الدوري الافريقي.. كهربا يسجل هدف التعادل للأهلي في مرمى سيمبا
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أحرز محمود عبدالمنعم كهربا الهدف الثاني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي في مرمى سيمبا التنزاني ليمنح الاهلي التعادل باللقاء الذي يجمعهما حاليا في ذهاب ربع نهائي بطولة الدوري الأفريقي.
جاء هدف محمود كهربا في الدقيقة 63 ، بعدما حول سيمبا تاخره بهدف غلى تقدم بهدفين عن طريقق دينيس كيبو وساديو كانوتي في الدقيقتين 53 و60 ، وأحرز اللاعب المغربي رضا سليم هدف التقدم للأهلي في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الأول بعد تمريره رائعة من محمود كهربا.
جاء تشكيل الأهلي كالتالي:
حراسة المرمى: محمد الشناوي
خط الدفاع: محمد هاني - ياسر إبراهيم - رامي ربيعة - كريم الدبيس
خط الوسط: اليو ديانج - أحمد نبيل كوكا - محمد مجدي أفشة
خط الهجوم: رضا سليم - بيرسي تاو - محمود كهربا.
وجاء تشكيل سيمبا التنزاني فى الدوري الإفريقي كالتالي:
علي خاتورو، فابريس نجوما، زونكيزا، كابومبي، محمد محمد، كالتوس شاما، مزاميرو ياسن، جونيور مالون، هينوك إينونجا، كيبو دينيس، لويس ميكيسوني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النادي الاهلي مرمى سيمبا التنزاني
إقرأ أيضاً:
على باب زويلة.. طومان باي يعدم والتاريخ يسجل
في مشهد لا يمحى من الذاكرة التاريخية، وقف السلطان طومان باي، آخر سلاطين دولة المماليك، بشجاعة نادرة أمام حبل المشنقة، بعد أن سقطت الدولة العريقة في يد العثمانيين بقيادة السلطان سليم الأول.
كان طومان باي قد بذل كل ما في وسعه لصد الغزو العثماني، وخاض معارك بطولية، أبرزها معركة “الريدانية”، إلا أن خيانة بعض الأمراء أضعفت صفوفه، لتسقط القاهرة، وتبدأ مرحلة جديدة في تاريخ مصر.
من هو طومان باي؟هو طومان باي الثاني، تولى حكم مصر في فترة عصيبة بعد مقتل السلطان قنصوه الغوري في موقعة مرج دابق عام 1516.
ورث دولة في حالة ضعف داخلي وخيانة بين كبار القادة، لكنه أظهر شجاعة كبيرة في التصدي للعثمانيين.
المواجهة والنهايةبعد هزيمته، اختبأ طومان باي في صعيد مصر، لكن بعض زعماء العربان خانوه وسلموه للعثمانيين.
رفض السلطان سليم الأول أن يقتله مباشرة، بل عرض عليه أن يصحبه إلى إسطنبول ويجعله واليًا، لكنه رفض بإباء، مفضلًا الموت على أن يكون تابعًا لدولة احتلت بلاده.
في 15 أبريل 1517، اقتيد طومان باي إلى باب زويلة، حيث نفذ فيه حكم الإعدام.
ويقال إنه قبل أن يشنق، التفت للحاضرين قائلًا: “ادعوا لي”، في لحظة مؤثرة ما زالت تتردد في ذاكرة المصريين حتى اليوم.
تأثير لحظة الإعدامالناس بكوا على طومان باي، وارتفعت الأصوات حزينة لوداع السلطان الشجاع.
حتى السلطان سليم الأول ندم على إعدامه، وقيل إنه بكى عليه بعدما رأى حب الناس له.