سرايا - أكدت وكالة "EFE " الفرنسية بأن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اعدت نظام طوارئ لإغلاق مؤقت لوسائل الإعلام ، تصفها تضر معلوماتها بالأمن القومي ، في حربها الحالية مع المقاومة في غزة ، بحسب زعمها.


ونقلت الوكالة الفرنسية عن وزارة الاتصالات الإسرائيلية، أنتهت من صياغة الإجراء الطارئ، بموافقة وزارة الدفاع وقوات الأمن الإسرائيلية، بانتظار الموافقة النهائية للحكومة، المرتقب اقرارها خلال الساعات القليلة المقبلة.




وبمجرد الحصول على موافقة مجلس الوزراء، فإن أمر إغلاق الجزيرة سيصبح ساري المفعول، لثلاثين يوما قابل للتجديد.


وكانت وزارة اتصالات حكومة الاحتلال قالت في بيانها، أنه في ضوء الأدلة التي تثبت أن قناة الجزيرة تبث محتوى يضر بالأمن القومي الإسرائيلي، فإن الحكومة تجيز اتخاذ إجراءات لإغلاق القناة في إسرائيل.


وأوضح أن أمر الإغلاق يتضمن تعليق البث وإغلاق مكاتب القناة وسحب أوراق اعتماد الصحفيين ، إلى جانب مصادرة المعدات ، في اعقاب توقيعه من قبل وزير الاتصالات شالوم كارهي ، تمهيدا لتنفيذه على الفور.


وقال وزير الاتصالات الإسرائيلي إن إسرائيل في حالة حرب ، في البر وفي الجو وفي البحر ، وفي الأفكار أيضا، وانه لن يسمح للبث بالإضرار بأمن الدولة.


وزعم الوزير أن البث الذي وصفه التحريضي ضد حكومة الاحتلال ، في إشارة إلى العمل الصحفي لقناة الجزيرة، يخدم حماس والمنظمات الأخرى في الدعاية التي تشجع على العنف ضد إسرائيل.


وادعى وزير الاحتلال سيتم تنفيذ أمر إغلاق قناة الجزيرة، بعد جمع أدلة تثبت مساعدة المقاومة في بث الدعاية لخدمة حماس باللغتين العربية والإنجليزية ، لجميع أنحاء العالم، وتنقل معلومات سرية، على حد زعمه.


ورجح أن قرار الإغلاق المرتقب لمدة 30 يوما قابل للتجديد ، بحسب اجراء الطوارئ في ظل حالة الحرب الدائرة الذي يمنح القرار سريانه لثلاثة أشهر تمدد تباعا ، بعد دخول القرار حيز التنفيذ.


وتعمل فضائية الجزيرة رصد كافة الأحداث الدائرة في قطاع غزة والضفة الغربية والأراضي المحتلة من خلال شبكة مراسلين ، وثقت خلاها العديد من المجازر ارتكبها قوات الاحتلال ، أبرزها قصف المستشفى المعمداني في مدينة غزة، تسبب صاروخ من طائرة إسرائيلية استشهاد 470 فلسطينيا غالبيتهم من الأطفال والنساء.


ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي في اليوم الـ14 من حربه على القطاع المحاصر قصف متواصل للمناطق السكنية والقطاعات الصحية والحيوية ، أسفر عن استشهاد 4137 شهيدا وأكثر من 13 ألف جريح، أغلبيتهم أطفال ونساء.


وزارة الصحة الفلسطينية في الضفة الغربية، وثقت 81 شهيدا ، والجرحى إلى أكثر من 1400.



إقرأ أيضاً : حماس تحذر من مخطط خادع خلال إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزةإقرأ أيضاً : أردوغان: تل أبيب تستفز دول المنطقة بدلا من التراجع عن الأخطاء في غزةإقرأ أيضاً : 1400 مفقود تحت الأنقاض في غزة منهم 720 طفلا


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الاحتلال غزة الدفاع مجلس الاحتلال الحكومة الاحتلال العمل الاحتلال غزة الاحتلال مدينة الاحتلال اليوم القطاع الصحة العالم المنطقة مدينة مجلس الصحة اليوم الحكومة الدولة العمل الدفاع غزة الاحتلال الوزراء القطاع

إقرأ أيضاً:

