أمريكا تستضيف الدورة العاشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تستضيف الولايات المتحدة الدورة العاشرة لمؤتمر الدول الأطراف (COSP) في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد في أتلانتا في الفترة من 11 إلى 15 ديسمبر. وخلال مؤتمر الدول الأطراف، سيجتمع قادة العالم معًا لتعزيز التنفيذ للاتفاقية ومواصلة رسم الطريق أمام المجتمع الدولي في مجال منع الفساد ومكافحته -وفق بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الجمعة.
يجمع مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد البالغ عددها 190 دولة، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة من جميع أنحاء العالم بما في ذلك ممثلين عن المنظمات الدولية والمجتمع المدني والشباب والقطاع الخاص.
تم ترشيح منسق وزارة الخارجية لشؤون مكافحة الفساد العالمي ريتشارد نيفيو ليتولى منصب رئيس الدورة العاشرة للمؤتمر.
وتتطلع الولايات المتحدة إلى استضافة هذا الاجتماع المهم خلال الذكرى السنوية الثانية لاستراتيجية الولايات المتحدة لمكافحة الفساد والذكرى العشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمريكا الامم المتحده الفساد الأمم المتحدة لمکافحة الفساد الدول الأطراف
إقرأ أيضاً:
مكتب المبعوث الأممي يلتقي بمؤتمر مأرب الجامع ويؤكد حرص الأمم المتحدة الاستماع إلى الأطراف الفاعلة
عقدت قيادة مؤتمر مأرب الجامع، يوم الأحد الموافق 24 نوفمبر 2024، اجتماعًا مهمًا مع المستشار السياسي والعسكري للمبعوث الأممي إلى اليمن، السيد أنطوني هايوارد، والوفد المرافق له، وذلك في إطار الجهود الرامية لتعزيز الحوار والسلام ودعم استقرار محافظة مأرب في ظل المرحلة الحساسة التي تمر بها اليمن.
ورحب رئيس مؤتمر مأرب الجامع، الشيخ عبدالحق بن علي القبلي نمران، بالمستشار الأممي أنطوني هايوارد والوفد المرافق له، مقدمًا نبذة تعريفية عن مؤتمر مأرب الجامع ودوره كمظلة جامعة للقوى الاجتماعية والسياسية في المحافظة. كما استعرض الشيخ عبدالكريم بن حيدر، الأمين العام للمؤتمر، الهيكل التنظيمي للمؤتمر وما يطمح لتحقيقه من أهداف لدعم استقرار مأرب وتعزيز حضورها في أي عملية سلام شاملة.
خلال الاجتماع، قدمت قيادة المؤتمر رؤيتها حول دور مأرب كركيزة أساسية لتحقيق السلام الشامل والمستدام، مشددةً على أهمية إشراك المحافظة في جميع المفاوضات والقرارات المتعلقة بمستقبل اليمن. كما جرى استعراض أبرز التحديات التي تواجه مأرب، بما في ذلك تدفق النازحين، التصعيد العسكري، وضرورة تعزيز الاستقرار الأمني والاجتماعي.
وأعرب المستشار الأممي، أنطوني هايوارد، عن تقديره للجهود التي يبذلها مؤتمر مأرب الجامع في توحيد الصفوف وتعزيز التماسك الاجتماعي، مؤكدًا حرص الأمم المتحدة على الاستماع إلى جميع الأطراف الفاعلة، بما في ذلك الكيانات القبلية والاجتماعية في مأرب، لضمان تحقيق سلام شامل وعادل يلبي تطلعات اليمنيين.
وأكدت قيادة المؤتمر أن مأرب تحملت عبئًا كبيرًا جراء الحرب وتحتاج إلى دعم دولي في جهود الإغاثة وإعادة الإعمار.
وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والتشاور لضمان تمثيل أصوات مأرب في المحافل الدولية، مع التأكيد على أن السلام المستدام يبدأ من تحقيق العدالة والتنمية لجميع اليمنيين.