الدبلوماسية الأردنية تسارع الزمن لإغاثة غزة والشارع يموج بالغضب
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
لم يحمل الموقف الرسمي وحده قضية فلسطين دوليًا بل تصاعدت حدة الغضب في الشارع الأردني أمام مجازر الاحتلال حشد موقف دولي أولوية بدأها الأردن باتصالات إقليمية ودولية مع جميع الأطراف الفاعلة
تسارعت وتيرة الحراك الدبلوماسي الأردني منذ بدء العدوان على قطاع غزة.. واليوم مع دخول الحرب أسبوعها الثالث وسط تأكيدات غزو بري مرتقب، تسابق المملكة الوقت بمساع مكثفة لوقف التصعيد ومنع التهجير وحماية المدنيين وإنقاذ ما يمكن انقاذه.
اقرأ أيضاً : الملك والسيسي يؤكدان رفض سياسة العقاب الجماعي على غزة
حشد موقف دولي، أولوية بدأها الأردن باتصالات إقليمية ودولية مع جميع الأطراف الفاعلة، تلتها جولة أوروبية خاضها الملك مطالبا دوائر صنع القرار بإدانة استهداف المدنيين دون تمييز. وواصفا منع الغذاء والمياه عنهم بجريمة حرب،ومحذّرا من انزلاق المنطقة برمتها صوب الهاوية.
إلغاء القمة العربيةوعلى خلفية مجزرة المستشفى المعمداني، ألغى الأردن القمة الرباعية مع بايدن والسيسي وعباس، كونها لن تثمر في وقف العدوان المتصاعد على غزة، وفق تقديرات رسمية.وبعد تلك الكارثة، وأمام مخاوف من تغريبة فلسطينية جديدة، حط الملك في القاهرة ليؤكد مع الرئيس السيسي موقف البلدين الموحد الرافض لسياسة العقاب الجمعي من حصار وتجويع ومحاولات تهجير.
الخارجية الأردنية ورغم تقديرها على لسان وزيرها أن القادم أسوأ، كثفت الاتصالات واللقاءات مع جميع الجهات أملا في تهدئة يعقدها تخاذل عالمي أمام عدوان المحتل.. وبنبرة غير مسبوقة جدّدت الخارجية تحذيرها من تهجير الغزيين وعدّته إعلان حرب بالنسبة للأردن.
لم يحمل الموقف الرسمي وحده قضية فلسطين دوليًا، بل تصاعدت حدة الغضب في الشارع الأردني أمام مجازر الاحتلال المتلاحقة، ومنذ بدء العدوان تتعالى هتافات عشرات الآلاف في وقفات تطوق سفارتي أمريكا والكيان ومسيرات وفعاليات مختلفة تعم أرجاء المملكة في كل يوم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة تل أبيب وزارة الخارجية وشؤون المغتربين
إقرأ أيضاً:
المرتضى بعد استهداف قلعة شمع: فليتعظ جميع العرب واللبنانيين من همجية العدوان
قال وزير الثقافة محمد وسام المرتضى في بيان: "العدو الاسرائيلي انتقم اليوم من القرار الذي نجح لبنان في استصداره قبل ايام من منظمة الأونيسكو بمنح الحماية المعزّزة لأربع وثلاثين معلماً اثرياً من بينها قلعة بلدة شمع".
اضاف: "قلعة شمع، التي استهدفها العدو اليوم، تكون بذلك أولى ضحايا اليونسكو على أيدي الصهاينة سرّاق التاريخ ومغتصبي الأرض وناهبي الحضارات."
وتابع: "القلعة التي أصدرت منظمة اليونسكو منذ ايام قرار تعزيز حمايتها دمّرها اليوم العدوان مستبقيًا منها مقام النبي شمعون الذي زاره بالأمس، وقُتل فيه الصهيوني مزوّر التاريخ زئيف إيرليخ الذي كان يسعى الى تكريس مأثرة جديدة من مآثره التزويرية للتاريخ، مفادها ان هذا المقام ينتمي إلى التاريخ الصهيوني الفقير إلاّ من القتل والتدمير، وان الارض القائم عليها هي ارض اسرائيلية".
وقال: "لا يخفى على عاقل ان العدو الاسرائيلي بتدميره اليوم قلعة شمع وابقائه على مقام النبي شمعون انما يمهّد لاحتلال الارض عبر محو ما يربط اللبنانيين بها ولا يبقي الاّ على مقام يبني عليه مستقبلا صلة مزوٍرةً بأرضنا".
اضاف: "بعد ذلك توعّد العدو المعلم البحري في مدينة صور قلعة في رسالة واضحة إلى العالم كلّه أن القوانين الدولية وقرارات المنظمات الأممية القضائية والثقافية لا تعني له شيئا البتة، وأن حقائق التاريخ البشري التي تختزنها القلاع والمعالم والآثار والأوابد، ليست بذات قيمة أمام أسطورة تاريخه الكاذبة الباطلة".
وختم: "فليتعظ جميع العرب واللبنانيين من همجية العدوان، فإنّه لن يترك بشرا ولا حجرا، لا يوما حاضرا ولا زمانا مستقبلا، إلا وسيجعله عرضة للإبادة والتدمير، كي تزول الحقيقة وتنتصر الأسطورة. لكن هذا لن يكون ولسوف يزول هو كالشمع أمام النار". (الوكالة الوطنية للإعلام)