لون اللسان يكشف نوع مرضك وفق دراسة حديثة.. هذا اللون يشير للإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
لون اللسان يحدد المرض (مواقع)
قام علماء من الجامعة التقنية الوسطى العراقية وجامعة جنوب أستراليا بإجراء دراسةً للكشف عن قدرة الذكاء الاصطناعي في الكشف عن علامات الأمراض، وذلك من خلال إعادة تطبيق الطب الصيني على اللسان البشري.
ووفق الدراسة التي نشرها موقع Study Finds، استخدم الباحثون في تجربتهم التي شكلت 50 مريض يعانون من مرض السكري والفشل الكلوي وفقر الدم، كاميرا ويب USB، وجهاز كمبيوتر، وذلك لالتقاط صور ألسنتهم ومقارنتها مع 9000 صورة أخرى للسان.
هذا وخلصت الدراسة إلى أن الباحثين تمكنوا من تشخيص الأمراض بشكل صحيح بنسبة 94 %، وذلك باستخدام تقنيات معالجة الصور.
وتبين وفقاً للدراسة أنَّ لون اللسان الأصفر يدل على مرضى السكري، ولون اللسان الأرجواني مع طبقة دهنية سميكة، يدل مرضى السرطان، ولون اللسان الأحمر الملتوي، يدل على السكتة الدماغية الحادة.
Error happened.المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
دراسة أسترالية: لا علاقة بين الهواتف المحمولة والسرطان
نفت دراسة أسترالية وجود صلة بين استخدام الهواتف المحمولة والسرطانات المتنوعة.
وأظهرت الدراسة، التي كانت بتكليف من منظمة الصحة العالمية، عدم وجود ارتباط بين التعرض لموجات الهواتف المحمولة والسرطانات المتنوعة، من بينها سرطان الدم وسرطان الغدد الليمفاوية وسرطانات الغدة الدرقية وتجويف الفم.
وقال كين كاريبيديس، المعد الرئيسي للدراسة والمدير المساعد لتقييم الأثر الصحي في وكالة السلامة النووية والإشعاعية الأسترالية: إن الدراسة الجديدة قامت بتقييم جميع الأدلة المتاحة حول العلاقة بين الهواتف المحمولة وأبراج الهواتف المحمولة والسرطانات، مشيرا إلى أن الباحثين لم يجدوا أي صلة بين التعرض للموجات الراديوية والسرطانات المختلفة.
وتابع كاريبيديس أنه لا توجد أدلة كافية على العلاقة بين هذه الأنواع من السرطان والتعرض للموجات الراديوية من التكنولوجيا اللاسلكية.
من جانبه، قال روهان ماتي، أحد العلماء في الوكالة الأسترالية الذين شاركوا في الدراسة، إن هذه النتائج "ستسهم في تعزيز قاعدة المعرفة التي تساعد في توعية الجمهور بشأن التكنولوجيا اللاسلكية والسرطان".
وكانت هذه الدراسة المنهجية الثانية التي تتم بتكليف من منظمة الصحة العالمية وتجريها الوكالة الأسترالية للوقاية من الإشعاع والسلامة النووية، حيث كانت الدراسة الأولى، التي نُشرت في سبتمبر/أيلول 2024، قد تناولت العلاقة بين استخدام الهاتف المحمول وسرطانات الدماغ وغيرها من سرطانات الرأس، ولم تجد أي صلة.
إعلانوستسهم الدراستان المنهجيتان في تحديث التقييم الجاري إعداده من قبل منظمة الصحة العالمية حول التأثيرات الصحية الناتجة عن التعرض للموجات الراديوية.