"اللي يقرب هنقطع رجله".. رد صارم من مصطفى بكري على تصريحات إعلامي إسرائيلي
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
رد الإعلامي مصطفى بكري، على تصريحات مراسل القناة العبرية التي تحدث وتسائل عن مصر وسبب موقفها في الوقت الحالي تجاه القضية الفلسطينية بشأن سيناء، وأن مصر قامت ببناء جسور ضخمة فوق القناة وتحتها، فضلا عن المشتريات العسكرية بعشرات المليارات من الدولارات في جميع وحدات الجيش، والأقمار الصناعية كذلك، وأن الجميع يرى أن إسرائيل هي التهديد الرئيسي رغم اتفاقيات السلام.
وقال "بكري"، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" المذاع من خلال قناة "صدى البلد" اليوم الجمعة، أن البيان الكبير الذي ذُكر في القناة السابعة الإسرائيلية يحتوي على كثير من المغالطات التي يحاولون ترويجها للإعلام منها السجون وأن حماس تستغل السجون ألا أن إسرائيل هي التي تقوم بالسجون ضد الفلسطينيين، ويظهر ذلك من خلال الحصار لمدة 17 عاما.
وأضاف مصطفى بكري، أن مصر لن تفرط في أمنها أو استقرارها من أجل معونات الدنيا كلها، "إحنا مستعدين نجوع ونعيش في ظروف الحد الأدنى بس عمرنا ما نفرط في أرضنا، ولا أمريكا ولا غيرها هترغمنا على تسليم أرضنا ونساعد في تفريغ القضية الفلسطينية عشان خاطركم".
واستكمل، أن الجيش المصري يبني نفسه لكي يحمي أمنه القومي، مصر لا تعتدي على أحد، الجيش المصري لا يهدد أحد وإنما يحمي تراب الوطن، وهذه هي استراتيجية مصر، "اللي هيقرب هنقطع رجله، لا أنت ولا دولتك ولا أمريكا بتاعتكم تقدر تعمل حاجة قصادنا".
وواصل، أن الشعب المصري والشعب المصري حينما ينتفض العالم العربي كله يتحول إلى مقاومين، "مش فاكر عملنا فيكم إيه في حرب أكتوبر، فاكر كنتم بتقولوا إيه في حرب أكتوبر عن خط بارليف كلوا اتمسح بي الأرض، الشعب المصري العظيم جيناته وطنية وعروبية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصطفى بكري القضية الفلسطينية المشتريات العسكرية اسرائيل قناة صدى البلد مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: لا جدوى من الحرب بغزة وجنودنا يقتلون من دون سبب
حظيت الحرب المستمرة في قطاع غزة بانتقادات لاذعة من الإعلام الإسرائيلي، حيث تصاعدت الأصوات المشككة في جدوى العمليات العسكرية وتأثيراتها على الأمن الإسرائيلي، وأكدت تلك الوسائل أن القتال الحالي لا يخدم الأهداف الأساسية للحرب.
وفي مقابلة مع القناة 13، قال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأميركي، إن بلاده عازمة على استعادة الرهائن والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، مشيرا إلى أن سياسة الرئيس جو بايدن تهدف إلى تقوية الحلفاء في المنطقة وإضعاف الأعداء.
من جانبها، أوضحت غيلي كوهين، مراسلة الشؤون السياسية في قناة كان 11، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ مستشاري بايدن بموافقته على الصفقة المقترحة لإطلاق سراح الأسرى، مشيرة إلى أن هذه الصفقة تعني فعليا وقف إطلاق النار، وهذا يعكس ضغوطا أميركية ودولية لتحقيق اتفاق ينهي الحرب.
وفي السياق، دعا رئيس حزب شاس، أرييه درعي، إلى إتمام الصفقة بأي ثمن، مؤكدا أن الوقت ليس في صالح الأسرى، في حين أشار ألموغ كوهين، عضو الكنيست عن حزب قوة يهودية، إلى ضرورة إعادة جميع الأسرى والمفقودين مهما كانت الأثمان، رافضا الصفقات الجزئية.
لكن القناة 12 أكدت أن الصفقة المطروحة تتضمن ثمنا سياسيا يتمثل في وقف الحرب، وهو ما يُعتبر غير مقبول بالنسبة لنتنياهو، وفي هذا السياق، شددت الصحفية حين آرتسي سرور على أن الأولوية يجب أن تكون لأمن إسرائيل وقدسية الحياة، وليس للحسابات السياسية.
إعلان حرب من دون هدفوعلى صعيد آخر، انتقد رونين مانيليس، المتحدث السابق باسم الجيش الإسرائيلي، العمليات العسكرية الجارية، موضحا أنها لا تحقق أهداف الحرب المعلنة مثل إعادة الأسرى أو القضاء على الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
واعتبر أن القتال الحالي يفتقر إلى الجدوى ويؤدي إلى خسائر في صفوف الجنود من دون مبرر واضح.
في حين يرى إيتان كابل، عضو الكنيست السابق، أن الحديث عن القضاء على حماس عسكريا ليس له معنى حقيقي، مضيفا أن الحرب انتهت فعليا بينما القتال يستمر من دون أهداف واضحة، وهذا يتسبب في إزهاق أرواح الجنود بلا جدوى.
بدوره، أقر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بضعف التنسيق السياسي خلال الحرب، موضحا أنه لم يكن على دراية بوجود وحدة "النخبة" التابعة لحماس رغم التقارير العسكرية التي تحدثت عنها منذ عام 2010.
وسخر مراسل القناة 13 أور هيلر من هذا الجهل، مشيرا إلى أن من لم يكن في مجلس الوزراء كان يمكنه معرفة التفاصيل من خلال مسلسل "فوضى".