بني قبل 1400 عام وقصفه الاحتلال.. ماذا تبقى من مسجد العمري في غزة؟
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
استهدفت هجمات الاحتلال الإسرائيلي العديد من الأماكن المخصصة لإيواء الفلسطينيين، كان آخرها مسجد العمري الذي قصفه قبل ساعات، ليتداول العديد من الأهالي صور لآخر ما تبقى منه، في مشاهد أليمة تقشعر لها الأبدان فور رؤية المساجد تحول إلى ركام.
ليتحدث عن الكارثة الإنسانية الفلسطيني صالح الجعفراوي، الذي حرص على نقل الأحداث بشكل أولي عبر حسابه الرسمي على «إنستجرام».
كان المسجد العمري ملاذًا لمئات المصلين، إذ كانت ساحاته مخصصة لاستقبالهم لأداء الصلوات، وما بين عشية وضحاها تحول المسجد إلى كتلة رماد، ليصبح حطامًا أمام عيون الوطن العربي أجمع.
وكتب «الجعفراوي» كلمات تقشعر لها الأبدان، توضح مدى المأساة التي حدثت جراء القصف، قائلا: «هذا مسجد العمري في مخيم جباليا، الاحتلال قصفه الليلة، دمروه بالكامل، ضلت بس المأذنة زي ما أنتوا شايفين، توى رجعوا قصفوا ودمروا المأذنة كلها».
ظهرت الصور ركام أمام المسجد وتحطم الأجزاء الخارجية منه، لتبقى المأذنة فقط باقية رغم القصف الأخير له، الذي تعرض له المسجد، لتكن هذه الصورة آخر ما تبقى من المسجد، لم يكن المسجد هو المكان الوحيد الذي جرى قصفه، إلى جانب الكنيسة ومستشفى المعمداني، لذا نستعرض بعض المعلومات عن المسجد فيما يلي:
- يعود تاريخ بناء مسجد العمري إلى قبل 1400 عام.
- بقى مسجد العمري قبلة للزوار بمدينة غزة وما حولها حتى الحملات الصليبية.
- ثالث أكبر مسجد فلسطيني.
- تبلغ مساحة المسجد العمري نحو 4 آلاف متر.
- يضم الجامع مكتبته الشهيرة التي بنيت من مئات السنين.
- يضم مسجد العمري متحفا مصغرا للفن الإسلامي نظرا لهندسته المعمارية الفريدة.
- يحمل المسجد الطابع المملوكي في معظم تصميمه والذي يميزه المئذنة المثمنة الأعلى كحال المآذن لمساجد عهد المماليك.
- سمى المسجد بـ«العمري» نسبة إلى عمر بن الخطاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين مستشفى المعمداني تبقى من
إقرأ أيضاً:
فيديوغراف.. انتهاكات الاحتلال في القدس خلال 2024
القدس المحتلة- مرّ عام 2024 عصيبا على مدينة القدس وأهلها مع استمرار سياسة العقاب الجماعي التي تتبعها سلطات الاحتلال ضد المقدسيين، وصعدتها منذ اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2023.
وخلال العام المنصرم ارتقى 32 فلسطينيا وسلبت حرية أكثر من 1472 مقدسيا بالاعتقال، بينهم 81 امرأة و170 قاصرا.
وفي عام 2024 حولت محاكم الاحتلال 254 أسيرا من محافظة القدس إلى عقوبة الاعتقال الإداري، وفق رصد الجزيرة نت.
وفي إطار اقتحامات المسجد الأقصى، دنّس باحاته 59 ألفا و911 متطرفا ومتطرفة، وهو الرقم الأعلى للاقتحامات منذ انطلاقها بقرار قضائي عام 2003، وحرص هؤلاء على أداء طقوسهم التلمودية كافة، وحولوا الساحات الشرقية في المسجد إلى كنيس أدوا فيه صلوات وطقوسهم بشكل يومي.
ودفع المسجد أثمانا باهظة منذ اندلاع الحرب بدءا من تضييق شرطة الاحتلال المتمركزة على الأبواب على المصلين الوافدين إلى المسجد، مرورا بإطلاق يد المستوطنين ومنحهم الهدوء الذي يريدونه من أجل تنفيذ اعتداءاتهم، وليس انتهاء بتسجيل انتهاكات غير مسبوقة تغنت بها جماعات الهيكل المتطرفة.
ولم يسدل الستار على عام 2024 قبل أن يتسلم 135 مقدسيا أوامر إبعاد بينها 85 عن المسجد الأقصى المبارك و21 أمر إبعاد عن القدس، فضلا عن عدد من الإبعادات عن البلدة القديمة وأماكن السكن والمواجهات و7 قرارات حبس منزلي.
إعلانأما بخصوص الهدم، فنفذت في مدينة القدس 357 جريمة هدم؛ 262 منها هدم بأنياب جرافات الاحتلال بينما هدمت 95 منشأة بأيدي أصحابها قسرا.