عبر أهالى بورسعيد الباسلة عن غضبهم بحرق علم المحتل الإسرائيلي.. وذلك  بميدان المنتزه بمحافظة بورسعيد، اليوم الجمعة، ضمن تظاهرة شعبية كبيرة لدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير، وذلك بميدان المنتزه شارع 7/3 فى نطاق حي الشرق بـ محافظة بورسعيد.

حرقوا العلم.. أهالى بورسعيد الباسلة تحرق علم المحتل اعتراضا على ضحايا فلسطين

توافد المواطنون بأعداد كبيرة إلى ميدان المنتزه ممسكين باطراف علم المحتل الإسرائيلي وحرقوه وصيحاتهم الله اكبر الله اكبر، ورافعين أعلام مصر وفلسطين، وصور الرئيس عبد الفتاح السيسي، معلنين دعمهم للشعب الفلسطيني في حربه ضد العدو الصهيوني، رافضين ما يحدث من اعتداءات غاشمة على الكبار والأطفال، مؤكدين أن ما حدث بالمستشفى الأهلي المعمداني جريمة في حق البشرية والانسانية.

حرقوا العلم.. أهالى بورسعيد الباسلة تحرق علم المحتل اعتراضا على ضحايا فلسطين

ردد الرجال والنساء والشيوخ والشباب هتافات مناهضة للعدو الصهيوني: لا إله إلا الله إسرائيل عدو الله، غزة يا غزة يا أرض العزة، واحد اثنين حق الأطفال فين، لا لا للتهجير، سيناء يا سيناء دمك مروي بينا، سيناء مصرية مش للتهجير، معاك يا سيسي، أطلب يا سيسي تلاقي 100 مليون فدائي، بالروح بالدم نفديكي يا فلسطين، وغيرها من الهتافات التي تؤكد موقف الشعب المصري تجاه القضية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بورسعيد العدو الصهيوني محافظة بورسعيد بورسعيد اليوم القضية الفلسطينية أهالي بورسعيد المحتل الإسرائيلي الرجال والنساء

إقرأ أيضاً:

منير مراد.. من هو شهيد فلسطين الذي دعا لمصر قبل وفاته؟

رحل الشاب الفلسطيني "منير مراد" مؤخرًا تاركًا خلفه حزنًا عميقًا بين أصدقائه ومتابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي. 

كان قد كتب منشورًا مؤثرًا قبيل استشهاده دعا فيه الله أن يحفظ شعب مصر، معبراً عن حبه العميق لهذا البلد، فقال: "اللهم إن شعب مصر بلد يحبنا ونحبه فلا ترينا فيهم بأسًا يبكيهم فيبكينا." 

ومع انتشار خبر استشهاده، عمّ الحزن قلوب الكثيرين ممن عرفوه شخصيًا أو تابعوه على فيس بوك، حيث عبّر أصدقاؤه عن مدى تأثرهم بفقدانه بكلمات مؤثرة تجسد محبته الصادقة وأخلاقه النبيلة.

وترك رحيل منير أثراً كبيراً في نفوس كل من عرفه، وعبّر الكثيرون عن حزنهم العميق وتضامنهم مع عائلته، راجين أن يكون في مقام الشهداء، وأن يظل ذكره طيبًا بين الناس، فهو كان مثالاً للشاب الطيب، ذو الأخلاق العالية والمبادئ السامية.

 وكتب أحد أصدقائه المقربين: "الله يرحمك يا أخي، إن شاء الله نلتقي في الجنة. صديقي الوحيد من فلسطين الحبيبة، ما رأيت منك إلا الخير والأخلاق." بينما كتب آخر: "يا حبيبي يا منير، ربنا يتقبلك يا جاري."

وكتب أحدهم: يشهد الله أننا نحبكم ونقاسمكم الألم والقهر ولكن الفرق بيننا وبينكم عظيم لأنكم اصطفاكم الله للجهاد وإتخذ منكم شهداء ونحن نموت حسرات ونتجرع الخذلان لطف الله بكم وهون عليكم مصابكم وإن النصر لآت وإن النصر مع الصبر وإن مع العسر يسراً.
 

وكتب أحد المصريين :الله يرحمك ويغفر لك يا أخي سبحان من اجري علي لسانك هذه الكلمات الصادقة لتكون وكأنها رسالة وداع ويتناقلها الكثيرون من بعدك ونشهد الله إننا نحبكم وأنكم اخوتنا وأن قلوبنا تنفطر حزنا وألما

 

مسيرة منير 

كان منير يدرس تخصص صيانة الحاسوب في كلية مجتمع غزة ويقيم في القدس، وقد تمت خطبته مؤخرًا في شهر أغسطس الماضي، مما زاد من ألم الفراق لدى أحبته. 

وظهر منير كشاب شغوف بالعلم والعمل، مهتم بمستقبله، ومحبًا للسلام والأخلاق، وكان من المعروف عنه بين أصدقائه حبه العميق للصلاة وحرصه على العبادة.

وفي سيرته الذاتية، كان يحتفظ بذكرى خاصة لمصر ويعبر عن إعجابه بها، إذ كان يرى أنها من أقرب البلدان إلى قلبه، ويتمنى زيارتها دائمًا.

 تعتبر هذه الروح المحبة لمصر والاهتمام العميق بأوضاعها وصمود شعبها انعكاسًا للعلاقة الأخوية التي تربط بين الشعبين المصري والفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • «نداء الوسط»: أكثر من «500» مدينة وقرية شرق الجزيرة تعرضت للتهجير
  • ديوراما مناخ بورسعيد 1956.. جسدت بطولة وتضحية رجال المقاومة على أرض الباسلة
  • ضحايا وقتلى..غارات إسرائيلية عنيفة على ضاحية بيروت والبقاع
  • استقالة مدرب جزائري اعتراضا على شتم والدته المتوفاة
  • إصابة 20 مستوطنا وسط الكيان المحتل بسبب التدافع خوفا من صواريخ حزب الله
  • عرب بورسعيد ينظم ندوة دينية للعاملين بعنوان فضل الصلاة
  • حزب الله: استهدفنا قاعدة عسكرية إسرائيلية في الجولان السوري المحتل برشقة صاروخية
  • منير مراد.. من هو شهيد فلسطين الذي دعا لمصر قبل وفاته؟
  • احتجاجات أمام منزل نتنياهو اعتراضا على إقالة جالانت
  • بمشاركة محافظتي بورسعيد وشمال سيناء.. ورشة عمل لتدريب إدارة الأزمات والكوارث