لـ إسرائيل وغيرها.. تفاصيل تمويل طلبه البيت الأبيض من الكونجرس
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أصدر البيت الأبيض، اليوم الجمعة، مجموعة من المقترحات؛ لدعم إسرائيل وأوكرانيا، في خضم حربين، وكذلك الاستثمار بشكل أكبر في تصنيع الدفاع المحلي، والمساعدات الإنسانية، وإدارة تدفق المهاجرين على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وتم تحديد التكلفة الإجمالية لطلب التمويل الإضافي، بما يزيد قليلاً عن 105 مليارات دولار، حيث يأمل الرئيس جو بايدن، أن يتحرك الكونجرس بشكل عاجل، بشأن هذا التشريع، وقد طرح قضية تعميق الدعم الأمريكي لحلفائه، خلال خطاب نادر في المكتب البيضاوي، مساء الخميس.
ووفقا لما نشرته الأسوشيتد برس، قال مستشار الأمن القومي للرئيس الديمقراطي، جيك سوليفان، للصحفيين، اليوم الجمعة، إن الغزو الروسي المستمر لأوكرانيا، وهجوم حماس على إسرائيل يمثلان نقطة انعطاف عالمية.
وقال سوليفان: إن طلب الميزانية هذا أمر بالغ الأهمية لتعزيز الأمن القومي الأمريكي، وضمانا لسلامة الشعب الأمريكي.
ومع ذلك، فإن الخطوات التالية موضع شك، بينما لا يزال مجلس النواب في حالة من الفوضى، مع عدم قدرة الأغلبية الجمهورية على اختيار رئيس جديد.
ولا يزال النائب جيم جوردان من ولاية أوهايو- وهو حليف مقرب من الرئيس السابق دونالد ترامب- يضغط على إدارة المجلس، وهو جهد أدى إلى توتر الأعصاب والعلاقات المتوترة في الكابيتول هيل.
وحتى لو كان الجمهوريون قادرين على حل مشكلة قيادتهم، فإن بايدن سيواجه بسرعة مقاومة لخططه. ويأمل أن يؤدي الجمع بين عدة قضايا مختلفة، من أمن الحدود إلى مواجهة نفوذ الصين، إلى تعزيز تحالف سياسي يمكنه دفع التشريع إلى الأمام.
لكن، بحسب الأسوشيتد برس، هناك احتمال متساوٍ لتورط الحزمة بأكملها في العديد من المناقشات السياسية، خاصة عندما يتعلق الأمر بالهجرة، وهو موضوع مثير للجدل تاريخياً.
وأشارت شالاندا يونغ، مديرة مكتب الإدارة والميزانية، إلى أنه سيكون من النفاق أن يعارض الجمهوريون اقتراح بايدن بعد شكواهم من التراخي في إدارة الحدود.
وقالت: لن نتلقى محاضرات من أولئك الذين يرفضون التحرك. وكما قلنا مرارا وتكرارا، يحتاج الكونجرس إلى اتخاذ إجراءات لتوفير موارد كافية للحدود.
وعلى الرغم من تراجع أعداد المهاجرين الوافدين إلى الولايات المتحدة بعد بدء قيود اللجوء الجديدة في مايو، إلا أن عمليات العبور غير القانونية تجاوزت متوسطًا يوميًا يزيد عن 8000 شخص في الشهر الماضي.
يريد البيت الأبيض ما يقرب من 14 مليار دولار، من بين أمور أخرى، لتعزيز عدد ضباط الحدود، وتركيب آلات تفتيش جديدة للكشف عن الفنتانيل وزيادة عدد الموظفين لمعالجة قضايا اللجوء.
أكبر بند في طلب التمويل التكميلي هو 61.4 مليار دولار لدعم أوكرانيا. وسوف يذهب بعض هذه الأموال إلى تجديد مخزون البنتاجون من الأسلحة التي تم توفيرها بالفعل.
قال سوليفان: إن العالم يراقب عن كثب ما سيفعله الكونجرس بعد ذلك. وستتلقى إسرائيل مساعدة بقيمة 14.3 مليار دولار بموجب الاقتراح. ستساعد غالبية هذه الأموال في أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل وأوكرانيا المهاجرين الحدود البيت الأبيض تمويل
إقرأ أيضاً:
قصة لا يعرفها الكثيرون.. عادل حمودة: البيت الأبيض بُني مرتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الإعلامي عادل حمودة أن البيت الأبيض الذي نعرفه اليوم ليس البناء الأصلي، حيث تعرض المبنى الأول للحرق على يد البريطانيين عام 1814 خلال الحرب بين بريطانيا والولايات المتحدة. وفي سياق الغزو البريطاني للعاصمة واشنطن، أُضرمت النيران في البيت الأبيض، مما أدى إلى تدميره بشكل شبه كامل.
وقال حمودة خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه برزت في تلك الفترة السيدة الأولى دوللي ماديسون، زوجة الرئيس الرابع جيمس ماديسون، حيث لعبت دورًا بارزًا في إنقاذ بعض المقتنيات الثمينة، مثل صورة الرئيس جورج واشنطن والوثائق الأساسية، قبل إخلاء المبنى.
وأشار إلى أنه عقب انتهاء الحرب، خضع البيت الأبيض لعملية إعادة بناء وترميم استمرت ثلاث سنوات، لكن ملامحه تغيرت تدريجيًا عبر الزمن، حيث أضاف كل رئيس بصمته الخاصة على المبنى. فعلى سبيل المثال، أشرف الرئيس هاري ترومان في أواخر الأربعينيات على عملية تجديد واسعة، بعد مخاوف من انهيار المبنى بسبب مشكلات في سلامته الهيكلية، مما استدعى هدم الجزء الداخلي بالكامل مع الإبقاء على الواجهة الخارجية.
ولفت إلى أنه في الستينيات، تركت السيدة الأولى جاكلين كيندي بصمتها على البيت الأبيض، حيث قامت بإعادة تصميم الديكور الداخلي ليعكس الطابع التاريخي لكل فترة رئاسية، مما منح المبنى طابعه العصري المميز الذي نشاهده اليوم.