أميرعبد اللهيان يشبّه قصف إسرائيل لدور العبادة في غزة بممارسات "داعش"
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
شبّه وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان السلوك الإسرائيلي في تدنيس معابد الأديان الإبراهيمية والاعتداءات على صروح الإرث التاريخي والثقافي، بالسلوك الذي ينتهجه "داعش" الإرهابي.
وكتب أمير عبد اللهيان في حسابه على منصة "إكس": "سلوك إسرائيل الهمجي - تدنيسها لمعابد الأديان الإبراهيمية واعتداءاتها على التراث التاريخي والثقافي - يشبه تصرفات تنظيم داعش الإرهابي".
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، دانت الكنيسة الأرثوذكسية في القدس بشدة الغارة التي استهدفت أبرشيتها في غزة، وألقت باللوم فيها على إسرائيل ووصفت الضربات بأنها "جريمة حرب".
وجاء في بيان البطريركية: "تعرب بطريركية القدس للروم الأرثوذكس عن إدانتها الشديدة للغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت موقع كنيستها في مدينة غزة. قصف الكنائس ومؤسساتها، التي توفر الملاجئ لحماية المدنيين الأبرياء، وخاصة الأطفال والنساء الذين تشردوا بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية على المناطق المأهولة بالسكان خلال الأيام الثلاثة عشر الماضية، تشكل جريمة حرب لا يمكن تجاهلها".
إقرأ المزيد وزير الخارجية الإيراني بعد مجزرة "المعمداني" في غزة: انتهى الوقتوأفاد مراسلنا في غزة بأن الطائرات الإسرائيلية استهدفت مبان تابعة لكنيسة الروم الآرثوذكس وسط المدينة، مشيرا إلى سقوط عدد كبير من الضحايا والمصابين في صفوف النازحين المحتمين بالكنيسة.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب الجيش الإسرائيلي تل أبيب حسين أمير عبد اللهيان داعش طهران طوفان الأقصى فی غزة
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي يسلط الضوء على القاذفة الشبحية B-2 ونوع الذخائر التي استهدفت تحصينات الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
سلط معهد أمريكي الضوء على أهمية نشر القاذفة الشبحية B-2في اليمن ونوعية حجم الذخائر التي قصفت أهدافا محصنة لجماعة الحوثي في البلاد وكيف يمكن لها أن تساعد في تعزيز الرسائل الأميركية إلى إيران.
وقال "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" في تحليل ترجم أبرز مضمونه "الموقع بوست" إن "الأهمية الاستراتيجية لضربة دقيقة على اليمن باستخدام زوج من الأصول الوطنية الأميركية بقيمة 2.2 مليار دولار أميركي توضح التزام واشنطن القوي بمكافحة التهديدات للأمن الدولي".
وأشار إلى الطائرة B-2 تتمتع بعدد من السمات المحددة التي تؤكد على أهمية نشرها في اليمن. لافتا إلى أن التصميم المتقدم في التخفي والقدرة على البقاء يجعل من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، استهداف وتدمير الطائرة B-2، مما يسمح للقاذفة باختراق المجال الجوي المحمي بشدة وتوجيه ضربات دقيقة على أهداف محصنة.
وتطرق التحليل إلى الأسلحة الموجهة بدقة التي يمكن أن تحملها الطائرة B-2 لهذا النوع من المهام وقال: قنبلتان خارقتان للذخائر الضخمة من طراز GBU-57A/B، يبلغ وزن كل منهما 13.6 طن، وقادرة على اختراق 60 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 200 قدم من الأرض؛ وقنبلتان من طراز GBU-28/B أو GBU-37/B بوزن 2.2 طن، قادرتان على اختراق أكثر من 20 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 100 قدم من الأرض؛ أوما يصل إلى ستة عشر قنبلة من طراز GBU-31 بوزن 907 كجم، كل منها قادرة على اختراق أكثر من 6 أقدام من الخرسانة المسلحة.
وتشير التقارير إلى أن القاذفات المستخدمة في مهمة اليمن استخدمت قنابل اختراقية من طراز GBU-31 فقط، وهو ما كان ينبغي أن يكون سلاحاً مناسباً نظراً للطبيعة غير المتينة للكهوف الجيرية والرملية حول صنعاء وصعدة التي يستخدمها الحوثيون لتخزين الأسلحة. كما تفيد التقارير بأن نحو عشرين قنبلة اختراقية فقط في الخدمة، مما يجعلها أصولاً ثمينة للغاية في مخزون B-2.
وأكد التحليل أنه لا يوجد أي دولة أخرى في العالم لديها ما يعادل بشكل مباشر مزيج B-2 من التخفي والمدى والقدرة على الحمولة. بالإضافة إلى ذلك، لا توجد دولة تقترب في دعم مثل هذا الأصل لوجستيًا على مثل هذه المسافات الكبيرة.
وقال "يبدو أن الطائرة المشاركة في الضربة على اليمن انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ميسوري. يبلغ مدى B-2 غير المزود بالوقود حوالي 11000 كيلومتر، واعتمادًا على الطريق، فإن اليمن ستكون رحلة حوالي 14000 كيلومتر في كل اتجاه.
وتابع المعهد الأمريكي "كانت هناك حاجة إلى عمليات إعادة تزويد بالوقود جواً متعددة حتى تصل الرحلة إلى وجهتها وتعود إلى الوطن. أيضًا، في حين أن المجال الجوي اليمني ليس محميًا بشكل كبير، فإن استخدام B-2 لا يزال يتطلب مستوى معينًا من السرية لحماية الإجراءات التشغيلية".