موارد المياه بمحافظة ظفار تؤكد جاهزية وكفاءة السدود في صلالة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
العُمانية/ أكدت المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفار ممثلة بدائرة موارد المياه على جاهزية وكفاءة السدود في ولاية صلالة، نظرًا لقرب تأثيرات الحالة الجوية في بحر العرب واحتمال جريان الأودية بغزارة.
وقال المهندس علي بن بخيت بيت سعيد مدير دائرة موارد المياه بالمديرية في تصريحٍ لوكالة الأنباء العُمانية إنّ الفرق الميدانية المتخصصة في الدائرة قامت بزيارات ميدانية للتأكد من كفاءة بوابات التصريف وأجهزة مراقبة المياه المحتجزة لسد حماية صلالة من مخاطر الفيضانات وكذلك سد صحلنوت للتغذية الجوفية.
وأضاف أنّ المعنيين بالدائرة قاموا بالتأكد من عدم وجود أيّ عوائق في مجاري الأودية التي تصب في بحيرات السدّين، بالإضافة إلى جاهزية محطات الرصد الهيدرومترية التي تقيس كميات الأمطار وتدفّقات المياه في الأودية أثناء هطول الأمطار لمعرفة كمية وتوزيع مياه الحالة الجوية وكذلك الجريان السطحي.
وأكد المهندس علي بيت سعيد كفاءة وقدرة السدّين لاستيعاب الكميات المحددة من المياه وفق التصاميم، موضحًا أنّ السدّين مجهزان بمفايض تمكنهما من تصريف الكميات الزائدة من المياه عن طريق مجاري الأودية الرئيسة المحددة دون حدوث تأثيرات جانبية على بنية السدّين ومرافقهما.
وأشار إلى تشكيل فريق عمل من دائرة موارد المياه بالمديرية يعمل على مدار الساعة للوقوف على جميع المستجدات ومراقبة أداء السدود وجمع ومعالجة البيانات الهيدرومترية، بالإضافة إلى أخذ جميع التدابير والاحتياطات اللازمة في موقع الإنشاءات لسدّي منظومة الحماية من مخاطر الفيضانات بولاية صلالة قيد الإنشاء وهما سد عدونب وسد أنعار.
ودعا مدير دائرة موارد المياه بالمديرية كافة المواطنين والمقيمين لأخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن مجاري الأودية وبحيرات السدود أثناء وبعد مرور الحالة الجوية حفاظًا على سلامة الجميع.
جديرٌ بالذكر أنّ الطاقة الاستيعابية لسد حماية صلالة من مخاطر الفيضانات تبلغ 77.2 مليون متر مكعب، فيما يتسع سد صحلنوت للتغذية الجوفية لقرابة 6.3 مليون متر مكعب من المياه.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: موارد المیاه
إقرأ أيضاً:
“سد حسان” .. مكسباً إقتصادياً كبيراً لأبين ..!!
شمسان بوست / نظير كندح
محافظة أبين محافظة زراعية في المقام الأول .. ومنطقة الدلتا بأبين تمثل أهم منطقة زراعية على مستوى المحافظات الجنوبية والشرقية، وقد كانت أبين في زمن ما قبل الوحدة تمثل سلة غذائيّة للجنوب حيث تنتج 60٪ من الخضروات والفواكه والحبوب بمختلف أنواعها .
في الماضي تركز إهتمام السلطات على تنظيم الجسور والقنوات التحويلية لوادي بنا الذي يغذي مساحات واسعة من أراضي الدلتا .
لكن وادي حسان الذي يغذي ما يقارب 40٪ من الأراضي الزراعية لم تعيره السلطات في الماضي إهتماماً كافياً .!
ضلت المياه المتدفقة عبر وادي حسان يذهب أغلبها إلى البحر ..!!
واليوم يتم إنشاء السد في وادي حسان لحصر وتجميع مياه السيول المتدفقة في السد وبالتالي توزيعها عبر قنوات الري التحويلية إلى الأراضي الزراعية على ضفتي الوادي وكذلك الأراضي المجاورة .
وإنجاز هذا السد _ بإذن الله تعالى _ يُعد مكسباً إقتصادياً كبيراً لـ”أبين” لأن فوائده كثيرة ومتعددة .
*نأسف أشد الأسف للحملة الإعلامية المغرضة ضد السد، وما علم أربابها أنهم يثيرون الشبهات ضد أهم منجز إقتصادي للمحافظة ذو فوائد كبيرة ومتنوعة ..!!*
*من لا يشكر الناس لا يشكر الله :*
السلطة المحلية في المحافظة ومديرية خنفر كان لهما موقفاً ممتازاً تجاه السد ودعمه وحمايته والمتابعة الجادة لإنجازة، وهذا عمل يشكران عليه رغم أنه يأتي في صلب مهامهما .
*ونتمنى أن يكون لهما موقف حازماً تجاه من يحاول عرقلة عمل السد الذي يعتبر من أهم المكاسب الإقتصادية للمحافظة .*