موسكو: واشنطن تعيد فرض العقوبات على إيران بحجة التهديد الصاروخي النووي الزائف
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الولايات المتحدة تواصل فرض المزيد والمزيد من العقوبات على إيران بحجة التهديد الصاروخي النووي الإيراني الزائف.
وقالت زاخاروفا: "أثبتت الولايات المتحدة نفسها منذ فترة طويلة وبقوة باعتبارها منتهكا مستمرا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231.
وأضافت: "بدلا من الالتزام بمتطلبات القرار ورفع القيود المفروضة على إيران، تواصل الولايات المتحدة فرض المزيد والمزيد من العقوبات بحجة التهديد الصاروخي النووي الإيراني الزائف، والذي تعمل هي نفسها بجد على تضخيمه ومحاولة تخويف بقية العالم منه".
وأشارت إلى أن "العادات السيئة للولايات المتحدة يتم تبنيها عن طيب خاطر من قبل أولئك الذين فقدوا منذ فترة طويلة القدرة على التفكير بشكل مستقل والعيش فقط بناء على أوامر من السلطة الأمريكية، وبدأ الاتحاد الأوروبي وكندا وأستراليا وسويسرا في تنفيذ أعمالهم الانتقامية ضد إيران، دون أن يدركوا أنهم أصبحوا أداة في حملة واشنطن لتقويض قرار مجلس الأمن رقم 2231".
وأكدت أن معارضي خطة العمل الشاملة المشتركة ما زالوا أقلية. ونوهت بأن "غالبية المجتمع الدولي ترفض بحزم خطها المدمر".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي الملف النووي الإيراني عقوبات اقتصادية ماريا زاخاروفا مجلس الأمن الدولي وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
بعد زيارة «أوستن».. هل تصبح فيجي ساحة صراع جديدة بين واشنطن وبكين؟
في خطوة تاريخية ذات دلالات استراتيجية، أجرى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن زيارة إلى دولة فيجي، الواقعة في جنوب المحيط الهادي، ليكون أول وزير دفاع أمريكي يزور الجزيرة.
وتأتي الزيارة في وقت حساس وسط التنافس المتصاعد بين الولايات المتحدة والصين على النفوذ في المنطقة، في إطار السعي الأمريكي لتوسيع انتشارها العسكري وتوطيد علاقاتها مع الحلفاء في مواجهة التحديات القادمة، بحسب وكالة «رويترز».
دور فيجي الاستراتيجي في التنافس الأمريكي الصينيوتعتبر فيجي جزيرة ذات موقع استراتيجي في جنوب المحيط الهادي، ما يجعلها حليفًا مهمًا في الصراع المتصاعد بين واشنطن وبكين، فخلال الزيارة، أعلن أوستن عن بدء مفاوضات بين الولايات المتحدة وفيجي بشأن اتفاقية وضع القوات «SOFA»، والتي تهدف إلى تمكين الولايات المتحدة من نشر قواتها لدعم الأمن الإقليمي وتعزيز التدريبات العسكرية المشتركة، مما يعزز التنسيق بين القوات الأمريكية والفيجية على أرض الواقع.
من بين أبرز نتائج الزيارة، تم الإعلان عن تعهد الولايات المتحدة بتقديم 4.9 مليون دولار لدعم التحديث العسكري في فيجي في إطار تعزيز البنية التحتية الدفاعية، كما تم توقيع اتفاقية تعاون لوجستي ثنائي تهدف إلى تسهيل عمليات النقل والإمداد بين القوات الأمريكية والفيجية، بما في ذلك توفير الوقود والإمدادات الطبية في حالات الطوارئ.
أهمية زيارة أوستن في السياق الإقليميكانت زيارة أوستن لفيجي هي المحطة الأخيرة في جولته التي شملت أستراليا والفلبين ولاوس، حيث تركزت جهود الولايات المتحدة على تعزيز العلاقات الدفاعية مع الدول الواقعة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وأشار أوستن إلى أن فيجي تعتبر واحدة من ثلاث دول في المنطقة التي تمتلك جيشًا محترفًا ودائمًا، مما يجعلها شريكًا استراتيجيًا هامًا في جهود الولايات المتحدة لدعم الاستقرار الإقليمي.
التعاون الأمن البحري مع أسترالياومع بروز الأهمية الإستراتيجية لفيجي، تلقت الجزيرة 3 قوارب من فئة الجارديان في إطار برنامج الأمن البحري في المحيط الهادئ الذي تدعمه أستراليا، وهذه السفن الحديثة مصممة لتعزيز قدرة فيجي على حماية مياهها الاقتصادية ومكافحة التهديدات البحرية العابرة للحدود، ومن خلال هذه المبادرات، تعكس فيجي التزامًا متزايدًا بتحقيق الأمن البحري وتعزيز الاستقرار الإقليمي.