عاجل- إسرائيل: أكتوبر آخر مهلة لإنهاء حرب غزة.. ومسؤول أمني يكشف التفاصيل

في خضم التصعيد المستمر في قطاع غزة، بدأت معالم الخطط الإسرائيلية تتضح تدريجيًا، حيث كشف مسؤول أمني إسرائيلي عن نية الحكومة إنهاء الحرب بحلول أكتوبر/تشرين الأول المقبل كحد أقصى ورغم ذلك، أكد أن انتهاء العمليات العسكرية قد يحدث في وقت أبكر إذا توافرت الظروف المناسبة وتحققت الأهداف المرجوة ويأتي هذا التصريح في ظل رفض إسرائيل للمقترحات الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار مع بقاء حركة حماس قوة مسلحة في القطاع، وسط قلق إسرائيلي من أن أي هدنة غير مشروطة قد تسمح لحماس بإعادة بناء قدراتها العسكرية واستئناف القتال مستقبلًا بشكل أكثر شراسة.

تصريحات حول موعد إنهاء الحرب

حسب تقارير نشرتها صحيفتا "يسرائيل هايوم" و"سروجيم"، أفاد المصدر الأمني الكبير بأن الموعد الأقصى لإنهاء الحرب هو أكتوبر المقبل، مع ترك الباب مفتوحًا لاحتمالية إنهائها قبل هذا التاريخ إذا تحققت أهداف الحملة العسكرية. وأكد المصدر أن القرار اتخذ بألا تطول الحرب لعامين، دون تقديم تبريرات تفصيلية لهذا القرار.

هوية المصدر الأمني

أشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن الشخص الذي أدلى بهذه التصريحات قد يكون نتنياهو نفسه، نظرًا لاعتياده مؤخرًا استخدام أسلوب التصريحات المنسوبة لمصادر رسمية أو سياسية بدلًا من الخروج العلني بتصريحات مباشرة.

الموقف الإسرائيلي من مقترحات وقف إطلاق النار

تتمسك إسرائيل بموقف صارم تجاه المبادرات الدولية الرامية إلى التهدئة، إذ ترفض بشدة أي مقترحات لوقف إطلاق النار تسمح لحماس بالاحتفاظ بسلاحها في غزة. ويؤكد مسؤولون إسرائيليون أن القبول بهدنة مشروطة بهذه الطريقة سيمنح حماس فرصة لإعادة تسليح نفسها وتجديد قوتها العسكرية، مما يمثل تهديدًا مستقبليًا أكبر على أمن إسرائيل.

التصريحات الرسمية بشأن الرهائن

قال مصدر سياسي إسرائيلي للصحفيين في تل أبيب إن الحكومة تبذل جهودًا مكثفة لاستعادة الرهائن، موضحًا أن هذه الاعتبارات هي التي حالت دون إعلان حرب شاملة حتى الآن. وأشار إلى أن إسرائيل تمارس تصعيدًا تدريجيًا، لكنها حذرت من أن صبرها ليس بلا حدود.

المبادرات العربية للتهدئة

حسب تصريحات المصدر ذاته، طرحت بعض الدول العربية أفكارًا تتعلق بوقف إطلاق نار لمدة خمس سنوات، إلا أن إسرائيل رفضت هذه المبادرات، معتبرة أنها تمنح حماس فرصة للراحة وإعادة التنظيم استعدادًا لجولة قتال جديدة.

 

 

مقالات مشابهة

  • فلسطين: قرار بن غفير بإغلاق صندوق ووقفية القدس وجه آخر للإبادة والتهجير
  • حماس: تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بغزة تستوجب تحركًا عاجلًا للجمها
  • عاجل- إسرائيل: أكتوبر آخر مهلة لإنهاء حرب غزة.. ومسؤول أمني يكشف التفاصيل
  • عاجل - غارات الاحتلال الإسرائيلي على غزة تودي بحياة 24 شهيدًا
  • عاجل - إلياس حنا: قرار الجيش الإسرائيلي بإلزام الجنود بالبقاء يعكس عجزه عن حسم الحرب في غزة
  • خبير عسكري: لهذه الأسباب تلزم إسرائيل جنودها بالبقاء بعد انتهاء خدمتهم
  • غزة بين فكي التصعيد والمراوغة.. إسرائيل توسع عدوانها والتهدئة معلقة
  • وفد حماس يصل إلى القاهرة لبحث مقترح صفقة شاملة مع إسرائيل
  • عاجل - ارتفاع حصيلة شهداء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 51 ألف شهيد
  • عاجل - وفد من حركة حماس يصل القاهرة لبحث إنهاء الحرب وتبادل الأسرى