سرايا - أعلن الناطق باسم كتائب القسام إطلاق سراح محتجزتين أميركيتين لدواع إنسانية، وذلك استجابة لجهود قطرية.

وأضاف الناطق باسم كتائب القسام "أطلقنا سراح المحتجزتين الأميركيتين لنثبت للشعب الأميركي والعالم أن ادعاءات بايدن وإدارته هي ادعاءات كاذبة".


إقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يستكمل خطة الاقتحام البري لغزةإقرأ أيضاً : قرار مرتقب لحكومة الاحتلال بإغلاق قناة الجزيرة بسبب موقفها من الحرب على غزة إقرأ أيضاً : حماس تحذر من مخطط خادع خلال إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة


.

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: بايدن بايدن غزة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: تحول القسام من الدفاع للهجوم تطور نوعي غير مسبوق

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم الفلاحي إن تنفيذ كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عملية إغارة موسعة على مقر قيادة عمليات الاحتلال قرب حي تل السلطان، في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، يمثل تطورا نوعيا غير مسبوق.

وكانت كتائب القسام قالت، في بيان، إن عددا كبيرا من مقاتليها أغاروا على مقر قيادة عمليات الاحتلال قرب حي تل السلطان، "وأوقعوا قتلى وجرحى" في صفوف الاحتلال.

وأوضح الفلاحي، في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة، أن كتائب القسام تمكنت من التحول من الدفاع إلى الهجوم، مما يعكس تطورا مفصليا في إستراتيجية الهجوم المضاد.

وأشار الفلاحي إلى أنها قامت بعمليات نوعية خلال الأيام الثلاثة الماضية، تضمنت اشتباكات مباشرة بعد تدمير منازل، والآن تحولت إلى الهجوم المباشر على القوات الإسرائيلية في المنطقة، وهو تطور يتطلب قوة ضاربة قادرة على تنفيذ هذه العمليات، مما يدل على إمكانات المقاومة وقدراتها العالية.

وأضاف الفلاحي أن الغارة التي نفذتها كتائب القسام أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال، وبدأت بقصف مكثف على موقع القيادة والسيطرة، ثم قامت مجموعات كبيرة من المقاومين بالهجوم من اتجاهات مختلفة لتشتيت الدفاعات الإسرائيلية، وأعقب ذلك قصف آخر لتغطية انسحاب القوات القسامية.

3 أنواع لعمليات المقاومة

وأوضح الخبير العسكري أن عمليات المقاومة في قطاع غزة تنقسم إلى 3 أنواع: الكمائن، والغارات، والدوريات، مضيفا أن الغارات تُعتبر هجوما شاملا يستهدف تدمير هدف محدد أو الحصول على أسير، أو تنفيذ واجب خاص ضمن إستراتيجية تصاعدية للمعركة.

وفيما يخص الدفاع، أوضح الفلاحي أن المقاومة تعتمد على إستراتيجية الدفاع المتدرج، حيث تسمح للقوات المهاجمة بالدخول إلى عمق الموضع الدفاعي، بهدف استدراجها إلى مناطق قتل متتالية، ثم تتحول قطاعات الدفاع الأولى إلى حصار المهاجم، وتتحول القطاعات الثانية إلى مهاجمة القوات المتوغلة.

وأشار الفلاحي أيضا إلى أن عودة المقاومة لاستخدام صاروخ "سام 7" في المعركة، يساعد في الحد من استخدام الطيران المروحي الإسرائيلي في سماء القطاع.

ولفت إلى أن التنسيق بين فصائل المقاومة يتم بفعالية، حيث يتم توزيع المنطقة لاستهدافها بقذائف الهاون، وتنفيذ الضربات بدقة عالية باستخدام طائرات مسيّرة للتصوير الجوي ورصد المنطقة.

وأكد الفلاحي أن التطورات النوعية الحاصلة تشير إلى قدرة منظومة القيادة والسيطرة لدى المقاومة على إدارة العمليات في جبهات متعددة، وفيها دلالة على أن كتائب القسام أعادت بناء نفسها بشكل فاعل وقوي.

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم كتائب القسام: قدرة المقاومة على القتال والصمود وإرادة مواجهة العدو باتت أكبر
  • عاجل| الجزيرة تبث بعد قليل كلمة مصورة حصلت عليها للناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة
  • استشهاد الناطق باسم حكومة حماس إيهاب الغصين في غارة على مدينة غزة
  • الاحتلال يزعم ضبط محاولة تهريب اسلحة من الأردن
  • الإعدامات مستمرة .. انتشال جثامين 3 شهداء مكبلي الأيدي شرقي رفح
  • تفاعل واسع مع قصف القسام لقوات الاحتلال في محور نتساريم (شاهد)
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ274 من "طوفان الأقصى"
  • القسام تعلن إيقاع قوات من جيش الاحتلال بكمائن جديدة في الشجاعية
  • خبير عسكري: تحول القسام من الدفاع للهجوم تطور نوعي غير مسبوق
  • القسام تغير على مقر لقيادة عمليات الاحتلال برفح وتوقع فيه قتلى وجرحى