لافروف: مزاعم أوكرانيا باستفادة روسيا من الصراع بالشرق الأوسط "قمة السخرية"
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
وصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مزاعم الأوكرانيين بأن روسيا تستفيد من تصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أنها "قمة السخرية".
وأضاف لافروف- في حديث متلفز تعليقًا على مزاعم كييف بأن روسيا تستفيد مما يحدث في الشرق الأوسط- أن "هؤلاء هم المتهكمون تمامًا.. هدفهم الوحيد هو ألا يتم نسيانهم، لكن يمكن نسيانهم لأنه، لسوء الحظ، هناك صراعات أخرى في العالم التي تعتبرها الولايات المتحدة أكثر أهمية"، وفق ما نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية، اليوم الجمعة.
وأشار لافروف إلى أن ظهور أزمات جديدة في العالم لا يعتمد على روسيا، بل على "الصراعات القائمة، والتي ترجع في المقام الأول إلى السياسة الأمريكية".
وتابع: "لو أن الولايات المتحدة سهلت إنشاء دولة فلسطينية (وهو ما دعونا إليه بناء على قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة)، لما كان هناك مثل هذا التوتر في قطاع غزة وما حوله، أو في الشرق الأوسط ككل".
ولفت وزير الخارجية الروسي إلى أن "هذا نتيجة لمغامرة أمريكية أخرى نشهدها الآن".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وزير الخارجية الروسي لافروف
إقرأ أيضاً:
فايننشال تايمز: الحوثيون أرسلوا مئات المقاتلين إلى روسيا للمساعدة في حرب أوكرانيا
نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية اليوم الأحد، تحقيقا كشفت فيه عن علاقات بين روسيا واليمن تم من خلالها تجنيد مئات الحوثيين بطريقة للقتال إلى جانب جنود روسيا في أوكرانيا.
وفي التحقيق شهادات لعدد من المجندين قالوا إنهم وافقوا على العمل الذي عرض عليهم ولم يذكر لهم أي شيء عن الالتحاق بالقوات المقاتلة أو عن منصب في إطار عسكري.
وبحسب التحقيق، لقد قالوا فقط إنهم حصلوا على وعود بـ "وظيفة عالية الأجر" وحتى الجنسية الروسية. عند وصولهم إلى روسيا، تم استيعابهم في وحدات الجيش الروسي وإرسالهم إلى الخطوط الأمامية في أوكرانيا.
وبحسب التحقيق يظهر في العقود الموقعة في اليمن اسم شركة أسسها سياسي حوثي بارز.
ووفقًا لوثائق تسجيل شركة الجابري المسجلة في سلطنة عمان، فإن الشركة مسجلة كمنظم رحلات سياحية ومورد تجزئة للمعدات الطبية والأدوية.
وأوضح التحقيق أن تجنيد الحوثيين بدأ في يوليو الماضي، وقدر أحد المجندين من اليمن أنه كان ضمن مجموعة تضم حوالي 200 حوثي تم تجنيدهم في الجيش الروسي في سبتمبر الماضي، بعد وصولهم إلى موسكو.
وأشار التقرير إلى إن ظهور مقاتلين من اليمن يسلط الضوء جيداً على كيف أن الصراع بين روسيا وأوكرانيا يجذب المزيد والمزيد من المشاركين من جميع أنحاء العالم.
وقال التحقيق أنه حتى هذه الأيام، يشارك مرتزقة من نيبال والهند، بالإضافة إلى حوالي 12 ألف جندي من الجيش النظامي الكوري الشمالي، بشكل نشط في القتال ضد أوكرانيا في منطقة كورسك.
وتنبع الصفقة اليمنية، بحسب صحيفة فايننشال تايمز، من تعاون روسيا المتزايد مع المنظمات المسلحة في الشرق الأوسط ومع الحوثيين في اليمن على وجه الخصوص.
ويقول مسؤولون كبار في الولايات المتحدة إن روسيا تعمل على تطوير العلاقات مع الحوثيين في اليمن وتعزيز العلاقات التجارية والدعم العسكري لها.
في الولايات المتحدة، يؤكدون أن مثل هذا الارتباط بين روسيا والحوثيين في اليمن كان خيالًا علميًا قبل الحرب في أوكرانيا. ويقول مصدر أميركي: "نعلم أن هناك فريقاً روسياً في صنعاء يعمل على تعميق هذا الحوار".