قبل زواجه من ليلى مراد.
وبعد انفصاله عن ليلى مراد عاد وتزوج من ليلى فوزى من جديد، واستمر زواجهم لمدة تسعة أشهر وبعدها توفي في فرنسا أثناء علاجه من مرض مزمن.
وخاضت ليلى فوزي تجربة الزواج للمرة الثالثة من الإذاعي الكبير جلال معوض.
رفض والد ليلى فوزي زواجها من الفنان فريد الأطرش، بعد مشاركاتها معه في فيلمه جمال ودلال في عام 1945، في إشارة إلى صغر سنه، ومن المفارقات، أنه وافق على زواجها من المطرب عزيز عثمان بعد عامين.
وفي 12 يناير 2005، رحلت عن الحياة عن عمر ناهز الـ 86 عاما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليلى فوزي موسيقار الاجيال أنور وجدي
إقرأ أيضاً:
مشاهد مرعبة لاقتحام عشرات المسلحين حفل عيد ميلاد بمدرسة في لندن
تحول حفل عيد ميلاد أقيم في قاعة مدرسية بشرق العاصمة البريطانية لندن إلى مشهد عنف وفوضى، بعدما اقتحم نحو 50 شابا مسلحين بالسكاكين والسواطير المكان، مما أدى إلى إصابة مراهقَين ونقل عدد من الحضور إلى المستشفى وسط حالة من الذعر.
الواقعة المروعة حدثت في قاعة ملحقة بمدرسة "إلم بارك" الابتدائية في منطقة هافرينغ، حيث كان يُحتفل بعيد ميلاد فتاة تبلغ (16 عاما). وبينما كان الحفل جاريا مساء السبت، اقتحم العشرات من الشباب القاعة، واندلع شجار عنيف استمر لنحو ساعتين.
وبحسب بيان الشرطة البريطانية، فقد تم استدعاء الدوريات بعد الساعة التاسعة مساء، حيث واجه الضباط مجموعة "عدوانية" من المراهقين، اعتدت على عناصر الشرطة خلال محاولتهم تفريق الحشود، مما اضطر السلطات لاستخدام الكلاب البوليسية وفرق التدخل السريع.
A gang of 50 armed youths crashed a 16-year-old's birthday party in Elm Park, in East London.
A 15-year-old girl has been hospitalised after being attacked by the gang after leaving the venue.
Three teenagers have been arrested for "assaulting emergency workers". pic.twitter.com/rcr7Ojoije
— Turning Point UK ???????? (@TPointUK) March 23, 2025
إعلاننُقل مراهقان، أحدهما في الـ16 من عمره والآخر يبلغ 19 عاما، إلى المستشفى لتلقي العلاج، ووُصفت حالتيهما بالمستقرة. كما عولج عدد من رجال الشرطة في موقع الحادث بعد إصابتهم بجروح طفيفة أثناء التدخل.
وتداولت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لقطات تظهر عشرات المراهقين وهم يفرّون من المكان في حالة من الهلع، بينما انتشرت قوات الشرطة في الشوارع المجاورة لإخلاء المنطقة وضبط المتورطين.
وقالت إحدى الأمهات لصحيفة "هافرينغ ديلي" إن ابنتها ذات الـ15 عاما تعرّضت لهجوم لاحق في القطار أثناء محاولتها العودة من الحفل، حيث لحقت بها المجموعة نفسها، ووقعت اشتباكات جديدة داخل القطار، مؤكدة أن ابنتها لا تزال تتلقى العلاج في المستشفى.
View this post on InstagramA post shared by Daily Tuesday (@dailytuesday.co.uk)
وصرح أحد السكان المحليين بأن الحي شهد مشهدا غير مسبوق من الفوضى، وقال "رأينا ما لا يقل عن 50 شابا يركضون في الشوارع، يُلقون أسلحة في مداخل المنازل، ويشتبكون مع الشرطة بشكل عنيف".
بدورها، أكدت شرطة العاصمة أن 3 مراهقين تم توقيفهم في موقع الحادث بتهمة الاعتداء على موظفي الطوارئ، وتم الإفراج عنهم لاحقا بكفالة. كما فُتح تحقيق واسع لتحديد ملابسات الحادث، والجهات المسؤولة عن تنظيم الحفل وسلامته الأمنية.
وتواجه المدرسة والمنظمون انتقادات حادة، بسبب غياب إجراءات التأمين الكافية، خاصة في حدث مخصص للمراهقين.