أدرجت الولايات المتحدة ثلاثة كيانات في الصين على قائمة العقوبات لتوريدها مواد مستخدمة في بناء الصواريخ الباليستية الباكستانية.

وقال بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز النظام العالمي لعدم الانتشار من خلال اتخاذ إجراءات لتعطيل شبكات المشتريات التي تدعم أنشطة الانتشار المثيرة للقلق.

أدرجت وزارة الخارجية شركة "جنرال تكنولوجي" المحدودة وشركة "بيجين ليو ليو تكنولوجي ديفلوبمنت المحدودة" وشركة "تشانغتشو أوتيك كمبوزيت" المحدودة لمشاركتها أو محاولة انخراطها في أنشطة أو معاملات ساهمت ماديًا في انتشار أسلحة الدمار الشامل أو وسائل إيصالها (بما في ذلك الصواريخ القادرة على إيصال مثل هذه الأسلحة) أو تشكل خطر المساهمة ماديًا في ذلك بما في ذلك أي جهود لتصنيع هذه العناصر أو الحصول عليها أو امتلاكها أو تطويرها أو نقلها أو تحويلها أو استخدامها من قبل باكستان.

وعملت شركة شركة جنرال تكنولوجي المحدودة على توريد مواد النحاس التي تستخدم لربط المكونات في محركات الصواريخ الباليستية وفي إنتاج غرف الاحتراق بينما عملت شركة بيجين ليو ليو تكنولوجي ديفلوبمنت المحدودة على توريد الآلات التي يمكن استخدامها في إنتاج محركات الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب ويمكن التحكم فيها من خلال نظام التحكم في تكنولوجيا الصواريخ. وعملت تشانغتشو أوتيك كمبوزيت المحدودة منذ عام 2019 على توريد موارد تدخل في تطبيقات في أنظمة الصواريخ.

وتُظهر إجراءات اليوم أن الولايات المتحدة ستواصل العمل ضد انتشار أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها وأنشطة الشراء المرتبطة بها أينما حدث ذلك- وفقا للبيان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الصين الأسلحة

إقرأ أيضاً:

صور فضائية تكشف خطط كوريا الشمالية في "مصنع الصواريخ"

خلص باحثون في مؤسسة بحثية مقرها الولايات المتحدة بناء على صور أقمار اصطناعية إلى أن كوريا الشمالية توسع مجمعا رئيسيا لتصنيع الأسلحة ويستغل لتجميع نوع من الصواريخ قصيرة المدى تستخدمه روسيا في أوكرانيا.

وتعد المنشأة، المعروفة باسم مصنع 11 فبراير، جزءا من مجمع ريونغ سونغ في هامهونغ، ثاني أكبر مدينة في كوريا الشمالية على الساحل الشرقي للبلاد.

وقال سام لير الباحث في مركز جيمس مارتن لدراسات منع الانتشار النووي إنه المصنع الوحيد المعروف بإنتاج صواريخ باليستية تعمل بالوقود الصلب من طراز هواسونغ 11.

وذكر مسؤولون أوكرانيون أن هذه الذخائر، المعروفة في الغرب باسم كيه.إن-23، استخدمتها القوات الروسية في هجومها على أوكرانيا.

ولم ترد أنباء من قبل عن توسيع المجمع.

ونفت روسيا وكوريا الشمالية أن تكون الأخيرة قد نقلت أسلحة إلى الأولى لاستخدامها ضد أوكرانيا. ووقع البلدان معاهدة دفاع مشترك في قمة عقدت في يونيو وتعهدا بتعزيز العلاقات العسكرية بينهما.

ولم ترد بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة على طلب للتعليق على هذا التقرير.

مقالات مشابهة

  • حرب روسيا وأوكرانيا.. جدل استخدام الصواريخ الباليستية يزيد من اتساع الأزمة
  • المملكة المتحدة تفرض عقوبات على شركتي تأمين روسيتين
  • العالم إلى أين؟.. أمريكا تكشف لأول مرة نوع الصواريخ التي سمحت لأوكرانيا استخدامها لضرب العمق الروسي
  • وزير الكهرباء يبحث مع شركة صينية مشاريع الدورات ‏المركبة في المحطات الغازية
  • بريطانيا تفرض أكبر حزمة عقوبات على أسطول الظل الروسى
  • صور فضائية تكشف خطط كوريا الشمالية في "مصنع الصواريخ"
  • «القاهرة الإخبارية»: أمريكا تفرض عقوبات ضد «غازبروم بنك» للضغط على روسيا
  • شركات صينية تطلق مشروعا زراعيا ضخما في الوادي الجديد.. والزملوط: 100 مليار جنيه حجم الاستثمارات في المحافظة
  • تهديدات سيبرانية صينية للبنية التحتية الأمريكية
  • ليرتفع العدد إلى 107شركات.. أمريكا تحظر الاستيراد من 30 شركة صينية إضافية