واشنطن تفرض عقوبات على 3 شركات صينية لتوريدها مواد لصناعة الصواريخ الباليستية الباكستانية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أدرجت الولايات المتحدة ثلاثة كيانات في الصين على قائمة العقوبات لتوريدها مواد مستخدمة في بناء الصواريخ الباليستية الباكستانية.
وقال بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز النظام العالمي لعدم الانتشار من خلال اتخاذ إجراءات لتعطيل شبكات المشتريات التي تدعم أنشطة الانتشار المثيرة للقلق.
أدرجت وزارة الخارجية شركة "جنرال تكنولوجي" المحدودة وشركة "بيجين ليو ليو تكنولوجي ديفلوبمنت المحدودة" وشركة "تشانغتشو أوتيك كمبوزيت" المحدودة لمشاركتها أو محاولة انخراطها في أنشطة أو معاملات ساهمت ماديًا في انتشار أسلحة الدمار الشامل أو وسائل إيصالها (بما في ذلك الصواريخ القادرة على إيصال مثل هذه الأسلحة) أو تشكل خطر المساهمة ماديًا في ذلك بما في ذلك أي جهود لتصنيع هذه العناصر أو الحصول عليها أو امتلاكها أو تطويرها أو نقلها أو تحويلها أو استخدامها من قبل باكستان.
وعملت شركة شركة جنرال تكنولوجي المحدودة على توريد مواد النحاس التي تستخدم لربط المكونات في محركات الصواريخ الباليستية وفي إنتاج غرف الاحتراق بينما عملت شركة بيجين ليو ليو تكنولوجي ديفلوبمنت المحدودة على توريد الآلات التي يمكن استخدامها في إنتاج محركات الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب ويمكن التحكم فيها من خلال نظام التحكم في تكنولوجيا الصواريخ. وعملت تشانغتشو أوتيك كمبوزيت المحدودة منذ عام 2019 على توريد موارد تدخل في تطبيقات في أنظمة الصواريخ.
وتُظهر إجراءات اليوم أن الولايات المتحدة ستواصل العمل ضد انتشار أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها وأنشطة الشراء المرتبطة بها أينما حدث ذلك- وفقا للبيان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الصين الأسلحة
إقرأ أيضاً:
تستهدف شركات الطاقة والشحن والنفط.. عقوبات أمريكية جديدة ضد إيران
أعلنت وزارة الخزانة الامريكية فرض عقوبات جديدة علي إيران ، تستهدف شركات الطاقة والشحن والنفط.
وفي وقت سابق ، فرضت الولايات المتحدة الامريكية عقوبات علي صناعة المسيّرات العسكرية، تزامناً مع فرض كندا وبريطانيا عقوبات مماثلة، بعد الهجوم الذي شنّته إيران ضد إسرائيل.
وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية أنّ هذه العقوبات الاقتصادية تستهدف "أكثر من 12 كياناً وفرداً وسفينة أدّت دوراً رئيسياً في تسهيل وتمويل بيع الطائرات المسيّرة سراً لوزارة الدفاع الإيرانية".
واستهدفت هيئة الرقابة المالية (أوفاك) التابعة لوزارة الخزانة الأمريكية شركة "صحارى ثاندر" إذ تتهمها واشنطن بأنها "الشركة الوهمية الرئيسية التي تشرف على الأنشطة التجارية لـ (وزارة الدفاع الإيرانية) لدعم هذه الأعمال".
قالت وزارة الخزانة "تؤدي صحارى ثاندر أيضًا دورًا رئيسيًا في تصميم إيران وتطويرها وتصنيعها وبيعها آلاف المسيّرات، والتي نُقل الكثير منها إلى روسيا لاستخدامها في حربها ضد أوكرانيا".
كذلك، فرضت أوفاك "عقوبات على شركتين وسفينة لضلوعها في نقل منتجات إيرانية إلى شركة "سيبر إينرجي جاهان ناما فارس" Sepehr Energy Jahan Nama Pars، التي تؤدي أيضًا دورًا رئيسياً في الأنشطة التجارية لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية".