سرايا - دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، إلى فتح معبر رفح بشكل دائم ومستمر لنقل الجرحى للعلاج ولتدفق المساعدات إلى كافة مناطق قطاع غزة.


وأوضحت الحركة، في بيان، أن القطاع كان يدخله نحو 500 شاحنة يومياً في ظل الحصار منذ سبعة عشر عاما، وهو دون الحد الأدنى الطبيعي والمطلوب، مبينة أن اقتصار الحديث عن 20 شاحنة فقط، هو محاولة أمريكية صهيونية لذر الرماد في العيون، ولخداع الرأي العام بحل الأزمة الإنسانية الكارثية ومحاولة لتجميل وجه الاحتلال الفاشي القبيح بغطاء أمريكي مقزز.



وشددت الحركة على أن توزيع المساعدات في مناطق جنوب القطاع فقط، هي خطوة تُتيح للاحتلال الاستمرار في الضغط على الفلسطينيين للانتقال من الشمال إلى الجنوب تحت القصف المدمر ومسلسل المجازر البشعة، وذلك لتهجيرهم إلى مصر تحت القصف والاستهداف المباشر للمدنيين على الطرق وفي مناطق النزوح الجنوبية، وهو الأمر الذي تكرر بكثافة واقترفته قوات الاحتلال وطائراته الأمريكية.
إقرأ أيضاً : أردوغان: تل أبيب تستفز دول المنطقة بدلا من التراجع عن الأخطاء في غزةإقرأ أيضاً : 1400 مفقود تحت الأنقاض في غزة منهم 720 طفلاإقرأ أيضاً : استطلاع عبري: 80% من الاسرائيليين يحمّلون نتنياهو مسؤولية الفشل المتواصل


 


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: اليوم القطاع الرأي الاحتلال القطاع مصر الاحتلال مصر اليوم الرأي غزة الاحتلال القطاع

إقرأ أيضاً:

الجزائر: الاحتلال الإسرائيلي يواصل استخدام التجويع كأسلوب حرب في قطاع غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت الجزائر أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل استخدام التجويع كأسلوب حرب في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الهدف من وراء هذه السياسة هو تهجير أهل غزة خارج أراضيهم.

جاء ذلك خلال الكلمة، التي ألقاها المندوب الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة السفير عمار بن جامع، أمس الثلاثاء، بمجلس الأمن الدولي والتي تم تخصيصها لمنطقة الشرق الأوسط وفلسطين، والوضع الإنساني في غزة.

وفي هذا السياق، أشار "بن جامع" إلى تقرير المديرة التنفيذية لمنظمة الغذاء العالمي، والذي أكد أنه لا يمكن تجنب المجاعة في غزة إلا بضمان الوصول "الفوري والكامل" للمساعدات الإنسانية إلى شمال القطاع.

ولفت "بن جامع" إلى أن مجلس الأمن كان قد اعتمد، شهر ديسمبر الماضي، القرار رقم 2720 الذي يدعو إلى وضع آلية تهدف إلى تسهيل وتبسيط عمليات وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وهي الآلية التي تم تقديمها على أساس حل للعوائق التي فرضتها إدارة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن هذا القرار أثبت "عدم نجاعته".

وكشف السفير الجزائري أن "حوالي 100 شاحنة كانت تدخل يوميا إلى غزة عندما تم اعتماد هذا القرار، مقابل 500 شاحنة قبل السابع 7 من أكتوبر، واليوم يواصل الفاعلون الإنسانيون مواجهة العديد من الصعوبات للدخول إلى غزة"، لافتا إلى أن وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة أصبح "محدودا للغاية"، إذ تم تسجيل دخول 73 شاحنة في اليوم كحد أقصى خلال شهر يونيو المنصرم.

وأضاف أن "هذا العدد المحدود هو نتيجة سياسة الاحتلال المتعمدة التي تستخدم التجويع كسلاح حرب، إذ يتم استخدام الجوع والخوف لإخضاع الفلسطينيين ولتحويل حياتهم إلى جحيم حقيقي".

من جهة أخرى، أعرب "بن جامع" عن أسفه لاستحالة استمرار عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في قطاع غزة، قائلا "إنه غير مقبول أن تبقى الأونروا محلا للاستهداف، فالأونروا لا يمكن تعويضها".

كما أشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل هجماتها على الشرطة المحلية الفلسطينية خلال عمليات تسليم المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تحذر من انقطاع الخدمات الصحية في غزة
  • الجزائر: الاحتلال الإسرائيلي يواصل استخدام التجويع كأسلوب حرب في قطاع غزة
  • لتفادي المجاعة.. الجزائر تدعو إلى استعجال وصول المساعدات لقطاع غزة
  • مسؤولة أممية: ضرورة تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الخيرية الهاشمية: عبور 50 شاحنة مساعدات إنسانية جديدة لقطاع غزة
  • الأردن يسيّر 50 شاحنة مساعدات من ضمنها براد وحدات دم إلى غزة
  • الأونروا: نحتاج للوصول إلى كل مناطق فى غزة لتقديم المساعدات للفلسطينيين
  • وزير فلسطينى: غزة تعيش كارثة غير مسبوقة بسبب نقص المياه والمساعدات الغذائية
  • وفد حقوقي يشيد بجهود مصر لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين
  • مجلس الأمن يلتئم الثلاثاء بخصوص إعمار غزة