العُمانية/ يعقد مجمع اللغة العربية الأردني مؤتمرًا دوليًّا يجمع بين اللغة العربية وتقنية الذكاء الاصطناعي، أواخر ديسمبر القادم، للاستفادة من قدرة الذكاء الاصطناعي في استخدام البيانات والمعرفة لاتخاذ القرارات وحل المشاكل وتنفيذ المهام بشكل دقيق وسريع من دون الحاجة لتدخلٍ بشري.

يشارك في المؤتمر الذي يحمل عنوان "المؤتمر الأردني الدولي الأول للّغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي" عددٌ من الأكاديميين والخبراء اللغويين والتقنيين، يتناولون في أوراقهم ومداخلاتهم التطور التقني في مجال الذكاء الاصطناعي وتصاعد المنافسة الشرسة في إنتاج تطبيقاته التي دخلت كل تفاصيل الحياة، وكيفية توظيف هذه التقنيات في خدمة اللغة العربية.

ويهدف المؤتمر الذي من المخطط أن يُعقَد بشكل سنوي، إلى عرض واقع تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي في خدمة اللغة العربية، واستعراض الفرص والتحديات وتبادل المعرفة والتجارب في هذا المجال، فضلًا عن تعزيز التعاون بين الباحثين في الجامعات وشركات القطاع الخاص. ووفقًا لبيان صحفي للمجمع، يتزامن تنظيم المؤتمر الذي يقام على مدار يومين، مع الحقبة الجديدة من التطور الهائل في تكنولوجيا المعلومات وعلم الحوسبة، وما نتج عنها من تقنيات وتطبيقات ذكية حديثة بدأت بتغيير واقع كثيرٍ من الأشياء والقطاعات في الحياة اليومية.

وأكّد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر د.عبدالمجيد نصير أهمية تطويع التكنولوجيا وأدواتها لخدمة اللغة العربية التي تعدّ من أهم لغات العالم وأكثرها انتشارًا، فضلًا عن تفوقها من حيث الخصائص وملاءمتها لكل قضايا الحياة حتى التقنية، مع احتوائها اليوم على أكثر من اثني عشر مليون مفردة.

وأوضح أنّ اهتمام المجمع بالتكنولوجيا قديم، فقد ألّف في عام ٢٠٠٩ لجنة دائمة أسماها "لجنة اللغة العربية وتكنولوجيا المعلومات"، وأصدر في عام ٢٠١٩ بالاشتراك مع اللجنة الوطنية الأردنية للنهوض باللغة العربية نحو مجتمع المعرفة "دليلَ أبحاث حوسبة اللغة العربية"، فضلًا عن تضمين مواسمه الثقافية أوراقًا وموضوعات تتصل بهذا المجال.

ويشتمل المؤتمر على جملة من المحاور من أبرزها: تحديات وفرص تطبيقات اللغة العربية والذكاء الاصطناعي، واستخدام اللغة العربية في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومصطلحات الذكاء الاصطناعي في اللغة العربية، والتعليم الذكي والنظم التعليمية المبتكرة لتعليم اللغة العربية. كما يشتمل على محاور تتعلق بالأخلاقيات والتحديات الاجتماعية لتطبيقات اللغة العربية والذكاء الاصطناعي، ودور اللغويين في اللغة العربية والذكاء الاصطناعي، والإنجازات الأردنية في الذكاء الاصطناعي واللغة العربية.

ووفقًا للبيان الصحفي، يأتي عقد هذا المؤتمر انسجامًا مع أهداف المجمع الرامية إلى الحفاظ على سلامة اللغة العربية، والعمل على أن تواكب متطلبات الآداب والعلوم والفنون الحديثة، والنهوض باللغة العربية لمواكبة متطلبات مجتمع المعرفة، ووضع معاجم مصطلحات العلوم والآداب والفنون، والسعي إلى توحيد المصطلحات بالتعاون مع المؤسسات التربوية والعلمية واللغوية والثقافية.

يُذكر أنّ المجمع سيُتبع هذا المؤتمر بسلسلة مؤتمرات لتطوير الدراسات والبحوث اللغوية والمضي قُدمًا في مجاراة ما يشهده العالم اليوم من تقدم هائل في تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: والذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی اللغة العربیة

إقرأ أيضاً:

مناقشة مشاريع تخرج الدفعة الأولى لطلاب كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة مدينة السادات

شهدت كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة مدينة السادات، مناقشة مشاريع تخرج طلاب الدفعة الأولى بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بالجامعة، للفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2023-2024.

