الرئيس التركي: الوضع في الشرق الأوسط جنون يشجعه الغرب
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الوضع في الشرق الأوسط بأنه جنون يشجعه الغرب.
وقال الرئيس التركي: "يجب إنقاذ منطقتنا من هذا الجنون الذي تشجعه الدول الغربية، حيث تشارك المؤسسات الإعلامية الغربية في سباق لإضفاء الشرعية.. إنني أحث جميع الدول والمنظمات الدولية أن تدعم بجدية المبادرات الرامية إلى التوصل بسرعة إلى وقف لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة في أقرب وقت ممكن".
وأضاف أردوغان في تدوينة على منصة "X" (تويتر سابقا): "بدلا من تصحيح أخطائها والتصرف بحنكة سياسية، تتصرف الإدارة الإسرائيلية كمنظمة بتحريض من جهات فاعلة تتجاوز الحدود الإقليمية".
وأفاد أردوغان بأن توسيع الهجمات على غزة لن يجلب سوى المزيد من الألم والموت والدموع، مضيفا "من الواضح أن الأمن لا يمكن أن يتحقق بقتل الأطفال والنساء والمدنيين وبقصف المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس".
وتابع قائلا: "أكرر دعوتنا للإدارة الإسرائيلية بعدم توسيع نطاق هجماتها ضد المدنيين على الإطلاق، والتوقف الفوري عن عملياتها التي ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية".
وذكر في تدوينته "نعتقد أن منطقتنا ستحقق الاستقرار الدائم من خلال إنشاء آليات جديدة تضمن سلامة المسلمين واليهود والمسيحيين وكل من يعيش على هذه الأراضي".
وأكد أن تركيا ستواصل القيام بدورها لمنع إراقة المزيد من دماء الأبرياء، ومنع وقوع المزيد من المآسي الإنسانية، وحل الصراعات في فلسطين قبل أن تصل إلى نقطة اللاعودة.
Gazze’ye yönelik saldırıların genişlemesi daha fazla acı, ölüm ve gözyaşından başka hiçbir şey getirmeyecektir.
Çocukları, kadınları, sivilleri katlederek; hastaneleri, okulları, camileri, kiliseleri bombalayarak güvenliğin sağlanamayacağı açıktır. Zulümle âbâd olunmaz.…
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي متواصل منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر، كما يتعرض القطاع لحصار وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ"غير المقبول".
وبحسب موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن تسوية أزمة الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقها إلّا على أساس صيغة حل "الدولتين" التي أقرّها مجلس الأمن الدولي، والتي تنص على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة داخل الأراضي الفلسطينية وضمن حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر أنقرة اطفال الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الشرق الأوسط القدس القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس رجب طيب أردوغان طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وسائل الاعلام وفيات
إقرأ أيضاً:
استطلاع يظهر تدني ثقة الإسرائيليين في نتنياهو.. خارطة الأحزاب
كشف استطلاع رأي إسرائيلي جديد، اليوم الجمعة، عن تدني ثقة الإسرائيليين في رئيس حكومتهم بنيامين نتنياهو، تزامنا مع استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد "لزار" للبحوث أظهرت أن أغلبية الإسرائيليين وتُقدر نسبتهم بـ58 بالمئة، ثقتهم قليلة في نتنياهو.
ولفت الاستطلاع إلى أن أغلبية الإسرائيليين (52 بالمئة) يعتقدون أن المواجهة بين نتنياهو ورئيس الشاباك رونين بار تضر بالجهاز الأمني، مقابل 11 بالمئة فقط يعتقدون أنّ المواجهة تفعل خيرا للشاباك، و17 بالمئة يعتقدون أنها لا تؤثر و20 بالمئة لا يعرفون.
وذكر الاستطلاع أنه في الساحة البرلمانية فإنّ حزب بينيت تراجع 3 مقاعد بعد النوبة القلبية التي تعرض لها، مستدركا: "مع ذلك تبقى كتلة المركز- اليسار برئاسة بينيت تحظى بأغلبية 64 مقعدا دون الأحزاب العربية".
وبيّن أن "خريطة المقاعد في هذه الحالة جاءت: بينيت 26، الليكود 20، الديمقراطيون 12، إسرائيل بيتنا 10، عظمة يهودية 10، شاس 9، يوجد مستقبل 9، المعسكر الرسمي 7، يهدوت هتوراة 7، الجبهة/العربية 5، الموحدة 5".
وتابع: "أما إذا بقيت الأحزاب الحالية كما هي فستكون الخريطة على النحو التالي: الليكود 23، الديمقراطيون 17، ليبرمان 15، المعسكر الرسمي 15، يوجد مستقبل 12، عظمة يهودية 11، شاس 10، يهدوت هتوراة 7، الجبهة/العربية 5، الموحدة 5".
وتحدث نتنياهو مؤخرا عن الإنجازات التي حققها، زاعما أنه تمكن من تغيير وجه الشرق الأوسط، محذرا في الوقت نفسه من قيام "خلافة" على شاطئ البحر المتوسط.
وتابع نتنياهو: "قلت مرارا، سنغير وجه الشرق الأوسط، وهذا ما ننفذه بالفعل حاليا، وبفضل قرارات حكومتي وصمودها كسرنا محور الشر في غزة ولبنان وسوريا ومواقع أخرى، ونعرف عدونا جيدا، ولن نقبل بوجود دولة خلافة هنا أو في لبنان، ونعمل على ضمان بقاء إسرائيل".
واستطرد: "بعد يومين من بدء الحرب قلت، ولم يصدقني أحد، سنُغيّر وجه الشرق الأوسط، وهذا بالضبط ما فعلناه"، على حد قوله.