شارك الطلاب بأفكار مبتكرة ومتنوعة عبر 25 مشروعاً متميزاً، تعكس مستوى التميز والابتكار الذي حققه الطلاب خلال مسيرتهم الدراسية، تنوعت المشاريع المقدمة لتشمل مجالات متعددة في علوم الحاسب مثل ( الواقع المعزز، والواقع الافتراضي، تطبيقات الهواتف الذكية، الذكاء الاصطناعي، تعلم الآلة والإنسان الآليRobot، تطبيقات الويب).

أظهرت هذه المشاريع قدرة الطلاب على تطبيق ما تعلموه من مفاهيم نظرية في مشروعات عملية تخدم المجتمع وتساهم في حل مشكلات حقيقية.

حضر المناقشات الدكتور إبراهيم سليم، عميد الكلية، وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، والدكتور طارق مصطفى، الأستاذ المتفرغ بالكلية ومدير cio بالجامعة، والدكتور كرم خليفه، والدكتورة إنجى الشافعى، والدكتور أحمد جمال، والدكتورة هبه عسكر، والدكتورة سارة عبد الباسط، والدكتور أحمد سالم، والدكتورة اسماء سعد، وشارك فى مساعدة الطلاب فى المناقشة مهندس أحمد عبد السلام، ومهندس جمعة مختار وأشادوا بالمستوى المتقدم للأفكار والمشاريع المقدمة، تم خلال الجلسة تقييم المشاريع بناءً على معايير الابتكار، التطبيق العملي، وقدرة الطلاب على تقديم وعرض مشروعاتهم بشكل واضح ومنظم.

ومن أهم المشروعات مشروع الإنسان الآلي Robot حيث تكمن أهمية مشروع الروبوت في أنه يقوم بمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة وخصوصاً المكفوفين ويقدم لهم كافة المعلومات المطلوبة عن أي عوائق تواجههم سواء داخل المنزل أو خارجه، فداخل المنزل يقدم لهم معلومات عن الأساس الموجود بالمنزل وكل المنقولات وكافة المنقولات الموجوده في المنزل، وكذلك خارج المنزل عن وجود سيارات في الشوارع، وكذلك يمكنهم من الاستماع الى مباريات كره القدم حيث أنه يوضح للمكفوف سير المباراه وان الكره مع اللاعب (س) وتنتقل إلى اللاعب (ص) وهكذا.

ومن جانبه فقد تمكن طلاب الكلية من عمل تطبيق للتحكم في حركة الروبوت داخل البيت سواء بالتحكم في تحريك الروبوت يميناً أو يساراً بالاضافه لأن طلاب كليه الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعه مدينة السادات استطاعوا ان يتفوقوا على أقرانهم للتعرف على الأشخاص من خلال الكاميرا التي توضع على الإنسان الآلي والتي تمكن والتي تتمكن من معرفه الأشخاص أو أي شيئا يوجد أمام الإنسان الآلي.

وفي مجال تكنولوجيا المعلومات كان يوجد برامج لإدارة العمل في المجالات المختلفة من خلال التطبيقات التي يقوم الطلاب بوضعها على الهواتف المحمولة والتي تتمكن من إدارة برامج لإدارة العمل في المجالات المختلفه مثل المنصات التعليميه وإدارة منظومة التدريب للطلاب من خلال علوم الحاسب مثال على سبيل المثال فيستطيع الإنسان أن يقوم بمعرفة مدي ملائمة الملابس الخاصة به من خلال تطبيق موجود على الجهاز ويرى نفسه وكأنه يقف أمام مرآه.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر "ضباط الاتصال" يحظر شركات داعمة لإسرائيل ويحث الفيفا على منع فريق الاحتلال من الألعاب
  • «معسكر 2024» للمبتكرين السعوديين.. المملكة مركز عالمي للتقنية المالية
  • مستشار رئيس الوزراء: الحكومة ماضية باستثمار طاقات الشباب ضمن الرؤية المستقبلية للدولة
  • مناقشة مشاريع تخرج الدفعة الأولى لطلاب كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة مدينة السادات
  • الجبورى: تقاس قدرات الدول وإمكاناتها بمدى تحكمها في تكنولوجيا المعلومات والإستفادة من البيانات الضخمة
  • 12 دولة تشارك فى ورشة أخلاقيات الذكاء الإصطناعي بالاكاديمية العربية بالإسكندرية
  • الأكاديمية العربية تطلق ورشة عمل حول تعزيز الوعي بإستخدام الذكاء الاصطناعي بالإسكندرية
  • "الشورى العماني" يدعو لتعزيز التعاون بين الدول العربية في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
  • خبراء ومتخصصون يناقشون تحديات وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بالأكاديمية العربية
  • الجامعة العربية تعقد ورشة عمل حول تعزيز الوعي بأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي